Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كعوب أخيل النظام السوري: ويقف على قدميه!!

    كعوب أخيل النظام السوري: ويقف على قدميه!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 أغسطس 2009 غير مصنف

    “كعب أخيل” أسطورة أغريقية تضرب مثلا على ضعف من نعتقد أنه لا يمكن المساس به وتتلخص تلك الاسطورة في أن المحارب أخيل الذي لم يكن باستطاعة أي ضربة أن تؤثر فيه أو أي سيف أن يخترق جسده، قامت أمه بوضعه في ماء نهر ستايكس السحري عندما كان طفلا حيث أكسبه ذلك مناعة ضد أي أخطار، ولكن عندما وضع الطفل أخيل في الماء كانت أمه تمسكه من كعبه حتى لا يجرفه التيار، وبالتالي لم تغطي الماء السحرية ذلك الجزء الصغير من جسده. وعندما كبر أخيل ظهر أمام الجميع بمناعته ضد أسلحة الأعداء، ولكن في حرب طروادة، قام أحد الجنود الأعداء الذي عمل بناء على تعليمات من شخص عرف بنقطة ضعف أخيل بتوجيه سهمه على كعب أخيل، وهو المكان الوحيد الذي يمكن اصابته فيه. كانت ضربة قاتلة. ومازال التعبير “كعب أخيل” يستخدم حتى ومنا هذا ليدل على نقطة ضعف شخص ما أو خطة أو نظام..الخ. (نقلا عن كتاب من الديكتاتورية الى الديمواقراطية لـ”جين شارب”).

    في استعارة رمزية تلك الاسطورة واسقاطها على نظام كالنظام السوري يبرز سؤال على غاية من الأهمية: على كثرة “كعوب أخيل” التي تستوطن جسد وبنية ذلك النظام، كيف لايزال واقفا على قدميه؟!

    تتفاوت وتتعدد القراءات والتحليلات انطلاقا من السؤال الانف الذكر حول نقاط القوة التي يحوزها النظام ونقاط الضعف التي تعتريه، ويستنتج البعض من جردة الحساب تلك أن النظام السوري نظام قوي والدليل أنه مستمر منذ أكثر من أربعة عقود ويضيف ذلك البعض في معرض استعراض نقاط قوة النظام، جملة من الأوراق يحوزها، مكنته من احتلال مقعد وثير. في تعداد تلك الأوراق يبرز حلفاء النظام في لبنان ربما الأبرز بين تلك الأوراق، اضافة الى امساكه بجزء من خيوط الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، أضف الى ذلك ما رتّبه احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية والبريطانية من ازياد الطلب عليه.

    على الضفة الأخرى، ماذا يقول منتقدو النظام السوري؟

    يشبهون سورية بقطار سائقه أعمى زائد أنه أضاع الفرامل وستكون الهاوية هي محطة التوقف الأكيدة. وهم لايجادلون في نقاط القوة التي يبرزها مؤيدوه لا بل أنهم يضيفون عليها أخرى خارجية برع النظام في استثمارها. ولكن، وهنا تبرز ” لكن ” قوية، ما نفع تلك الأوراق عندما يكون السرطان ينهش الجسم من الداخل؟ ماذا استفاد الاتحاد السوفيتي السابق من كل ترسانته التقليدية والنووية ؟ ما قيمة السلاح النووي الكوري الشمالي عندما يتخلف دخل المواطن السنوي عن شقيقه الجنوبي ب 27 مرة؟ ما قيمة كل الترسانة العسكرية التي جمعها صدام حسين عندما وقفت أكثرية الشعب العراقي تفاضل بينه وبين المحتل في ثنائية مريعة تفرضها دائما أنظمة الاستبداد؟

    ويعددون “كعوب أخيل” النظام في الداخل من جوع وفقر واقتصاد متردي ودخل متدني وتعليم متخلف وايديولوجية تتآكل ودستور بال يمايز ويفاضل بين مواطنيه والتنافس بين المؤسسات والتنافس بين الأشخاص وضياع القانون وسيادة الفساد في كل المجالات وو..، وما ينتج عن ذلك، انعدام الأمل، وضياع المستقبل لدى المجتمع السوري الذي يشكّل الشباب فيه أكثر من نصفه.

    أيضا لا يجادلن كثيرا أنصار النظام في ذلك التوصيف، ويسألون ويتساءلون: كيف اذا يقف على قدميه؟

    كعب النظام السوري وقبلها أصابعه وساقيه وركبتيه، بطنه وسرته الى الرأس أو الرؤوس، يستدرك منتقدوه، لم توضع كلها لا في نهر ستايكس ولا في بردى ولا العاصي ولا الفرات.

    اذا، لماذا لايزال يقف على قدميه؟

    الخوف وفائضه، الورقة الرابحة – حتى أن هناك من يقول بأن الرئيس الراحل حافظ الأسد لايزال يحكم من قبره – ثم شعاراته وبطولاته القومية التي لازالت تلقى رواجا حتى عند بعض معارضيه.

    ولايوجد لا رام ولا سهم يوجه الى كعبه أو كعوبه، فالجوع ومسلسل البحث عن الخبز يستغرق جلّ وقت المواطن السوري، والمعارضة لا زالت تضع فاصلة هنا وتختلف على نقطة هناك وجملة خارج السياق أم ضمنه تستلزم طاقات جبارة وزمن يهدر لتثبيتها أو ازاحتها، ولايزال الجدل حاميا ومستعرا وكرّس “حرد وزعل” حول أيهما أهم الوحدة الوطنية أم الوحدة العربية، والكردي السوري أقرب أم الصومالي العربي و”اعلان دمشق” الغربلة فيه على قدم وساق حول علي العبدالله الليبرالي المتوحش وهيثم مناع اليساري المتعفف، ونقاشات صاخبة وسجالات عقيمة وظيفتها إلهائية وبيدرها تغييب لقضايا مهمة تستحق أن يدار النقاش العام حولها.
    لهذه الأسباب سيظل حتى اشعار آخر واقفا على قدميه وسورية تقف على رأسها.

    ahmadtayar90@hotmail.com

    • كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتعددت الأسباب والأنساب والأستاذ واحد..!!
    التالي ندى وأبطحي.. بين القتل المحترف والاعتراف المحرَّف
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    محمد الشامي
    محمد الشامي
    16 سنوات

    كعوب أخيل النظام السوري: ويقف على قدميه!!
    النص ضعيف ويدل على سذاجة وقصر نظر صاحبه

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz