في مقابلة اجرتها معه “النهار” امس، صرح العماد قهوجي: “انا لدي النية الكاملة لمنع اي فتنة. ومهمة الجيش منع اي تقاتل بين اللبنانيين. وانا مقتنع بأن احداً لن يربح من جراء اي قتال، ولبنان وحده الذي يخسر. واذا خسر لبنان سيتعرقن. لذلك فإن الجيش اليوم يضغط بكل قواه من اجل امرين: منع اي تقاتل داخلي ومنع اي تحرّك للاصوليين الذين يريدون الافادة من التوتر الداخلي مثلهم مثل الاسرائيليين”. ونفى علمه بما حكي عن سيناريو تحرّك خلاله “حزب الله” في مناورة ميدانية واحكم فيها السيطرة على بيروت. واضاف: “لا يحتاج الحزب او غيره الى القيام بمناورة حيث هو موجود اصلاً”.
وسئل هل هو متخوّف من الوضع في حال صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الخاصة بلبنان، فأجاب: “انا قلق ولست خائفاً. والقلق يعطينا الحافز كي نظل على جهوزية تامة 24 ساعة. اما الخوف فيشلنا عن العمل. لقد ضاعفنا في الآونة الاخيرة وتيرة عملنا واستعدادنا. والضباط والعسكر يعيشون هذا الجو القلق ولذلك صارت الجهوزية شبه كاملة ميدانياً للتدخل في اسرع وقت واينما كان لحظة وقوع اي توتر داخلي”. واوضح ان “العسكر حالياً في حالة حجز رقم 3. ورفعنا جهوزية العسكر الى 65 في المئة. واصبحنا قادرين على رفعها الى 100 في المئة خلال ساعة واحدة… اعددنا ما يكفي من الجيش في قلب بيروت، مع درس كل الاماكن الاخرى التي تشكل المناطق الاكثر حساسية وتعد بمثابة المفاتيح لاي توتر”.
ثم قال: “اقول للجميع ممنوع المس بالامن. وقد ابلغنا الاطراف المعنيين ومحاذير المس بالامن في اي منطقة لان الجيش سيكون حاسماً جداً مع اي توتر امني في كل المناطق وخصوصاً المناطق المسيحية”. وخلص الى القول: “اريد ان اؤكد ان الجيش اكثر وحدة وتماسكاً من ذي قبل… والجيش سيكون الضمانة لجميع الناس وسيبقى بعيداً من اي انقسام وتوتر يشهده البلد”.
قهوجي: وحدة الجيش مضمونة واعددنا ما يكفي في قلب بيروت
Samir — nowaat@hotmail.com
I hope he and the army will Protect all people from violence – this time around – after it failed to do so in May 2008, and other occasions that Hezballah used violence.