قال مصدر ليبي لـ”الشفّاف” أنه لا صحّة لتهمة “الإختلاس” التي وجّهتها حكومة ليبيا إلى “مدير المراسم” الليبي نوري المسماري تمهيداً للمطالبة باسترداده. وقال المصدر أنه يعتقد أن سلطات ليبيا تريد إسترداده لأنه يعرف كل أسرار العقيد القذافي بحكم مرافقته له منذ وصوله إلى السلطة. وجدير بالذكر أن قضية وجود نوري المسماري في فرنسا تعود إلى حوالي الشهر أو أكثر، ولو أن الصحافة كشفتها اليوم فقط.
وكشفت جريدة “الفيغارو” الفرنسية، في عدد اليوم الخميس، أن مدير المراسم في مكتب العقيد القذافي قد اعتقل في فرنسا بناءً على طلب السلطات الليبية التي تتّهمه بـ”إساءة الأمانة”، أي باختلاس أموال عامة.
وتضيف الجريدة أن “الحقيقة هي أن نوري المسماري، وهو من أركان نظام القذافي، كان يرغب في الفرار من ليبيا، وأنه اغتنم فرصة رحلة قام بها القذافي مؤخراً إلى إفريقيا كي يحط في فرنسا.”
وتضيف أن “نوري المعماري، وهو جنرال متقاعد، كان واحداً من حوالي 10 أشخاص ظل القذافي يعتمد عليهم بدون انقطاع منذ وصوله إلى السلطة في العام 1969”!
وكان نوري المسماري قد ظهر إلى جانب العقيد القذافي في مطلع سبتمبر الماضي لمناسبة “إحتفالات” ما يسمح “الفاتح من سبتمبر” (الصورة).
أضافت “الفيغارو” أن المسماري اعتقل يوم الإثنين، وتنظر النيابة العامة في منطقة “فرساي”، قرب باريس، في إمكانية تسليمه إلى ليبيا، وأن وجود هذا الرجل الذي لم يكن يفارق القذافي أبداً يضع وزارة الخارجية الفرنسية في وضع حرج.
كاتم أسرار القذافي منذ 40 سنة: هل تسلّم فرنسا مدير المراسم الليبي “نوري المسماري”؟
المهزله انه الجنرال او الي مسمي روحه جنرال كان قواد لسيده معمر واليوم ركب الموجه وكانه بري وين فلوس المراسم والله كنا معاه ونشوفو في كل شي
كاتم أسرار القذافي منذ 40 سنة: هل تسلّم فرنسا مدير المراسم الليبي “نوري المسماري”؟
سعيد عبدالرحيم امحمد
القافله تسير والكلاب تنبح والصقر لا يمكن
ان ينزل اويرافق بومبه