البقاع- خاص بـ”الشفّاف”
يفرض حزب الله قوانين دولته على بائعي ومتسوقي “المشروبات الروحية” في المدن والقرى البقاعية التي يتمتع فيها الحزب بسيطرة عسكرية – الهية.
فالاوامر الربانية الممهورة بخاتم “ولاية الفقيه” نُفِّذَت في الجنوب ترغيبا وترهيبا، وهي طاولت اللبنانيين الجنوبيين على تنوع مشاربهم الطائفية. فالموضوع ليس، كما يشاع، من ان قوانين وانظمة الجمهورية الاسلامية في لبنان تطالنا كشيعة فقط! العكس صحيح، انه يحاول تطبيقها على جميع اللبنانيين دون استثناء!
إرهاب “سياحي”!
اليوم، وبعد الجنوب، قام حزب الله بتفعيل نشاطه على هذا الصعيد في البقاع، واعاد تذكير من يجب تذكيرهم بأن الاتجار بالمشروبات الروحية، او عرضها في المطاعم والمؤسسات السياحية والمحال التجارية صغيرة كانت ام كبيرة، أمر “مُحرّم” وجريمة تعاقب عليها قوانين حزب الله.
وواقع الامر يؤكده بعض اصحاب المؤسسات السياحية في “الهرمل” الذين يقولون أن مواسمهم “لم تكن على قدر ما نشتهي”. ويُرجع هؤلاء الاسباب الى عوامل كثيرة منها التوترات الامنية المرتبطة بوقوع منتزهاتهم على ضفاف نهر العاصي، حيث يُسمع دوي الانفجارات المتتالية في الداخل السوري، واحيانا اطلاقات صاروخية من مواقع حزب الله في جرود “الهرمل” باتجاه مواقع الجيش الحر في “جوسية” وغيرها.
الا ان الابرز والاهم برأيهم، وعلى ما أسر احدهم، يكمن في مستوى ونوعية الخدمات السياحية التي يجب توفرها في منتزهاتهم او في المؤسسات المماثلة او التجارية المنتشرة من مفرق “أبلح” مرورا بـ”سرعين” و”النبي شيت” و”دورِس” و”بعلبك” و”مقنة” و”اللبوة” وصولا الى “الهرمل”.
ويضيف: اي سائح اجنبي، او زائر لبناني، يبحث عن مستوى من الخدمة يوفر له الراحة والتسلية وقضاء اوقات ممتعة في ربوعنا. هذا الشرط الهام غير متوفر، لان الحزب هنا يفرض قوانينه ضاربا عرض الحائط الانظمة والقوانين اللبنانية التي تكفل الحرية الشخصية لكل لبناني.
ويتابع: يتقصد “أمن حزب الله” وبعض مشايخه تذكيرنا بين الحين والاخر بمغبة تسويق المشروبات الروحية. وفي حالات كثيرة، تعرّض بعضنا لإرهاب نفسي ومعنوي وصولا الى تهديدنا في لقمة عيشنا. واحيانا كثيرة جرت عمليات تخريب منظم بقيت بعيدا من الاعلام.
ويضيف: هذه الاجواء كبدتنا خسائر مادية كبيرة وفرضت تراجعاً حاداً في اعداد الزائرين، ونحن نتوقع مستقبلا اسود للقطاع السياحي برمته في المنطقة.
قلعة “بعلبك” بناها.. الإيرانيون!
حال منتزهات “الهرمل” ينسحب على اهم وابرز صرح أثري – تاريخي في لبنان والعالم. عنينا قلعة بعلبك، ومطاعم ومنتزهات المدينة، حيث الحصار الالهي حوّلها الى صحراء قاحلة، لا توفر لزائرها سوى ملصقات ومشهديات لرجاله وفي طليعتهم مجسمات الرئيس الايراني وآية الله الخامنئي. أما من سلم من المؤسسات السياحية فهو يعمل بشروط الجمهورية الاسلامية في لبنان. والامثلة كثيرة.
ويسخر احد السياسيين البعلبكيين الحاليين من واقع الحال، ومن نتائج حرب حزب الله على اصحاب المؤسسات السياحية في بعلبك – الهرمل، وترويجه الذكي والمنظّم لافعاله على هذا الصعيد، لاظهار ما يقوم به على انه طلب لـ”مرضاة الله” و”تطبيق الشريعة”. فيشير الى رعاية وتشريع الحزب للاتجار بالممنوعات، وحمايته لتجار الكبتاغون، والسلاح، والمخدرات وغيرها من الافعال الجرمية التي يعاقب عليها القانون اللبناني.
ويخلص الى سؤال : “هل يعتقد حزب الله ان زجاجة البيرة هي “الابوات” التي يغطي فيها “سماوات” الكبتاغون وتجارة المخدرات؟ عبث”، يختم السياسي البعلبكي.
“كاسك”!: البيرة ممنوعة والكبتاغون “حلال” في جمهورية بعلبك الهرمل!
الخبرية لو كانت صحيحة، بس مش هى المشكلي. يعني على سبيل المسال أنوا بالمنطقة المسيطر عيها ما فيك ولا لح تلاقي لا بيرة ولا دكان، بس بتلاقي بدل مستشفى يتحكم فيها الواحد قبل ما يموت، وإحدى يسءل عن دخولية. ويني الدولي أنا خي عند عشر أولاد آه ويني الدولة آه.
“كاسك”!: البيرة ممنوعة والكبتاغون “حلال” في جمهورية بعلبك الهرمل!
هناك نقطة شرعية عند حزب الله اسمها الحيلة الشرعية وهي مسألة اباحة الممنوع حالما تتوافر فرصة وظروف الضيق او الضرر
اي ان قلة الموارد المالية التي حصلت بسبب نشفان المورد الايراني وقلة المال المعطى للمنتمين لحزب الله وعائلاتهم قد يشرع ويسمح للملالي بفتاوي تجيز الاستعانة في زرع وبيع المخدرات او سرقة السيارات وبيعها او تبييض الاموال او سرقة الكهرباء او احتلال عقارات المشاع والغير
“كاسك”!: البيرة ممنوعة والكبتاغون “حلال” في جمهورية بعلبك الهرمل!Hezbollah Leadership are drunk without Alcohol. Drunk of the Victories and the might Power. Why they need Alcohol in their controlled Areas. The Politician who is complaining, is within the Lebanese Authorities, which has NO Power in those Areas. Why this Politician is still in Power, why those Politicians do not resign, while living the Humiliation, is he Scared and Threatened. Every opposition is Life Threatened. If those Politicians can not help themselves, how on EARTH would help the Lebanese. Is this the Security they are looking for, and saying would be… قراءة المزيد ..