إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بيانا نعت فيه القائد في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي، الذي قُتل في القصف الإسرائيلي على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الأثنين، وأشادت بدوره البارز في عملية “طوفان الأقصى”.
بيان “القسّام” يعني، ربما، أن العملية الإستثنائية التي قام بها الطيران الإسرائيلي في قصف مبنى تابع لسفارة إسرائيل في دمشق هو ردّ متأخر على دوره في عملية “طوفان الاقصى”، وليس رداً على استهداف سفينة إسرائيلية (لم تُصَب) في “إيلات”. لكن، لماذا الآن؟
وجاء في بيان صادر عن القسام:
“بسم الله الرحمن الرحيم، تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الأمة الإسلامية والعربية الشهيد القائد الكبير/ محمد رضا زاهدي (أبو مهدي)، وإخوانه الذين قضوا شهداء على طريق القدس يوم الاثنين 22 رمضان 1445 هـ الموافق 01/04/2024م، في قصف صهيوني غادر على العاصمة السورية دمشق”.
وأضافت الكتائب في بيانها: “إننا في كتائب القسام إذ نستنكر عملية الاغتيال الجبانة؛ فإننا نشيد بالدور الكبير للشهيد أبو مهدي في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة؛ ودوره البارز في معركة طوفان الأقصى”.
ومساء الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، وقد ارتفع عدد القتلى في الهجوم إلى 13 قتيلا، بينهم 7 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
ما شفنا حدن على طريق القدس.