Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كتب الدين والطبيخ الأكثر رواجاً في دنيا العرب

    كتب الدين والطبيخ الأكثر رواجاً في دنيا العرب

    1
    بواسطة سالم جبران on 9 أغسطس 2007 غير مصنف

    بثَت قناة “العربية” التلفزيونية يوم الجمعة (3/8/2007) برنامجاً حضارياً يتناول جانباً أساسياً من الأزمة الحضارية العربية، ونقصد عدم وجود سياسة عربية تنويرية لحركة الترجمة، ورواج الكتب الهابطة التي تعنى بقضايا الطبيخ وقضايا السحر والشعوذة، بالإضافة إلى إغراق السوق العربية بالكتب التي ظاهرها ديني، بينما هي ترويج للتطرف الأعمى، وإضفاء صفة القدسية والشهادة على الإرهاب والكراهية العمياء للثقافات الإنسانية الأخرى، والقَدَرِية التي تجعل الإنسان عاجزاً عن التفكير الحر وعاجزاً عن العمل الفعال لتغيير الواقع العربي.

    إن العالم كله يعيش يقظة علمية مدهشة، فبالإضافة إلى دور النشر
    التي تقدّم للشعوب نتاجاً حضارياً، علمياً واقتصادياً وأدبياً وفنياً واجتماعياً منوعاً هناك ثورة الكومبيوتر التي تتسع لتشمل مئات ملايين الناس. وبحق قال أحد المتكلمين في البرنامج إن اتساع استخدام الكومبيوتر يمكن أخذه مؤشراً ممتازاً على ديناميكية وحضارية ورقي أي شعب من الشعوب. ومن الواضح أن هذا المؤشر ليس لصالحنا، نحن العرب حالياً.

    وقد أفاض ثلاثة أساتذة محترمون في تحليل مأزق عملية الترجمة في الأوطان العربية وعدم الاتفاق، عربياً، على ترجمة الاصطلاحات العالمية، مما يجعل من الأسهل على المثقفين العرب أن يقرأوا الكتب بالانجليزية أو الفرنسية مثلاً وليس الترجمة العربية لهذه الكتب!
    وقال أحد المفكرين إن العرب، في العصر العباسي، قاموا بعملية ترجمة شاملة وواسعة، برعاية من الدولة، خصوصاً في عصر المأمون. وخلال نصف قرن تمت ترجمة ألوف الكتب من اليونانية والفارسية والهندية، بما فيها الفلسفة والعمارة والطب والهندسة وغيرها من علوم العصر.

    وبينما تقف ميليشيات الأصولية الدينية المتطرفة في أيامنا بالمرصاد للترجمة، فقد قال المأمون، الخليفة، العبقري والحضاري الفذ:” نرجو أن نترجم كل كتاب يوجد عربي يعرف لغته، من أية لغة كانت”. فقال له الغزالي الشيخ الأصولي: “ونترجم كتب الكفر يا أمير المؤمنين؟”فقال المأمون في شجاعة حضارية: نترجمها ونقرأها ولا نعمل بها.

    ما قصده المأمون، وحركة الترجمة في العصر العباسي، هو ترجمة أكثر ما يمكن من حضارات الشعوب إلى اللغة العربية، لكي تغتني الثقافة العربية بكل كنوز الحضارة العالمية.

    هل نبالغ إذا قلنا إن العرب في زمن المأمون كانوا أكثر انفتاحاً وأكثر نضجاً وأكثر تسامحاً وأكثر وعياً بأهمية معرفة كل الثقافة الإنسانية، أكثر من عربنا اليوم، أنظمة وشعوباً؟

    هل نحن بحاجة إلى أن نحلل وحشية البطش والإرهاب السياسي والإرهاب الفكري والإرهاب الديني الذي يمنع ترجمة عشرات ألوف الكتب من الإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية وغيرها إلى اللغة العربية!

    هل نبالغ إذا قلنا إن الحصيلة الأساسية في الطفرة العالمية الراهنة للحضارة ليست في متناول القاريء العربي؟!

