في معرض مقابلاته مع عدد من الاذاعات والتلفزيونات وردا على سؤال ماذا يعني اختيار الدكتور سفر كرئيس للوزراء في سوريا اجاب ايمن عبد النور بالتالي:
ان اختيار السيد الرئيس للدكتور سفر يمكن ان نفهم منه ان الرئيس يريد توجيه ثلاثة رسائل
الاولى لحزب البعث : وفيها يطمئن اعضائه بانهم ما زالوا يحظون بثقة الرئيس وانه منهم ومتمسك بهم وخصوصا في هذه المرحلة رغم ما يقال عن قانون جديد للاحزاب وعن الغاء المدة الثامنة من الدستور التي تضمن للحزب قيادة الدولة والمجتمع ومن هنا جاء اختيار د.سفر كابن للحزب ترقى فيه ووصل كامين عام لفرع جامعة دمشق .
الثانية للمتظاهرين في الشارع : بان تكليف د.سفر والذي كان مقررا بعد المؤتمر القطري الذي كان سيعقد في حزيران / يونيو 2010 ومن ثم انطوت تلك الاشاعة بعد تاجيل المؤتمر وبالتالي فان خيارات الرئيس ما زالت هي نفسها قبل التظاهرات وبعدها ولم تؤثر ببرنامجه او خياراته كل تلك التظاهرات .
الثالثة لاعضاء الحكومة المستقيلة ومن خلالهم للجهاز الحكومي : ان الرئيس لن يسمح بمحاسبات للموظفين السابقين بحجج الاصلاح او الانقلاب على الواقع لمكافحة الفساد لذلك تم اختيار رئيس وزراء من بين الحكومة السابقة وكذلك سيتم على ما اعتقد الابقاء على 4-6 وزراء ايضا لتظمين الجهاز الحكومي انه لن يمسهم سوء ما دام ولاؤهم للرئيس .
وتابع عبد النور ان الرسائل الثلاث لا تريح المتظاهرين والاخطر اذا ما تم الابقاء على بعض الوجوه المسيئة للناس من الحكومة السابقة او ادخال فاسدين بحجة الدماء الجديدة .