بيان الأمانة العامة
لقوى الرابع عشر من آذار
8 تموز 2009
عقدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار إجتماعها الدوري وأصدرت البيان التالي:
أولاً: في مرحلة ما بعد الإنتخابات النيابية ومترتباتها الدستورية
عملاً بشعار “العبور إلى الدولة”، وإنسجاماً مع تطلعات الرأي العام الإستقلالي ومصلحة عموم اللبنانيين، ترى قوى الرابع عشر من آذار أن نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة قد حسمت، أو تكاد، أمرين أساسيّين:
– فهي أولاً قد وضعت حداً صارماً لمشروع الثورة المضادة للإستقلال، ذاك المشروع الذي ادمى اللبنانيين وعبث بحاضرهم ومستقبلهم على مدى سنوات أربع، كما طوت هذه الإنتخابات التدبيرات الإستثنائية التي فرضها إتفاق الدوحة تحت وطأة أزمة دامية.
– وهي ثانياً قد جددت الثقة والوكالة للأكثرية الأستقلالية الحاملة مشروع الدولة.
إن قوى الرابع عشر من آذار، وحرصاً منها على عبور آمن وديموقراطي إلى الدولة، لا سيما وسط أخطار إقليمية ودولية مُحدِقة بلبنان في هذا الوقت، أيّدت وتؤيد قيام حكومة وحدة وطنية تُسهّل العبور المنشود ولا تناقض الإرادة الشعبية التي عبّر عنها اللبنانيون في صناديق الإقتراع. وعليه فإن شروطَنا على الحكومة العتيدة، تأليفاً وبرنامَجاً، هي شروط الدولة نفسها، وهي:
أ- إلتزام إتفاق الطائف والدستور.
ب- إلتزام الإجماعات العربية المعبّرة عن المصلحة العربية المشتركة، بإعتبار لبنان جزءاً وشريكاً فيها.
ج- إلتزام قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها القرار 1701، بإعتبار لبنان جزءاً من هذه الشرعية، وباعتبارها قوة داعمة لسيادته واستقراره.
أن قوى 14 آذار لن تألو جهداً في دعم الرئيس المكلّف ومساعيه المبذولة لهذه الغاية، ولن توفّر إعتراضاً على ما يمكن أن يخالفها.
ثانياً: في الجهود العربية المواكبة لإستقرار لبنان
ترحب قوى 14 آذار بالمصالحات العربية والتفاهمات التي من شأنها توحيد نظرة العرب إلى مصلحتهم المشتركة، الأمر الذي يزيل عقبات أساسية أمام استقرار لبنان وسيادة دولته، كما يساعده على الإضطلاع بدوره الطبيعي في الأسرة العربية. غير أننا، في الوقت نفسه، نجد لزاماً علينا عدم التخلي عن حذرنا المشروع إزاء محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية والعودة إلى حقبة مؤلمة تحت شعار “المساعدة”. وفي هذا الإطار تؤكّد قوى 14 آذار على إن تصحيح العلاقات اللبنانية – السورية يكون من دولة إلى دولة، وبطي صفحة الماضي وإنهاء كل الملفات العالقة وفتح صفحةً جديدة من التعاون المشترك مبنية على الندّية والإحترام المتبادل.
ثالثاً: في الأمن الداخلي وسلطة الدولة
لاحظت الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن الإجراءات المتخذة لقطع دابر الفتنة التي أطلّت برأسها في أحداث منطقة عائشة بكار الأخيرة لم تكن كافية ولم تُدخِل الطمأنينة الى نفوس المواطنين.
أن قوى 14 آذار تدعو الدولة مجدداً، وبمزيد من التوكيد، إلى إتخاذ القرار الحاسم بجعل بيروت مدينة آمنة منزوعة السلاح.
قوى 14 تحذّر من محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية والعودة إلى حقبة مؤلمة تحت شعار “المساعدة”عندما يرغب ديكتاتورٌ أو حالمٌ بتنصيب نفسه ديكتاتوراً، يسارياً كان أو يمينياً، وفي أي مكان من العالم، وفي أي وقت كان، عندما يرغب بعزل المجتمع عن العالم أو اللجوء إلى القسوة ضد الحراك الديموقراطي فهو يتبع برنامجاً محدداً بعشرة خطوات تقليدية، وهي (1)الإدعاء بوجود مؤامرة، (2)تأسيس معتقلات سرية، (3) توظيف واستخدام ميليشيات مدنية مسلحة رديفة له، (4) تأسيس جهاز مراقبة وتجسس، (5) إعتقال مواطنين بإسلوب تعسفي، (6) إختراق التجمعات/المنظمات الأهلية، (7) إستهداف شخصيات هامة، (8) ملاحقة الصحفيين، (9) وصف كل إنتقاد بأنه “خيانة” و (10)… قراءة المزيد ..
قوى 14 تحذّر من محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية والعودة إلى حقبة مؤلمة تحت شعار “المساعدة”
افيقوا كلها مسرحيات لللنظام الايراني المليشي وللنظام البعثي المخابراتي السوري لتدمير الشعب اللبناني بعد ان دمر الشعب السوري وانهاء الديمقراطية واحترام الانسان وجعل لبنان لقمة صائغة بيد االنظام الايراني المليشي ليكون منطلق للزحف الايراني على الحرمين الشريفين. يقول احد علماء الاجتماع(ومازال حزب الله يتلمظ لالتهام لبنان مثل فطيرة محشوة بالزبيب، أما إيران فهي تبني صنما نوويا لالتهام كامل الشرق الأوسط)