    أشار المشاركون في الندوة وأنا أثني على ذلك-بأن دولاً “محافظة” مثل الكويت والمغرب أكثر ديمقراطية وأكثر انفتاحاً من الدول “الجمهورية” “القومية” “الثورية”. هناك ترجمات علمية واقتصادية وأدبية واجتماعية رائعة في الكويت، كما أن المجلات والصحف الكويتية تبدو أكثر عصرية وأكثر حضارية وأكثر انفتاحاً من أنظمة الديكتاتورية العسكرية في العالم العربي.

    قال أحد الأساتذة، وهو محق في ذلك:” ليست المشكلة مالية أساسا.ً بإمكان كل دولة، إذا شاءت أن تجد المال الكافي لدعم الترجمة”.
    المشكلة الحقيقية هي غياب المشروع النهضوي العرفاني، المنفتح على الحضارة العالمية، وغياب الإصرار المبرمج لنشر العقلية العلمية والعطش للمعرفة وقبول الأفكار الجديدة والأساليب الجديدة، وبالأساس- القبول الطبيعي للآخر عموماً، وللأفكار الأخرى عموماً.
    إننا ما زلنا إلى الآن نسمع دجالين قومجيين ودجالين أدعياء التدين يعلنون في عنترية غبية “رفض الأفكار المستوردة”. هل تلاحظون هنا، أن كلمة “المستوردة” في سياق سلبي يشبه الكفر؟ إنهم يقبلون السيارات المستوردة وكل أثاث قصورهم مستورد، وحتى الخادمات في قصورهم مستوردة، كما أنهم يقضون أكثرية السنة في القصور في أوروبا، وأغلب الظن أنهم هناك يخلعون الحطّة والعقال ويتفرنجون تماماً!!

    على النخبة الثقافية والسياسية والاجتماعية والجمعيات الأهلية أن تضغط على الأنظمة لتعميق وتسريع عملية الترجمة الشاملة.
    وأكثر من ذلك فإن المعارضة في العالم العربي يجب أن لا ينحصر صراعها في المضمار السياسي المباشر، فقط، بل أن يشمل نشر الثقافة الوطنية الإنسانية والثقافات العالمية الديمقراطية والإنسانية ونشر العلم واحترام العلم وعدم الخوف من العلم، ونشر القِيَم الأساسية للحضارة المعاصرة وفي مقدمتها حرية الإنسان والشعوب وكرامة الإنسان والشعوب والمساواة بين بني البشر ومحاربة الفقر والظلم والعنصرية والحروب.

    إذا نجحنا في الزيادة المستمرة للأجيال المشبعة بحب العلم والتقدم العلمي والاستفادة من كل ثقافة وافدة وتعلّم أكثر ما يمكن من اللغات الأجنبية، وإذا شجعنا الأجيال الصاعدة على المنهجية العلمية، فإننا نضع الأساس ليس فقط لنهضة علمية وثقافية متفاعلة مع العصر وعواصفه، بل نضع الأساس أيضاً لإسقاط أنظمة الجهل والتخلف والتطرف والفساد التي تحكم أوطاننا العربية وتُشبع شعوبنا جوعاً وذلاً وهواناً.

    الناصرة
    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحديث الأحفاد عن الحرية على شواطئ البسفور
    التالي الالتقاء الفرنسي – الإيراني في لبنان تقيد «تطويره» عوامل اقليمية ونووية راجحة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    كتب الدين والطبيخ الأكثر رواجاً في دنيا العرب
    “فقد قال المأمون، الخليفة، العبقري والحضاري الفذ:” نرجو أن نترجم كل كتاب يوجد عربي يعرف لغته، من أية لغة كانت”. فقال له الغزالي الشيخ الأصولي: “ونترجم كتب الكفر يا أمير المؤمنين؟”فقال المأمون في شجاعة حضارية: نترجمها ونقرأها ولا نعمل بها”.
    ما هي الصلة التاريخية بين الخليفة المأمون والغزالي المأمون عاش في القرن الثالث الهجري والشيخ الغزالي عاش في القرن الخامس الهجري.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz