وبقوات دولية لضبط تهريب السلاح من الحدود السورية
وطنيةـ13/2/2007(سياسة)عقدت لجنة المتابعة لقوى الرابع عشر من آذار اجتماعها عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، تداولت خلاله المستجدات اثر الانفجارين اللذين وقعا اليوم قبيل يوم ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، حضر الاجتماع النواب: بطرس حرب، سمير فرنجية، انطوان غانم، جواد بولس، وائل ابو فاعور، الياس عطالله، وليد عيدو، انطوان زهرا، النواب السابقون منصور غانم البون وفارس سعيد وكميل زيادة، السادة ميشال مكتف رئيس المحافظات والاقاليم في حزب الكتائب والسيدان ميشال الخوري وساسين ساسين ,عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده، وعن الحزب التقدمي الاشتراكي خضر غضبان. وبعد الاجتماع الذي دام حوالى الساعة تلا النائب السابق فارس سعيد البيان الاتي:
عشية ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وفيما يتحضر اللبنانيون من كل المناطق لاحياء هذه الذكرى وتأكيد التمسك بالثوابت الاستقلالية والمحكمة الدولية،ارتكبت مجزرة جديدة في بلدة عين علق في المتن ذهب ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء ، وهم في طريقهم الى حياتهم وعملهم ولقمة عيشهم دون ذنب يذكر سوى انتمائهم الى وطن يسعى لحماية استقلاله وحريته واستقراره.
ان قوى 14 آذار اذ تعزي عائلات الشهداء والضحايا وتعتبرهم شهداء استقلال لبنان وحريته وقراره المستقل تعلن ما يلي :
اولا : تحميل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء واتهام هذا النظام ليس بالتهويل على لبنان واللبنانيين لافشال احياء ذكرى 14 شباط فحسب بل ايضا بمحاولة “عرقنة ” لبنان وتدمير امنه واستقراره تنفيذا لتهديدات هذا النظام باحراقه وبهدف اسقاط المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الحريري وسائر شهداء انتفاضة الاستقلال وتطالب تاليا جامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي والمجتمعين الغربي الدولي بتحمل مسؤولياتها لرفع عدوان النظام السوري على لبنان عبر :
أـ فرض عقوبات على اركان هذا النظام تتلاءم وحجم الجرائم المتمادية بحق الشعب اللبناني عبر الاغتيالات والتفجيرات واستهداف المواطنين الابرياء.
ب- ضبط الحدود اللبنانية – السورية عبر ارسال قوات دولية لوقف تدفق السلاح الى المجموعات التخريبية المرتبطة مباشرة بهذا النظام والساعية الى تخريب الاستقرار.
ثانيا : دعوة القوى ذات التمثيل الشعبي في تحالف 8 آذار الى تحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف واضح وصريح من محاولات النظام السوري “عرقنة ” لبنان التي لن تستثني احداً من آثارها المدمرة وتغليب اعتبارات حماية الاستقرار الداخلي على اية اعتبارات تحالف خارجي وبالتالي الموافقة على تشكيل المحكمة الدولية
عبر الاطر الدستورية المحلية ووقف كل تحركات التعطيل السلبية والعودة الى طاولة الحوار والتفاهم الوطني.
ثالثا : دعوة الحكومة اللبنانية الى ضم هذه الجريمة الى ملف التحقيق الدولي ومطالبة لجنة التحقيق الدولية بوضع يدها على هذه القضية،اضافة الى دعوة الاجهزة الامنية والقضائية الى تكثيف جهودها لكشف الادوات المنفذة لهذه الجرائم وضبط الامن وفق عدم التوقف عند اي حصانات او حمايات لأية جهة لأن الامن الوطني لا يحتمل المسايرة مع اية جهة وتحت اي عنوان.
ايها اللبنانيون ، حاولوا ارهابكم سابقا ولم ينجحوا ولن ينجحوا ، فمجزرة عين علق، رغم جسامة خسارتها ، بل بسبب جسامة خسارتها ، لن تردعكم عن الوقوف بوجه القتلة.
ردوا على التحدي بمستوى هذا التحدي، واجهوا القتل بارادة الحياة ، واجهوا محاولات تيئيسكم بمزيد من الامل وبمزيد من التمسك باستقلالكم ، بحريتكم ، بالمحكمة الدولية.
نلتقي غدا على الموعد في ساحة الشهداء ساحة الحرية بدءا من الساعة العاشرة صباحا، احياء لذكرى رفيق الحريري وشهداء انتفاضة الاستقلال ، وشهداء حرية لبنان الذين سقطوا اليوم .