Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قمة القرن.. مغامرة؟ مسرحية؟ شراء للوقت؟

    قمة القرن.. مغامرة؟ مسرحية؟ شراء للوقت؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 27 مارس 2018 غير مصنف

    بمجرد الإعلان عن إحتمال عقد لقاء قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” في شهر مايو المقبل فرح الكثيرون وتنفسوا الصعداء ولكأنما أزمة كوريا الشمالية مع نفسها  ومع المجتمع الدولي قد حـُلت.

     

    وبطبيعة الحال، ليس هناك عاقل لا يريد أن يخيم السلام على العالم بصفة عامة وعلى شبه الجزيرة الكورية وجوارها بصفة خاصة. غير أن العقدة أكبر من أن تجد حلا بمجرد الحديث عن لقاء قمة بين دولتين ترسخ العداء بينهما على مدى عقود من الزمن، دعك عما بينهما من خلافات أيديولوجية وتوجهات سياسة متناقضة حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.


    إن من شروط أي حوار لحلحلة أي مشكلة هو بناء الثقة بين الأطراف المنخرطة في ذلك الحوار وتهيئة المناخ الصحي لإستمراره والحيلولة دون انتكاسه، ناهيك عن وضع أجندة واضحة للمحادثات والمفاوضات. وكل هذه العوامل والاشتراطات غير متوفرة حتى اللحظة، كي لا نقول أنها من قبيل الأماني صعبة التحقيق.

    فقادة بيونغيانغ من المُحال أن يرضخوا لما تطلبه منهم إدارة الرئيس ترامب حول تصفية ترسانتهم النووية والباليستية كشرط لرفع العقوبات عن كوريا الشمالية وتأهيلها كعضو صالح في المجتمع الدولي وإعطاء الضو الأخضر لسيئول كي تبادر لإنتشالها من واقعها المرير، لأن من شأن رضوخهم تعريتهم وسحب الورقة التي لطالما لوحوا بها لإبتزاز المجتمع الدولي. كما أنه من المحال أن يتخلوا عن روابطهم السرية مع أنظمة بعض الدول التي يصفها الأمريكيون بـ “الدول المارقة”. أما واشنطون فلن تقبل بأقل من ذلك الشرط كي لا تبدو، وهي القوة العالمية العظمى الوحيدة، وكأنها تفاوضت مع نظام ديكتاتوري أرعن دون أن تقبض ثمنا يوازي قبولها بفكرة التفاوض. 

    من وجهة نظري الشخصية فإن ما يتردد في وسائل الإعلام حول قبول “كيم جونغ أون” بالجلوس على طاولة واحدة مع الأمريكيين، وإيفاده شخصيات من نظامه إلى دول غربية محايدة مثل السويد وفنلندا تحت يافطة التشاور حول القمة المقترحة، التي وصفت بقمة القرن، ليسا سوى خدعة أو محاولة لشراء الوقت، ويمكن أن ينطبق عليها أيضا وصف المسرحية والمغامرة.

    وتخبرنا التجارب السابقة إنه من المحال تأهيل نظام مثل النظام القائم في بيونغيانغ الذي خـُلق ليُحدث القلاقل والأزمات ويقتات عليها، وإلا فإنه أتيحت له في الماضي أكثر من فرصة ذهبية ليعيش في سلام ويهتم بأموره الداخلية ويحقق لشعبه المظلوم حياة كريمة بعيدة عن المماحكات والتوترات. من تلك الفرص ما حدث في فترة إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي تحمس لإطلاق مبادرة دبلوماسية فريدة تجاه كوريا الشمالية في حقبة زعيمها السابق “كيم جونغ إيل” فارسل وزيرة خارجيته مادلين أولبرايت إلى بيونغيانغ في شهر أكتوبر عام 2000 في سابقة كانت الأولى من نوعها منذ إنتهاء الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي، بل إذا ما استرجعنا شريط أحداث تلك الفترة لوجدنا أن إدارة كلينتون قدمت لبيونغيانغ ضمانات أمنية وتعهدت لها بشحنات طعام مجانية، علاوة على الموافقة على مساعدتها في بناء مفاعلات ذرية للإستخدام في الأغراض السلمية.

    نعم. ذهبت أولبرايت إلى بيونغيانغ وهي متفائلة وحالمة بنجاح دبلوماسي يمهد الطريق لاخراج الدولة الستالينية من عزلتها المريرة وكف شرورها عن بلدها وعن حلفاء الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية واليابان وبقية الدول الآسيوية، لكنها عادت خالية الوفاض، بل عادت وهي متشائمة ومحبطة مما سمعته من مضيفيها ومن الطريقة المهينة التي عوملت بها.

    ولنفترض هنا أن القمة المرتقبة قد عـُقدت وانتشى العالم بها وبأضوائها الإعلامية، فمن يضمن ألا يحدث مع الرئيس ترامب ما حدث مع أولبرايت، علما بأن زعيم بيونغيانغ آنذاك كان أقل حماقة من إبنه، الزعيم الحالي؟ وبكلام آخر، أليس من المحتمل على ضوء التجارب السابقة أن يتصرف كيم الصغير، المنتشي بقوته الصاروخية، مع نظيره الأمريكي المعتد بنفسه ومكانة بلاده، تصرفا لا يليق أو يقع خارج المتعارف عليه دبلوماسيا وبروتوكوليا؟ فتتكهرب الأجواء وينفض اللقاء سريعا، وتلقي كل جهة مسؤولية ما حدث على الجهة الأخرى، ليعود ترامب إلى عاصمته ويقرر معاقبة الزعيم الكوري الشمالي وبلده وشعبه معاقبة صارمة أقلها إعلان الحرب التي عـُقد اللقاء أصلا من أجل تجنبها.

    لقد اقترب الخبير في شؤون شرق آسيا الزميل الفرنسي “فرانسوا غودمان” كثيرا من هذه النقطة حينما كتب في صحيفة لوفيغارو الفرنسية واصفا “قمة القرن” المحتملة بالمغامرة الكبرى ولعبة الرهانات الخطيرة. وبعبارة أخرى، يجب على إدارة الرئيس ترامب أن تتعلم الدرس مما حدث مع إدارة الرئيس كلينتون الذي كان على وشك الإجتماع بنظيره الكوري الشمالي لولا ما سمعه من الوزيرة أولبرايت عن غطرسة وخيلاء وحماقة آل كيم.

    كما يجب ألا تخدع واشنطون نفسها بفكرة أن ضغوطها هي التي أثمرت عن إنعطاف مواقف بيونغيانغ 180 درجة، أو أن حمامة السلام الكورية الجنوبية ممثلة في رئيس الشطر الكوري الجنوبي “مون جاي إن” هي التي كانت وراء تحقيق الإنفراج من خلال “دبلوماسية الأولمبياد”. إن الموضوع برمته لا يزال قابلا لكل الإحتمالات بما في ذلك احتمال حدوث مفاجآت تعصف بفكرة القمة قبل إنعقادها، أو وقوع تصرفات طائشة أثناء أنعقادها فتزداد المنطقة والعالم توترا.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنيكولا ساركوزي في عنق الزجاجة
    التالي منصّة صواريخ… لا دولة!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz