Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قمة بوتين – أردوغان: الأدوار الجديدة على حساب الشرق الأوسط القديم

    قمة بوتين – أردوغان: الأدوار الجديدة على حساب الشرق الأوسط القديم

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 7 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

     الجغرافيا السياسية ووقائع التاريخ تفرضان على بوتين وأردوغان المزيد من الواقعية بانتظار اكتمال حلقة اللاعبين والمنتصرين والمهزومين لبلورة شرق أوسط جديد على ركام كيانات سايكس – بيكو.

    تتجه الأنظار نحو سان بطرسبورغ عاصمة روسيا القيصرية، الثلاثاء التاسع من أغسطس، وذلك لمتابعة القمة بين “القيصر الجديد” المحارب المختال فلاديمير بوتين و“السلطان الجديد” المقاتل المنهك رجب طيب أردوغان. انطلاقا من ترميم العلاقات الثنائية التي تدهورت بعد إسقاط الطائرة الروسية وألغت قمة سابقة في نفس المكان في ديسمبر الماضي، سيكون مستقبل الشرق الأوسط القديم بما فيه تركيا الكمالية وتموضعها ودورها على جدول الأعمال. هل تتقاطع المصالح بين الطرفين بعيدا عن الالتزامات الأطلسية لأنقرة، وما هي الانعكاسات المُحتملة على المسألة السورية؟

    ومما لا شك فيه أن هذا اللقاء الذي يأتي بعد الاستدارة الإقليمية التركية للتطبيع مع إسرائيل وروسيا، وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في أنقرة وبالتزامن مع التوتر التركي – الغربي واحتدام معركة حلب، يكتسب الكثير من الأهمية في هذه اللحظة الإقليمية الحرجة، وسيكون لنتائجه دور في بلورة ملامح الشرق الأوسط القادم.

    منذ بروز المسألة الشرقية في القرن التاسع عشر أي الصراع بين الدول الأوروبية حول تقسيم أملاك الرجل المريض (الإمبراطورية العثمانية) وتصفية الوجود العثماني في أوروبا، إلى تداعيات الحرب العالمية الأولى ونهاية السلطنة والاتفاقيات التي كادت تقضي على تركيا بشكلها الحالي، كان لروسيا والاتحاد السوفييتي دور كبير في مخاضات تركيا المعاصرة وأدوارها. واليوم بالرغم من التوتر الكبير حيال الملف السوري والانتقام الروسي التاريخي الذي سعى من خلاله بوتين لتحجيم الدور التركي في المشرق، أتى إحجام باراك أوباما عن إسناد الأطلسي لأردوغان خلال اختبار القوة مع موسكو نهاية العام الماضي، وكذلك التباينات الكبرى بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي بخصوص ملف اللاجئين لتلقي بظلها على الصلات الغربية – التركية التي طغت على مسارها في الأشهر الأخيرة المقاربات المختلفة للورقة الكردية في النزاع ضد داعش ومجمل ملف ما يسمى الحرب على الإرهاب. وأتت المحاولة الانقلابية الأخيرة ليلة الخامس عشر من يوليو لتصب الزيت على النار وتلهب العلاقات التركية مع واشنطن وعواصم الغرب الأوروبي، إلى حد أن واشنطن المستضيفة لفتح الله غولن حليف أردوغان السابق وعدوه الأول اليوم، تريثت قبل إرسال رئيس الأركان إلى أنقرة ولن يأتي جون كيري إليها قبل نهاية الشهر الحالي، فيما أبقت برلين على خيوط الوصل بالرغم من انتقادها لمسار القبضة الحديدية والتطهير الذي يقوم به الرئيس التركي لتوطيد سلطته.

    الملفت أن موسكو كانت أكثر تفهما من الغربيين للنهج الأردوغاني السلطوي، ولعبت على أوتار التناقضات الغربية – التركية على أمل إزعاج واشنطن وزعزعة الثقة بالشراكة الأطلسية مع تركيا رأس حربة الناتو في جناحه الجنوبي. أحد المؤرخين الملمين بالشأن التركي لا يستبعد أن يلوّح أردوغان بعصا التفاهم مع روسيا في مواجهة أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأميركية، تماما كما حدث في العام 1833 عندما كاد محمد علي باشا مصر أن يحتل إسطنبول بعد احتلاله بالفعل بلاد الشام وفلسطين، وحينها كانت بريطانيا وفرنسا في موقف متردد فلجأ الرجل المريض العثماني إلى روسيا ووقع معها اتفاقية هنكار اسكلة سي، وبموجب الاتفاقية تعهدت روسيا بالدفاع عن الدولة العثمانية. بالطبع، لا تتشابه ظروف الأمس البعيد مع اليوم، ولن يتم الوصول بسهولة إلى تحالف وريثيْ السلطان العثماني والقيصر الروسي ضد الغرب.

    بالطبع، في زمن الاضطراب الإستراتيجي لم يهتم باراك أوباما بصيانة العلاقة مع حلفاء تاريخيين، وغرد أردوغان بعيدا في بعض المجالات، إلا أنه بالرغم من التباينات والتناقضات حيال مستقبل الأكراد والحرب ضد داعش والموقف من الوضع التركي الداخلي وإعادة تشكيل مؤسسة الجيش، لن يكون من السهل إتمام الطلاق بين أنقرة والناتو.

    هناك الكثير من المصالح الاقتصادية المشتركة والمتشابكة بين روسيا وتركيا، لكن التقارب السياسي ليس يسيرا تبعا لمقاربات مختلفة إزاء الوضع السوري، كما حيال آسيا الوسطى والقوقاز وهي فضاءات تقاطع وتنافس بين الطرفين.

    إلا أن العامل المصيري المستقبلي في تحديد التموضع التركي سيكون عاملا داخليا في المقام الأول. يدور حاليا نزاع كبير حول هوية تركيا ودورها، ويجهد أردوغان لانتهاز فرصة ما بعد الخامس عشر من يوليو ليعيد تركيا إلى ما قبل الكمالية مع ما يعنيه ذلك من تغيير لوجهها ولوجهتها، مما سيبعدها عن طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومما سيزيد من الهوة بينها وبين واشنطن وحلف الناتو.

    يسعى رجب طيب أردوغان إلى أن يكون شريكا في قسمة النفوذ وتقاسم إرث الرجل المريض لهذا القرن أي العالم العربي، ولا يريد أن يعيد التاريخ نفسه ليكون الصراع حول تركيا أو ليمتد المقص الأميركي – الروسي إلى الخارطة التركية، كما هو الحال بالنسبة إلى خرائط المشرق.

    بالرغم من التقاطعات الروسية على الساحة السورية مع إسرائيل وإيران تحت عين واشنطن، وبالرغم من السعي الإيراني الروسي لحسم معركة حلب وفرض القراءة الروسية لاتفاق كيري – لافروف حول سوريا، أتت التطورات الأخيرة جنوب حلب لتبين أن تركيا المنهمكة بمتاعبها الداخلية لم تسلم بالهزيمة في الملف السوري وأن أردوغان لن يذهب إلى سان بطرسبورغ كي يتبنى الرؤية “البوتينية” للحل في دمشق، ولن يسلم بتكريس الأسد ضمن الحل الانتقالي.

    لا يزال عند أردوغان الكثير من الأوراق للعبها، إذ أن المصالح المتشابكة مع الرياض في الملف السوري وعلاقته المرتبة مع إسرائيل تمنحانه هامشا من المناورة، إلى حد أن فلاديمير بوتين بحاجة لمراعاته كي لا ينغمس في المستنقع السوري، ولكي يلجم البعض من مطالب طهران.

    في مصارحة حديثه مع الرأي العام الأميركي يقول أوباما إنه متأكد من “أن جزءا كبيرا من الشيب الذي أخذ يغزو شعره سببه الاجتماعات حول سوريا”، ويضيف حرفيا “في كل اجتماع أفكر ما إذا كانت هناك خطة ما من شأنها إنقاذ الشعب السوري. الأمر ليس سهلا أبدا، في وجود رئيس لا يهتم بشعبه، ومنظمات إرهابية متوحشة، ومعارضة معتدلة وشعب دائما يكون الأقل تسليحا وإمكانيات”. إنه أوباما الذي لا يعترف بمسؤوليته عن الفشل السياسي والأخلاقي لسياساته في سوريا، فكيف إذا كان الأمر مع بوتين وأردوغان اللذين يتحملان قسطا كبيرا من مسؤولية درب الجلجلة السورية.

    لن يتغير مجرى التطور التاريخي لمخاض الشرق مع لقاء سان بطرسبورغ، وستستمر المناورات والنزيف بانتظار التغيير الأميركي، لكن الجغرافيا السياسية ووقائع التاريخ تفرضان على بوتين وأردوغان المزيد من الواقعية بانتظار اكتمال حلقة اللاعبين والمنتصرين والمهزومين لبلورة شرق أوسط جديد على ركام كيانات سايكس – بيكو.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفلسفة الذات الخلاّقة
    التالي ما بين ثورة التطهير الماوية والأردوغانية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz