اصدر عميد الكتلة الوطنية اللبنانية كارلوس اده بيانا جاء فيه: “يجتمع في حكومة الوحدة الوطنية الاقلية والاكثرية، تلك الاكثرية التي كان مفترض بها ان تدافع عن سيادة لبنان وشعبه تمكنوا من اقناعها او الفرض عليها ان تقبل بمسودة بيان وزاري اسوأ من البيان السابق للحكومة القديمة.
لانه في البيان السابق استعملت عبارة “حق لبنان بالمقاومة” وعندما اتوا على ذكر لبنان كنا نفهم انه الشعب اللبناني الممثل بمجلس نيابي والحكومة، ولكن الان كما وزعت العبارات في البيان الحالي الى ثلاث مجموعات: الشعب والجيش والمقاومة نفهم انهم يملكون نفس القيم وانهم سواسية مجتمعين او منفردين. فلاول مرة شرعوا اعمال “حزب الله” وشرعوا بذلك حرب تموز او الحروب والعمليات المستقبلية التي يمكن ان تتم والتي ستشكل خطرا على كل لبنان. ففي العملية التي ستتم في المرة المقبلة سيعتبر الاعداء المستهدفون ان لهم شرعيا الحق في ان يحملوا المسؤولية للدولة اللبنانية او لكل الشعب اللبناني بكامل فئاته”.
وتابع: “اننا نحذر ان الذين بتجنبهم مشكلة اليوم وبتنازلهم يناقضون كل المواقف التي اخذوها حتى الان، وكل الذين سيؤيدون هذا البيان الوزاري داخل الحكومة حتى لو لم يكونوا موافقين على هذا النص سيتحملوا بضعفهم المسؤولية نفسها مثل الذين فرضوا بقوتهم المسلحة هذا البيان، ففي النهاية جميعهم تبنوا عمليات “حزب الله” وصاروا الان مسؤولين عن كل ما يفعله بدون اي رادع او حد”.
وختم: “نأمل في ان المقاعد او المكاسب الذين اعتقدوا انه بتنازلهم يستطيعون المحافظة عليها، او السلام الذين صدقوا انهم سيحصلون عليه باستسلامهم سيكونا كافيين من اجل ان يضحوا بمستقبل لبنان. ان يوم توقيع هذا البيان الوزاري لن يكون نهارا مشرقا في تاريخ لبنان”.