Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كذبة النفط: الغباء طويل العمر

    كذبة النفط: الغباء طويل العمر

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 ديسمبر 2012 غير مصنف

    يبشرنا المسؤولون في لبنان بالغاز والنفط. بشرى أنّ دَينكم العام ايها اللبنانيون لم يعد عبئا يصعب الخلاص منه. ولأنه كنز تحت مياه مشتركة بيننا وبين ارض احتلها العدو، لم ينبس احد ببنت شفة. فعندما تحضر الثروة يسيل اللعاب، وتتلاشى مقولات رفض التفاهم مع العدو على تقاسم الثروة. بل لم يخرج ايّ من عتاة الممانعة ليتّهموا الحكومة اللبنانية بأنها تساهم في شرعنة سرقة الثروة الفلسطينية بقبولها البحث في تقاسم الثروة مع العدو. جلّ ما يقال في هذا الصدد: نريد تفاهمًا لا يخلّ بحقوق لبنان النفطية. علما ان هؤلاء الصامتين رفضوا أيّ مسعى لترسيم الحدود البرية مع كيان العدو، لأن “الحدود تدرأ بالشبهات”، وهنا الشبهة هي الإعتراف بإسرائيل.

    يباهي المسؤولون بأن ثروة مؤكدة للبنانيين كامنة تحت الماء وفي اعماق الارض. ثروة ارسلتها السماء هدية لتنقذ الوطن من هول ما اصاب الدولة من ازمات اقتصادية ومالية وعجز واهتراء وما الى ذلك من مصطلحات طالما كانت لسان حال العجز لدى حكوماتنا المتعاقبة. لم ننتبه ربما الى أنّ مسؤولينا يفتخرون ويبشرون بما لم تصنعه ايديهم. فما صنعت ايديهم هو حال البلد اليوم: إنقسام سياسي حاد وشرخ وطني وسياسات لا تكفّ عن تعميق الشروخ وتحويل المواطنين الى اعداء ومتسولين، واقفين في صفوف متراصة يستجدون بعض حقوقهم. متسولون كلمة لا تكفي… بل هم مصفقون ايضا، اي مبالغون بالشكر، ليزداد اعتداد المسؤول بفضل ليس له. وكلما بالغوا في شكره ادرك المشكور ان المواطن لا يستحق ما يشكره عليه، وزاد اقتناعا أنّ ما يقدمه إلى المواطن هو منحة شخصية وليس بعض حقوق، وانه طالما بقي في موقع الواهب والمعطي، فكل صفقة مشبوهة يعقدها على المال العام تمسي هدية.

    البلد مباح والمتفضل، بنظره، على الناس يحق له ما لا يحق لغيره. وإن أحس بطول يده على ما ليس له، فالامثال جاهزة كي تلوي عنقها من اجل “اليد الطاهرة”… “ياكلها السبع ولا ياكلها الضبع”.

    اعظم المصائب التي يعيشها اللبناني اليوم هي في شعور المسؤول بالشفقة عليه، سواء صدرعن عطف او تهكم. لانه شعور ينطوي في عمقه على اعتقاد راسخ داخل رأس المسؤول، وظاهر في سلوكه، بأنّ المواطن غبي وان “الغباء طويل العمر” كما يقول الفيلسوف الالماني غوته.

    ليس أصل البلاء ما اقترحه وزير الطاقة جبران باسيل من تعويضات للهيئة المشرفة على استخراج النفط، ولا حتى هي فرع من فروع الفساد والافساد. للوزير مبرراته المنطقية اذا كان هؤلاء تمّ تعيينهم انطلاقا من معيار الكفاءة الفعلية، ثم المحاصصة. وللوزير مبرراته من أجل تحصينهم من مغريات يتيحها موقعهم فوق منابع الغاز والنفط. لكن هل يصدق، إلا غبي، أنّ من تمّ تعيينهم لم يقدموا فروض الطاعة والولاء لمن يسيل لعابهم على صفقات بدأوا يتحضرون لها باعتبارها صفقة العمر، أو قل هديته؟

    مجرد أن يبشر مسؤول اللبنانيين بالخير الآتي إلى الدولة من فوهة النفط فهذا يعتبر هروبا الى الامام بل هو تجديد لممارسة حرفة الاستغباء مجددًا. فأيّ دولة تلك التي يمكن ان تحفظ موارد هذه الثروة في مجاريها المفترضة والطبيعية؟ هل يؤتمن على هذا القطاع من يصر على تأبيد أزمة الكهرباء (على سبيل المثال لا الحصر) وحماية مزاريب الفساد فيها؟

    ليس وزير الطاقة المقصود هنا، بل المقصود هذا العقل الذي يدير مصالح الدولة ومواطنيها. فقصارى ما يفعله وزير الطاقة هو أنّه يدخل شريكًا بين متحاصصين في سوق البلد المباح… ولسان حاله ليس تغييرًا من أجل الاصلاح بل: “اللي حضر السوق باع واشترى”. وما أكثر البائعين والمشترين. كثرة لا يفوقها ويحميها الا ضجيج المتسولين المصفقين.

    بث التفاؤل بأيّام النفط وخيراته كذبة بلا أجنحة ولا أرجل، ومن صدق اثنان: غبي.. ومشفِقٌ عليه.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسفير إيران ينشط في زحلة: حزب الله يعمل وكأن الإنتخابات غداً!
    التالي احتدام الحرب الباردة تفتك بنا نحن صغار القوم في الخليج!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.