عمان (رويترز) – قالت منظمة سواسية السورية لحقوق الانسان ان قوات الامن السورية ومسلحين موالين للرئيس بشار الاسد قتلوا بالرصاص تسعة مدنيين على الاقل في حملة في بلدة جبلة الساحلية يوم الاحد .
ونشرت هذه القوات في المنطقة السنية القديمة من البلدة المطلة على البحر المتوسط بعد احتجاج مطالب بالديمقراطية ضد حكم الاسد ليل الاحد.
وينتمي الاسد الذي خلف والده الراحل في الرئاسة عام 2000 الى الاقلية العلوية في سوريا والتي تشكل اغلبية في جبلة وظلت بشكل عام بعيدة عن الاحتجاجات المطالبة بالحرية السياسية وانهاء الفساد على الرغم من ادانة العلويين المستقلين لعمليات القتل تلك.
وقالت سواسية وهي منظمة مستقلة ونشطون اخرون في مجال حقوق الانسان في اتصال مع جبلة ان قوات الامن داهمت منزل الطبيب زكريا العقاد في جبلة بعد ان تحدث مع قناة الجزيرة عن جرائم القتل في بلدته.
وفي بلدة بانياس الساحلية الى الجنوب قال زعماء الاحتجاج انهم سيقطعون الطريق الساحلي الرئيسي اذا لم يرفع الحصار عن جبلة.
واضافوا انهم يخشون من ان تكون قوات الاسد تستعد لشن هجوم مماثل على بلدة نوى بعد تقارير قالت ان جرافات ومركبات عسكرية في طريقها الى هناك بعد ان دعا الاف الاشخاص الى اسقاط الاسد خلال تشييع جنازة محتجين قتلتهم قوات الامن.
وهتف المشيعون بصوت كان مسموعا خلال مكالمة هاتفية مع رويترز قائلين “تحيا سوريا ويسقط بشار” و” ارحل.. ارحل.. الشعب يريد اسقاط النظام.”
وقال شاهد العيان ان اربعة اشخاص قتلوا يوم السبت في نوى على بعد نحو 25 كيلومترا الى الشمال من درعا حيث بدات أولى المظاهرات ضد حكم الاسد عندما تجمعوا للاحتجاج على اطلاق نار وقع يوم السبت.
وقتل 100 شخص على الاقل في سوريا يوم الجمعة وهو اعلى عدد من القتلى يسقط في يوم واحد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل خمسة اسابيع حيث اطلقت قوات الامن النار على المتظاهرين المطالبين بالاصلاحات السياسية وانهاء الفساد في بلادهم التي تحكمها اسرة الاسد منذ 41 عاما.
ووصف ناشطون اعمال القتل التي وقعت يوم الجمعة بأنها نقطة تحول كشفت عن خواء اعلان الاسد عن رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 48 عاما والغاء محكمة امن الدولة من معناه.
وقتل 12 شخصا على الاقل يوم السبت خلال جنازات حاشدة لمتظاهرين قتلتهم قوات الامن وقال ناشطون حقوقيون ان الشرطة السرية السورية داهمت منازل قرب العاصمة دمشق بعد قليل من منتصف الليل والقت القبض على عدد من الناشطين في المنطقة.
وتولى الاسد الحكم بعد وفاة والده عام 2000 بعد أن حكم سوريا 30 عاما. وتعكس الهتافات العدائية التي اطلقها المتظاهرون في نوى اليوم الاحد ارتفاع سقف مطالب المحتجين الذين كانوا يطالبون في البداية بمزيد من الحريات لكنهم يطالبون الان باسقاط النظام.
وعزز الاسد تحالف والده حافظ الاسد المناهض لاسرائيل مع ايران كما عزز النفوذ السوري في لبنان ودعم حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني لكنه ابقى الجبهة بينه وبين اسرائيل هادئة وأجرى معها محادثات غير مباشرة.
وزادت الادانات الدولية للاسد. وكانت الانتقادات الغربية في البداية هادئة بسبب الامل في أن يطبق الاسد اصلاحات حقيقية ولان قيام ثورة في سوريا قد يعيد تشكيل الخريطة السياسية في الشرق الاوسط.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاحد “أستنكر تصاعد العنف في سوريا ويروعني قتل المتظاهرين على أيدي قوات الامن السورية.” ونصح هيج رعايا بريطانيا بمغادرة سوريا.
وحث الرئيس الامريكي باراك أوباما الاسد يوم الجمعة على وقف “الاستخدام المفرط للعنف لاخماد الاحتجاجات.” ورفضت السلطات السورية التي تنحي باللائمة في أعمال العنف على مجموعات مسلحة تصريحات أوباما.
ودعت تركيا الى “اقصى ضبط للنفس” ومواصلة الاصلاح.
وقال ناشط حقوقي ان قوات الامن قتلت بالرصاص مدنيا واحدا على الاقل يوم الاحد في بلدة جبلة الساحلية عقب احتجاج مؤيد للديمقراطية نظم الليلة الماضية.
وامتدت الاحتجاجات التي وقعت في مطلع الاسبوع من مدينة اللاذقية الساحلية الى حمص وحماة ودمشق وضواحيها وبلدات جنوبية. وقال نشطون حقوقيون ان عدد القتلى ارتفع الى نحو 350 مع اختفاء العشرات منذ تفجر المظاهرات في 18 مارس اذار.
وقالت لجنة الحقوقيين الدولية يوم الاحد ان على مجلس الامن التابع للامم المتحدة التحقيق فيما قامت به قوات الامن السورية من “قتل جماعي” ربما يستلزم محاكمة من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال فيلدر تيلر الامين العام للجنة ان مجلس الامن لابد أن يحمي المتظاهرين المسالمين من القتل غير المشروع ولابد أن يتحرى الوضع “بهدف محاسبة الجناة وانصاف الضحايا.”
وتابع “لابد من المحاسبة الجنائية لمن يأمرون بمثل هذه الهجمات وينفذونها بمن في ذلك من يطلقون الرصاص الحي على الحشود.”
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات الامن القت القبض على عشرات الاشخاص بعد الاحتجاجات التي وقعت يوم الجمعة من بينهم تسعة في محافظة ادلب واربعة في حلب ثاني كبرى المدن السورية وخمسة في محافظة الرقة المجاورة.
وقال ناشط في حمص ان السلطات القت القبض على منصور العلي الشخصية البارزة لدى الطائفة العلوية بعد انتقاده لاطلاق النار على المحتجين.
وطرد الاسد معظم وسائل الاعلام الاجنبية من البلاد خلال حملته على المحتجين ومن ثم يصعب التحقق من التقارير المستقلة عن أعمال العنف.
ويستخدم المتظاهرون الانترنت لبث صور اعمال العنف.
واظهر شريط فيديو بث على موقع يوتيوب للتواصل الاجتماعي على الانترنت حشدا يقومون بمسيرة يوم الجمعة قرب المسجد العباسي في دمشق ويهتفون “الشعب يريد اسقاط النظام” قبل سماع اصوات اطلاق نار.
ورفع المتظاهرون ايديهم ليظهروا انهم غير مسلحين. وزادت كثافة اطلاق النار. وسقط شاب على الارض والدماء تنزف من رأسه وظهره. وقام رفاقه بحمله ولكنهم تركوا جثمانه على الارض عندما استؤنف اطلاق النار.
وفي خطوة لم يكن أحد في سوريا يتصورها قبل خمسة أسابيع فقط استقال اثنان من أعضاء مجلس الشعب السوري عن محافظة درعا أمس السبت احتجاجا على قتل المتظاهرين.
قوات الامن السورية تقتل تسعة في بلدة جبلة الساحلية
a l enfer tous les traitres qui dit l islam c est leur religion,ils sonts pires que des diables
قوات الامن السورية تقتل تسعة في بلدة جبلة الساحلية
The Regime that, is swimming in Ponds of BLOOD, in Hundreds of Cities in Syria for six weeks, now stepping up its attacks on the PEACEFUL PEOPLE. The count down started. There is NO HOPE of the Young President, as was called by the most powerful Countries, that he would do the required reforms to the Country. He marred these reforms with HIS OWN PEOPLE’s BLOOD. The breaking Point is at Sight.
khalouda-democracy