Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قمة البهدلة
    ١٤ آذار

    قمة البهدلة

    0
    بواسطة سناء الجاك on 12 مارس 2018 غير مصنف

    تحل الذكرة الثالثة عشرة ليوم “14 آذار” الذي حسبتُ وحسب كثيرون انه مثّل منعطفاً نحو سيادة لبنان، ليتبين ان الحسبان ليس في مكانه. ففي المكان، علي حسن خليل يتهم علناً سيزار ابي خليل والتيار العوني بالسرقة، ويتباهى بأنه يقطع الطريق على هذه السرقة، الا ان خليل لا ينقد ترشح ابي خليل و”معلمه” جبران باسيل الى الانتخابات رغم التهم التي اذا ثبتت تؤدي الى تلطيخ سجلهما العدلي، وتحول تالياً دون حقهما في الترشح. 

    صعب أبو النظارات: “الوجود السوري في لبنان لم يكن احتلالاً وإنّما كان مشرّعاً من الحكومة اللبنانية”!

     

    وفي المكان، جان عزيز يتهم الياس أبو صعب بالسرقة، فينقطع رزقه كمستشار ومدير أخبار لدى التيار العوني. ويطلع “out” بعدما كانت أحلامه تحوم حول مقعد نيابي في جزين. ولا أحد يسأل أبو صعب ويسائله عن تهمة هي أيضاً يجب التحقيق فيها للتأكد من حق ابي صعب في الترشح.

    وفي المكان، مَن يفترض انه كان عرّاب النظام الأمني المخابراتي أيام الاحتلال السوري يسعى الى شرعنة وجوده في البرلمان عبر محور الممانعة وبكثير من الاستعلاء والخيلاء.

    وفي المكان، مَن يفترض انه الجاسوس على وليّ نعمته، وأهم ميزاته انه استولى على ارض في المشاع لتشييد قصره وتسلح بصوت زوجته الشتّام الذي يحاضر في العفة.

    وفي المكان، مرشح يتهم ابنه المرشح ضده بجرائم مالية يسعى الى الهرب منها عبر الحصانة النيابية.

    … وأينك يا يوم “14 آذار”؟ شؤم عليك ذكراك الحاملة رقم 13.

    أين الجماهير التي هتفت: حرية سيادة استقلال؟ ما الذي حل بالمكان؟ وكيف صار “14 آذار” خارج الحسبان؟

    السؤال جائز وشرعي، فلا سيادة ولا حرية ولا استقلال عندما تتكاثر الجرائم ولا أحد يحاسب ويحقق في الاتهامات الطالعة من بيت السلطة الداخلي، التي لا تفسد للتوافق على مصادرة البلد وداً.

    على العكس، هؤلاء الذين يتراشقون بالاتهامات يعتبرون انفسهم اسياد الندوة البرلمانية بمجرد انهم ترشحوا للانتخابات. وعلى الشعب واجب انتخابهم، والا لن يجد ابوابهم مفتوحة اذا قصدهم لإدخال ابنه الى المدرسة او الجامعة او السلك الوظيفي، او اذا احتاج سريراً في مستشفى.

    كثّر الله خيرهم انهم منّوا علينا بترشّحهم. وقس على ذلك يا أيها الناخب اللبناني، الذي لا تخيره السلطة المتحكمة بالبلاد ومقتدراتها، بل تطالبه بما يشبه الامر الواقع بإعادة انتخاب رموزها وتمديد فترة التحكم بلا تجديد وبإصرار على استغبائه او اعتباره شريكاً في خراب البلد، اذا أعاد وضع الأسماء التي حددتها في صناديق الاقتراع.

    هم الذين صنعت غالبيتهم حيّز وجودها من الحرب الاهلية المدمرة التي أطاحت ارزاقنا وبيوتنا وأماننا وأشغالنا.

    هم الذين خطفت أحزابهم أولادنا وآباءنا وشبابنا على الحواجز وقتلوهم وأخفوهم، ثم بعد اتفاق الطائف نهبوا الدولة. هم الذين خطفوا رهائن وخططوا ونفذوا اغتيالات، وفرضوا نظاماً امنياً مخابراتياً على المواطنين. ولاحقوا وهدّدوا وسجنوا مَن كان لا يوافقهم الرأي.

    كأن يوم “14 آذار” لم يقع في التاريخ قبل 13 عاماً. أو كأن يداً واحدة سرقت ختماً يحمل عبارة “لا حكم عليه” ودمغت به زوراً السجل العدلي لمَن حبل بهم الفساد واستغلال السلطة وصولاً الى أكبر الجرائم الموصوفة، سواء عبر سيرتهم ابان الحرب الاهلية او عبر مسيرتهم المتخمة بالفساد بعد الطائف، وبعد عودة المبعدين في زمن الاحتلال السوري ودخولهم نعيم السلطة ومسحهم كل العداء للأطراف الذين ابعدوهم.

    يبدو ان لا مكان للمنطق، والسبب لا يقتصر على أهل السلطة الذين ينقلبون على مبادئهم وفق ما تتطلبه مصالحهم، ولا يقتصر على انتقال لبنان من وصاية الى وصاية وخضوع غالبية الطبقة السياسية لمنطق غلبة السلاح والمحاور الإقليمية. ذلك ان سبب الوصايات والاستقواءات والسلاح خارج الدولة مردّه الى ما يضعه اللبنانيون في صناديق الاقتراع منذ 28 عاماً، حين توقفت الحرب الاهلية، لتحكمنا تداعياتها التي انتجت وطناً فاشلاً بكل المقاييس، واتحفتنا بقانون خبيث، طائفي انتهازي ومتخلف.

    الا ان اهم ما اتحفتنا به، يبقى شرعنة الفساد وغياب المساءلة، ما يعيدنا الى السجل العدلي. فأحد المرشحين من الصف الثاني، اتُّهم وصدر في حقه حكم وسُجن لأنه سرق مالاً عاماً.

    مرشح آخر من الصف الأول، تبين بعد حرب تموز ان لديه مصنعاً غير مسجل في الدوائر الرسمية المختصة ولا يسدد ضرائب للدولة، ومع هذا حصل على تعويضه مضاعفاً بهمة المافيا التي كانت تعمل تحت الطاولة لنهب ما أمكن ومن دون أي ملاحقة قانونية.

    الاهم ان احد المرشحين رمى اقلاماً جفّ حبرها على الطاولة وقال انه دوّن ما يجب تدوينه وكأنه يهدد من تواطأ معه بفضحه إن هو حاول تصفيته، او ابتزازه اذا لم يصل الى حيث يريد.

    وليس حجة ان ما اطلق عليه اسم “المجتمع المدني” بكل اطيافه وتنافسه، مشرذم. واذا كانت النية لدى الناخبين صادقة في إصلاح كل ما يشكون منه، فليحصروا أصواتهم بمرشحين من خارج محادل الاغتيالات والخراب والفساد، ليتنافسوا في ما بينهم، لعل وعسى نستطيع الحصول على نواب، سجلاتهم العدلية الفعلية نظيفة بالحد الادنى.

    اما اذا كان الناخبون مصرين على البقاء في حظائرهم المذهبية الضيقة وتعصبهم لأحزاب لا مبادئ لديها ولا إنجازات الا اثارة الغرائز ودعم اللصوص والمجرمين من أزلامها، فحينها لا يحق لهم الاعتراض على الكهرباء والماء والنفايات وارتفاع الأسعار واستحالة تأمين أقساط المدارس وفاتورة الهاتف او المستشفى. وهي المشكلات المتفاقمة منذ 28 عاماً، وبنسب أخطر مما كانت عليه خلال الحرب الاهلية.

    الحل البسيط لكل المعترضين على البلد الفاشل، يأتي من صناديق الاقتراع. هناك مكمن المحاسبة لمَن يريد ان يحاسب ويغيّر.

    اذا لم تصحح أقلام الاقتراع الحياة السياسية اللبنانية، واذا قررت غالبية اللبنانيين التجديد لطبقتها المسؤولة عن كل الموبقات والسرقات وغياب القانون واهتراء الامن والقضاء، ساعتها الى جهنم وبئس المصير لأن الشعب رضي بأن يكون شريكاً في قمة البهدلة.

    sanaa.aljack@gmail.com

    • المصدر: “النهار”
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغاز شرق المتوسط: صراع الموارد والنفوذ
    التالي تقدير موقف 161: “عامّية” ١٤ آذار صناعة لبنانية ١٠٠ بالمئة، لا تخطئوا!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz