في مقابلة مع جريدة “المصري اليوم” طالب القيادي الإخواني السابق مختار نوح بمحاكمة الرئيس مرسي الذي وصفه بأنه “طاغية”، مضيفاً أن “الثورة هى الوسيلة الوحيدة للإنقاذ مع أى طاغية، فمصر ابتلاها الله بطاغية والمطالبة برحيل مرسى ضرورة”.
وقال مختار نوح
إن «مرسي»، ارتكب ما سماه «جميع السفالات بهدوء وراحة بال وضمير»، وحوله مجموعة وزراء «فاشلين»، لن يقودونه والبلاد إلا إلى الهاوية، موضحا أن «مرسى» خالف الشريعة الإسلامية فى كل قراراته، ومنذ توليه حكم البلاد، لم يصدر قراراً واحداً ليس فيه مخالفة للشريعة الإسلامية.
وتابع:«لا يزال البعض يحصل على عمولات، من الاتجار بديون مصر، بنفس النحو الذى كان يسلكه جمال مبارك، وحين يعترض أحد يصطدم بطائفة المبررين وهي جماعة الإخوان المسلمين، التي لا تعرف الحلال والحرام، وإنما تعرف عبادة الأشخاص»
وقدّم التحليل التالي لشخصية الرئيس:
“تركبية الدكتور مرسى النفسية هى تركيبة ديكتاتور، وأداؤه يؤكد أنه لا يقبل النصح ولا التفاوض إلا مضطراً، فالدكتور مرسى منذ أن دخل صراع مع القضاء، توافرت فيه الصفات النفسية العشر للديكتاتور، فيجب ألا يحكم أحد بينه وبين الآخرين ولا يحب اللجوء للقضاء أو الاحتكام إليه، واعتبر نفسه صاحب فكر دون أن ينظر إلى المحتوى، ودائما عندما يسأله أحد يتحدث عن مشروع حتى لو لم يكن له وجود، ودائما يرفض أن يستمع إلى من يقول له إنه ديكتاتور، ويتراجع عن القرارات التى يتخذها إذا شعر أن فيها هلاكه، وهو الآن وإن كان يشعر بأنه فى مأمن لكنه عرض نفسه للهلاك أكثر من 4 مرات.
“والديكتاتور يلجأ إلى فكرة الدعوة للحوار كلما يجد نفسه فى مأزق وهو لا يكون جاداً فى دعوته، ولا يحب العلماء ولا يعتذر عن خطأ ارتكبه ويتخذ نواباً ووزراء ضعفاء ويبعد عن جنباته العلماء والناجين ويحب ألا يرى إعجاب الناس بغيره.. وكل تلك الصفات لم تخطئ الرئيس مرسي.”
ورداً على سؤال: “هل من الممكن أن ترسل تلغرافات مقتضبة لـ«الشاطر وأبو الفتوح والبرادعي وبلاك بلوك ومحمد بديع وحاكم قطر والفريق شفيق وحزب النور وأبو إسماعيل ووزير الداخلية والعريان»؟” أجاب القيادي السابق في “الإخوان” مختار نوح:
– أقول للشاطر «أنت الوحيد الذى لن أرسل له رسالة»، وأبو الفتوح«الأمل معقود على فكرك الناضج»، والبرادعى «أنت أحد صناع الثورة وأنا أحترمك ومع ذلك أختلف معك»، والفريق شفيق «من رحمة الله بمصر أن أبعدك حتى نكتشف زيف الشعارات»، وبلاك بلوك «لا أعرفهم فلن أخاطبهم»، ومحمد بديع «قم بواجبك فى الدفاع عن الإسلام ضد ممارسات مرسى»، وحزب النور «أنا فى غاية الإعجاب والاندهاش من هذا التطور والنضج السريع فى بضعة شهور»، وحاكم قطر «بوصفك رئيس القاعدة العسكرية الأمريكية أرجو ألا تنقل التبعية الأمريكية إلى مصر»،ومحمد سليم العوا «رسالة فارغة بها ابتسامتان»، وشيخ الأزهر «أنت الأمل والأمان»، وحازم أبوإسماعيل «أرجو أن تطور نفسك أكثر كما طور النور نفسه»،والعريان «دائما ما أشاهد لقاءاتنا المصورة القديمة ثم أتوقف عند عام 2010»، ووزير الداخلية «احذر ستدفع الثمن عندما يمر الصلح على جثتك».