Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قوّة إيران في مجتمعات عربية ضعيفة… وبالعكس

    قوّة إيران في مجتمعات عربية ضعيفة… وبالعكس

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 مارس 2015 غير مصنف

    يبدو ان مشروع “المقاومة” الذي تقوده ايران في المنطقة يتقدم على صعيد زيادة مسار التصدّع في البنيان المجتمعي العربي. ويرجح ان يستمر هذا المسار من دون توقف قريب بسبب الديناميات التي تسيّره، من المذهبية والطائفية الى مسألة الأقليات، وسواها من عناصر التنوع الذي تختزنه المجتمعات العربية منذ القدم.

    ولأنّ مشروع “المقاومة”، كما نظّرت له ادبيات الحرس الثوري الايراني واحد فصائله حزب الله، يهدف الى انهاء اسرائيل من الوجود، وتحرير القدس، ونصرة المستضعفين على المستكبرين، يبدو انه حقق خلال السنوات الماضية عكس ما يتبناه او يدّعيه. فها هي الدول العربية التي اخترقها فيلق القدس في حال من التداعي والانقسامات، وما ادّعاء الانتصارات الايرانية في تلك الدول واستعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية في لغة المسؤولين الايرانيين سوى تعبير عن حقيقة مرة مفادها انّ قوة ايران متلازمة مع ضعف العرب، بل اضعافهم، في مؤشر واضح لسقوط ورقة التوت عن خطاب الامة الاسلامية وشعار الوحدة الاسلامية.

    اما المستضعفون في الأرض فلا تنطبق عليهم مقولة “المستضعف” في التفكير الامبراطوري الإيراني اذا كانوا خارج منظومة الولاء لإيران. فكما “المقاومة” ينحصر تعريف “المستضعف” بمن يوالي الفقيه، فلا “مقاومة” ولا ثورة محقة لأحد في العالم العربي اذا لم يقدمّ فروض الطاعة والولاء والتبعية للمشروع الايراني. والشعوب وخياراتها ليست معيارا في تحديد الاهداف والاولويات للسياسة “الثورية” الإيرانية.

    فعندما انفجرت ثورات الربيع العربي ذهبت ايران نحو تأييدها لكن مع محاولة لمصادرتها من خلال تسميتها بـ”الصحوة الإسلامية”. وأقامت العشرات من المؤتمرات السياسية والدينية في ايران من اجل تثبيت هذه التسمية كبديل عن “الربيع العربي”.

    لم تدم طويلا مقولة الصحوة الإسلامية، اذ تلاها فورا مصطلح “التكفير” والأنكى مصطلح “الإرهاب”. وحتّى تأييد ثورات الربيع العربي من قبل ايران انكفأ. اما الثورة السورية فهي الوحيدة التي لم تنل وسام “الصحوة الاسلامية” ولا الربيع العربي، بل منذ البداية هي “مؤامرة على المقاومة وفلسطين وعلى المقامات الدينية الشيعية، وعلى الممانعة”. ولم يستفزّ الثورية الايرانية وخطاب “المستضعفين” لديها قتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين بسلاح النظام واجهزته، بل ظلّ الدعم الايراني بالسلاح والعتاد مستمرا وتضاعف من اجل حماية نظام الاسد.

    الانتصارات الايرانية متلازمة مع اضعاف المجتمعات العربية ودولها، والاضعاف هنا ليس في الدمار الاجتماعي والعمراني وتصدع مؤسسات الدولة فحسب، بل من خلال ما وفّره التدخل الايراني من حصانة وقوة للانظمة العربية عبر الانخراط في مسار الاصطفاف المذهبي. فأيّ محاولة تحرّر من الاستبداد كانت عرضة لهجوم بسبب عدم ولائها لإيران. وباحت تتحوّل الى “عدوان” و”مؤامرة”. هكذا صمدت الانظمة العربية، وهكذا بدأت ايران بالسيطرة والتحكم، ليس عبر مشروع الدولة بل دعما لمشروع “المقاومة”، الذي لم يترجم على ارض الواقع الا كمشروع تجزئة وتفتيت للمجتمعات على اساس مذهبي بالدرجة الأولى.

    فالمشروع الإيراني، باسم “المقاومة”، برّر جرائم الاسد ضد شعبه فقط لأنّ الاسد “ممانع”، بينما حجبت ايران صفة “المقاومة” عن تنظيمي “القاعدة” و”داعش” رغم انّهما قاتلا “الشيطان الأكبر” اكثر مما قاتلته ايران وحزب الله في المرحلة التي سبقت نزع صفة “الشيطان الأكبر” عن الولايات المتحدة الاميركية.

    جرائم الاسد مشفوعة في ايران بحجة “المقاومة” و”الممانعة”، اما سواه فلا ذريعة تشفع له، لا الشعب السوري الذي ثار على الاستبداد ولا داعش والقاعدة يشفع لهما اسلامهما او قتالهما الغرب الاستعماري الذي طالما شجّعت ايران على قتالهما. هو المنطق وعكسه تحت سقف واحد، لكنّ الخيط الجامع بينهما هو التبعية والولاء. اما مفاهيم الأمة والوحدة الاسلامية ومفهوم نصرة المستضعفين فقد سقطت عند اول امتحان فعلي.


    فضيحة المشروع الاسلامي الايراني انه يحقق انتصاراته، ويتباهى بها، ويرفع شعار الامبراطورية الفارسية، بالتلازم مع اضعاف البنية الاجتماعية والسياسية للشعوب العربية ودولها.
    ليس من يتراجع هو الغرب واميركا واسرائيل امام ايران، بل من يتراجع هم العرب كمجتمعات ودول فيما الأنظمة باقية. والانظمة الضعيفة هي شرط تمدّد النفوذ الايراني. اما الادارة الاميركية واسرائيل فليس ما يشير الى انّهما خاسران. مشروع المقاومة الذي تنظر له ايران استقر فعليا على قتال داعش وغيرها من المنظمات الجهادية السنيّة وفي العمق حماية انظمة الاستبداد. على اعتبار انّ الاستبداد شرط لا بدّ منه لتضمن ايران تمدّدها ونفوذها.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاتساع الخلاف بين اردوغان وحكومته: نائب داوود أوغلو “غوليني”!
    التالي زيديو اليمن: نافذة للنفوذ الإيراني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter