Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كتابٌ مفتوح إلى مسيحيي لبنان

    كتابٌ مفتوح إلى مسيحيي لبنان

    1
    بواسطة Sarah Akel on 28 يونيو 2010 غير مصنف

    أتوجّهُ من خلال هذا الكتاب المفتوح إلى أهلي، مسيحيي لبنان، الذين بذلوا جهوداً جبّارة في الماضي ولا يزالون، من أجل الدفاع عن فكرة العيش المشترك في لبنان والعالم العربي، ومن أجل عروبةٍ حضارية تنتمي إلى “حضارة الوجه” – بحسب تعبير بطاركة الشرق الكاثوليك – أي حضارة التلاقي الودّي والتحاور المباشر.

    وبذلك كانوا يؤكدون رفضهم فكرة الأقليات الباحثة عن حمايات مشبوهة، متمسكين بكونهم جماعات متجذرةً في أرضها وساعيةً إلى التناغم مع محيطها الإنساني المتنوّع. وبذلك كانوا أقوياء وسبّاقين.

    • نعم كانوا أقوياء وسبّاقين في طرحهم فكرة تقدّمية حديثة قادرة على الإجابة عن هواجسهم الديموغرافية والثقافية والحياتية، إذ رفضوا فكرة كيانٍ مسيحي صغير في العام 1920 وسعوا إلى إنشاء لبنان الكبير بالشراكة مع المسلمين.

    • نعم كانوا أقوياء وسبّاقين عندما قادوا معركة الثقافة العربية في مواجهة التتريك.

    • نعم كانوا أقوياء وسبّاقين عندما شكلوا جسر تواصل بين الشرق والغرب، من خلال مدارسهم وجامعاتهم ودور نشرهم ومستشفياهم وعقولهم النيّرة في مختلف الحقول.

    • نعم كانوا أقوياء وسبّاقين عندما أسسوا دولة الإستقلال مع شركائهم المسلمين في العام 1943 وأكّدوا هوية لبنان العربية رافضين فكرتين: إبقاء الإنتداب الفرنسي والوحدة مع سوريا.

    • نعم كانوا أقوياء وسبّاقين عندما تعاطفوا مع قضية فلسطين قولاً وفعلاً واحتضنوا إخوانهم الفلسطينيين في ربوع لبنان إلى أن يعودوا إلى أرضهم.

    • نعم كانوا أقوياء في الدفاع عن لبنان عندما انهارت الدولة اللبنانية تحت ضريات الحرب الأهلية وحروب الآخرين.

    • نعم كانوا أقوياء عندما رفضوا استمرار الحرب الداخلية إلى ما لا نهاية واقتنصوا فرصةً دولية أتت باتفاق الطائف لوضع حدٍّ للإقتتال الداخلي.

    • نعم كانوا أقوياء وسبّاقين عندما دعموا المقاومة ضدّ الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان حتى العام 2000 وتحوّلوا إلى رأس حربة في النضال السلمي ضدّ الوجود السوري حتى العام 2005.

    • نعم كانوا أقوياء عندما رفضوا تحقيق مكاسب على حساب شركائهم في الوطن في مقابل تخلّيهم عن المطالبة بخروج الجيش السوري من لبنان وأكّدوا من خلال “قرنة شهوان” والكنيسة أنهم يطالبون بالإستقلال بإسم كل اللبنانيين ويتمسّكون بالإصلاحات الدستورية التي أُقِرَّت في إتفاق الطائف.

    • نعم كانوا أقوياء وسبّاقين عندما قادوا مع إخوانهم المسلمين أكبر إنتفاضة سلمية في تاريخ المنطقة العربية في 14 آذار 2005، فأسقطوا نظاماً أمنياً كان من أعتى الأنظمة الإستبدادية في المنطقة.

    وإذا كانوا كذلك أقوياء وسبّاقين وهم بالتأكيد كذلك فما بالهم يخافون اليوم وممن يخافون؟

    لقد قدّموا مؤخراً صوراً تتناقضُ مع شجاعتهم ورؤيتهم التقدّمية فبدوا وكأنهم يرفضون إصلاح قانون الإنتخابات وتخفيض سن الإقتراع لأنهم يخافون “غول”الديموغرافيا.

    كذلك بدَوا وكأنهم يرفضون إدخال إصلاحات دستورية تقضي بتجاوز الطائفية السياسية في النظام اللبناني لأنهم يخافون إلغاء “الذات الطائفية”.

    وها هم اليوم يبدون وكأنهم يرفضون إعطاء اللاجئين الفلسطسنيين في لبنان حقوقهم الإنسانية لأنهم يخافون “التوطين”.

    تلك صورٌ مخادعة وغشّاشة. صحيحٌ أنهم اليوم ضحية مزايداتٍ وهرطقات من الجانب الآخر، تدفع بهم إلى التخندق في هواجس قديمة، كي يسهُل على الوصاية السابقة أن تستعيد لعبتها التي لا تعرف غيرها. ولكنهم أيضاً وخصوصاً ضحية أعيانهم ووجهائهم السياسيين الذين سقطوا في “فخ اللعبة”.

    فما بالهم لا يدخلون معترك النقاش داخل مجلس النواب قاطعين بذلك الطريق أمام المزايدين والهراطقة؟

    ما بالهم يقدّمون صورةً متخلّفة عن تاريخهم وشجاعتهم!

    ما بالهم لا يناقشون قضايا المنطقة التي تُشرف على متغيّراتٍ هائلة، فينظرون إلى الضغط الخارجي على ايران ورفع الحصار عن غزة ودخول تركيا إلى الشرق الأوسط وتخبُّط النظام سوريا في خياراته المتناقضة!

    نريد منهم ألاّ يفوّتوا فرصة النهوض بلبنان لأنهم أسرى ثقافةٍ بالية.

    نريد منهم أن يُطِلّوا مجدّداً على تحديث الدولة والنظام وأن يشاركوا في رسم شرقٍ جديد حديث ديموقراطي متصالح مع ذاته ومع العالم.

    نعم لدى المسيحيين هواجس وهي محقّةٌ في غالبية الأحيان. لقد خرجنا جميعاً من الحرب الأهلية وتسارعت الأحداث ولم يتسنّى لنا الوقت الكافي لاستيعاب ما جرى من متغيراتٍ سياسية واجتماعية أصبتنا كما أصابت كافة الطوائف، ولأننا نظلُّ نعيش في ذاكرة الماضي الأليم، ولكنني على ثقة بأننا سنقوم كما قام مسيحنا في اليوم الثالث على فرحٍ وأملٍ ورجاء بتجديد العيش المشترك وقيام الدولة الواحدة القادرة.

    * الدكتور فارس سعيد هو منسّق الأمانة العامة لـ14 آذار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالشاهد شارد، والفاسد سائد، والأجملُ بيننا يموت..!!
    التالي الديبلوماسيون الإيرانيون المخطوفون: الحاج أحمد متوسليان حجزه السوريون في “الزبداني” وهرّبه “عماد مغنية” بطلب من “أبو جهاد”
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    كتابٌ مفتوح إلى مسيحيي لبنان
    Dr.Hassan Hammoud — halalyli@hotmail.com

    je considère que cette lettre est nécessaire pour les musulmans . Merci Dr. Fares

    .DR.Hassan Hammoud . -Canada

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz