Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قميص عثمان يفرّخ قميص غزة

    قميص عثمان يفرّخ قميص غزة

    0
    بواسطة عادل حبه on 2 يناير 2009 غير مصنف

    تجارة وبزنس التلاعب بالأحداث وقلبها رأساً على عقب هي ظاهرة ليست بالجديدة على المجتمعات البشرية. ففي السنوات الأولى من ظهور الإسلام، تم الغدر بثالث الخلفاء الراشدين الخليفة عثمان بن عفان على يد المتاجرين بالدين ومثيري الفتن بإسمه. ولكي تكتمل الصورة وتربح هذه التجارة المريبة، راح البعض يطالب بدم عثمان لدوافع الابتزاز ملقياً اللوم على رابع الخلفاء علي بن أبي طالب، وتحميله وزر ما حل بالخليفة المغدور رافعين قميص عثمان المدمى. ودارت المناوشات والحروب متخذين من “قميص عثمان” ذريعة لكل هذا التدمير الذاتي للمسلمين. وأصبح “قميص عثمان” مثلاً يضرب به على كل من يحاول المتاجرة بإسم الضحايا وتصفية الحسابات السياسية ولأهداف لا علاقة لها بالضحية ولا بإدانة مرتكبي الجريمة.

    وتتكرر في تاريخنا الأمثلة تلو الأمثلة على الرياء والانتهازية السياسية. ولعل خير من يمثل هذا الرياء اليوم هم حكام التطرف الديني في إيران. فهم ينتهزون أية فرصة كي يوجهوا رماحهم ضد من يخالفهم في الرأي مستخدمين حتى إسلوب التصفيات الجسدية، وبنفس ذريعة قميص عثمان. ولا مجال هنا لتعداد هذه “المآثر” لكثرتها.

    وأخيراً، ومع أولى بوادر الهجوم البربري للمتطرفين الإسرائيليين على أهالي غزة، وما رافقه من سفك الدماء والدمار المريع، شمّر هؤلاء عن سواعدهم وشرعوا بالهجوم على من يتضايقون من نشاطهم على الساحة الإيرانية، ولا نتحدث عن من يضايقهم على النطاق الإقليمي، مستغلين العدوان البربري على الشعب الفلسطيني.

    ففي يوم الأثنين الفاتح من رأس السنة الجديدة 2009، قامت زمرة مكونة من 150 شخصاً بمهاجمة منزل السيدة شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ورئيس لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، رافعين شعار”عبادي حمايت مى كند، اسراييل جنايت مى كند”، أي إسرائيل ترتكب الجرائم وعبادي تتولى حمايتها”!!!. ويأتي هذا الهجوم بعد دقائق من إصدار لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان الإيرانية بياناً تدين فيه الممارسات الوحشية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية في غزة، مطالبة الرأي العام الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني. ومن المعلوم إن السيدة شيرين عبادي وعدد من المسؤولين في اللجنة قد أدانوا في مناسبات عديدة عمليات القتل الجماعي ضد الفلسطينيين وطالبوا باحترام كرامة الشعب الفلسطيني. وقد سبق ذلك قبل أيام اقتحام مركز اللجنة من قبل موظفين رسميين، وتم مصادرة عدد من الكومبيوترات وبعض المبالغ البسيطة العائدة إلى مكتب اللجنة.

    ولم يقتصر سلوك الحكام المتطرفين في طهران على ذلك، فقد تشبثوا بـ”قميص غزة” لشن الهجوم على الصحافة والصحفيين أيضاً. ففي يوم 31 كامون الأول، وهو آخر يوم من أيام السنة الماضية، أصدر المعاون الصحفي لوزارة الإرشاد الإيرانية قراراً بحظر صدور صحيفة “كاركزاران” الإصلاحية التي نشرت بياناً للتنظيم الطلابي لـ”مكتب تعزيز الوحدة”، أدان فيه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني كما أدان التصرفات غير المسؤولة لحماس والتي أججت العدوان. وقد جاء في البيان “إننا ندين بشدة جرائم إسرائيل، ولكننا ندين بنفس القدر لجوء المنظمات الإرهابية إلى دور الحضانة والمستشفيات واستخدامها كمتاريس للهجوم المضاد، الأمر الذي أودى بحياة الأطفال والمدنيين”. واستغلت وزارة الإرشاد هذه المقالة لمنع الصحيفة من الصدور باعتبار أنها وجّهت إهانة إلى طرف أجنبي!!!، وهي سابقة لم تحدث في إيران، حيث لم يوجّه مثل هذا الاتهام ضد الصحافة الإيرانية بذريعة إهانتها لأطراف أجنبية. كما تلقى العاملون في الجريدة تهديدات بترك العمل فيها حفاظاً على أرواحهم.

    وهكذا تتوالى ذرائع البطش والفتن والاستبداد ليتحول قميص عثمان إلى قميص غزة، تماماً كما حدث عندنا في العراق على سبيل المثال عندما أغلقت صحيفة “العصبة” لسان حال عصبة مكافحة الصهيونية التي أسسها الشيوعيون العراقيون اليهود، ثم عُلّق لاحقاً قادة الحزب الشيوعي العراقي على أعواد المشانق في شوارع يغداد في عام 1949 بحجة حماية مؤخرة الجيش العراق والدفاع عن فلسطين. كما شهد العالم العربي سلسلة من الانقلابات العسكرية والأحكام العرفية القائمة حتى الآن وفتح أبواب السجون وبنفس الذريعة أي قميص فلسطين، فلسطين التي أرتكبت بإسمها الآثام تلو الآثام في عالمنا العربي.

    adelmhaba@yahoo.co.uk

    * كاتب عراقي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمناحيم كلاين: أهداف إسرائيل غير قابلة للتحقيق وعليها أن تقبل بحكومة وحدة وطنية تشارك فيها “حماس”
    التالي “المركزية”: إيران رفعت عدد خبرائها مع حزب الله إلى ما بين 900 و1000

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.