Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قل لهم يا طير: الحكاية وطن.. وحياة

    قل لهم يا طير: الحكاية وطن.. وحياة

    2
    بواسطة أروى عثمان on 29 مارس 2007 غير مصنف

    إلى العزيزة / يمنى البطران

    ” إنهم لا يحاكمونني، بل يحاكمون التراث والحضارة، من خلال هذه الخطوة، وهذا ليس من حقهم، فهم ليسوا مؤهلين لمحاكمة حضارة ”

    د. شريف كناعنة، موثق حكايات ( قول يا طير )

    ****

    قال الحكيم أحمد الشرواني: القاضي لا يعاند، والسلطان لايوادد، والوالي لا يخاصم، والأب لا يحاكم”

    في مجزرة كتاب ” قول يا طير ” اجتمع القاضي، والسلطان، والوالي، والأب – ولو أنهم كلهم واحد – على محاولة عاجزة لمحو ذاكرة فلسطين : المحكي الشعبي، قتل الطير رسول المحبة والسلام الذي أودعته نساء فلسطين باسم محمد وباسم يسوع، أن يبلغ الأمانة، ويكون لسان حالهن، المعبر عن تفاصيل حياتهن، أشجانهن، همومهن، حياتهن اليومية، أفراحهن واتراحهن، عن حيوات أخرى لإنس وجان، وغيلان، لأميرات، وساحرات، وعن ابنة السلطان التي تزوجت فقيراً، عن ساحرات ناصرن المظلوم من جور طاغية مستبد ليحق الحق، ويملا الحياة عدلاً، بعد أن ملئت جورا..

    (قول يا طير) روح فلسطين، همس الجدات، روح المجتمع وذاكرته الجمعية.. محكي أبدعته المرأة الفلسطينية، وحافظت عليه، كما حافظت على بيارات البرتقال والزيتون ، و قهرت به الموت، بددته، أزاحت الجدب وحولته إلى خضرة وحياة.. فمثلما فعلت جدتها شهرزاد بلياليها عبر العصور وقهرت الموت المجاني، الصمت، وألجمت شهوة الدماء التي سيّلها شهريار عقب كل ليلة يفتض فيها بكارة فتاة، من تلك الليالي لألف حكاية وحكاية، انتصرت شهرزاد لنفسها ولبنات جنسها وللحياة كلها.

    المحكي الشعبي في العالم، وفلسطين على وجه الخصوص، رفيقا مؤنساً من وحشة الظلم والقهر الاجتماعي، وقهر أبشع استيطان عرفه التاريخ.

    هو شريان الحياة.. وكلما أجدبت رقعة الحياة في أزقة غزة، والجليل والضفة أراقتها الأم الفلسطينية من ماء الحكايات لتخصب ما حولها..

    لم تستطع أية مرجعية أو سلطة دينية، سياسية أو أية إيديولوجية أن تقترب من النص المحكي، أو تمسه بشر، إلا في حضرة فقهاء الرباعي الواحد (الفقيه، والأب، والسلطان، والوالي) ليرتكبوا مجزرة حرق الزيتون. حرق القلم والمداد، وقبل هذا وذاك تقتيل المرأة، الأم، الجدات الفلسطينيات.. خنق أرواحهن بقلب بارد، من أجل الدفاع عن الخلطة العجائبية المكرورة، لقاموس غامض من: الشرف والعرض، والسترة، والعفة، والمجتمع الأبيض في ابيض و..و..و..و..

    اعتمدت ذهانية محاكم التفتيش في حرق الذاكرة الشعبية الفلسطينية على مهرجان كرنفالي بإسناده قراراً يقضي بتحديد أسبوع للمدارس كي تتلف (قول يا طير) في حضرة لجنة مكونة من ثلاثة : مدير المدرسة، مسئول المكتبة المدرسية، وواحد من المعلمين، ثم يرفع تقرير للوزارة يتضمن أعداد النسخ التي أتلفت بحسب القرار.. فكيف يزعم وزير التربية والتعليم الدكتور ناصر الدين الشاعر (الحماسي) أنه لا يعلم؟!

    لقد كان المحكي رديفاً للهوية الفلسطينية التي تنتهك، كما تنتهك الأرض والإنسان.. وفي سيل من العجز السياسي الداخلي للجماعات، ارتد ليمارس عجزه على الثقافي والروحي، عله يخلق أسطورة تاهت في طرقات فلسطين لكنها تضخمت في المساجد والأحياء الفقيرة.. ليستردوها بمعدات المنع والإقصاء للإجهاز على أي منبت للتفكير، والفرح، والبهجة.. والونس ، فلغمت السينما بمحاذير ظلامية، ونقبت النساء، ومنعت المهرجانات الفولكلورية (كما حدث في بلدية قليقلة، بحجة أن فرقة الدبكة للفنون الشعبية مختلطة ) وكأن عدة المنع ستعيد الأرض المغتصبة، بينما ستهدرها إلى الأبد.

    هذا القاموس التطهري / التطهيري ، هو العجز بعينه، هو الذي سيجعل الأرض تنداس أكثر تحت أحذية الاحتلال. فنشر ثقافة المأتم، واللاحياة، والعدمية، عبر سجن الطيور وقتلها، عبر خنقها بألا تصدح، وعبر تبديل فطرتها في الغناء ونشر المرح إلى الونيين، ولطم الخدود والصدور.. عبر كتمها لأي صوت مغرد ، هو أفضع، وأبشع من الاحتلال..

    فما الفرق بين آلية القتل الصهيوني الإستئصالية..التي لم تقتل وتشرد الناس، وتغتصب الأرض فقط، بل اغتصبت الدبكات، والأكلات الشعبية، والأزياء.. الخ، وبين مافعلته هذه الجماعات.. على الأقل الصهاينة يفعلون ما يفعلون لهدف إثبات وجود، وطمس ذاكرة، أما جماعاتنا فإنهم ينكرون الوجود أصلاً، وحتى لو بزغ وجود فإنهم يريدونه على مقاس إيديولوجيتهم..

    اعتقد أن الغاصب الحقيقي هو الذي يحرق الكتاب، يكمم الأفواه، يخنق الطيور، يزرع الحسرة في قلوب الأمهات، والجدات، ويلصق بهن ألقاب من أنهن نابيات، فاحشات الألفاظ، أي لا أخلاقيات.

    ويمتد الاستئصال ليشمل أساتذة قضوا أعمارهم في نهل المعرفة في أروقة الجامعات العربية والغربية.هم الذين لا يعرفون سوى الطريق من البيت إلى المسجد إلى المعسكر، ثم إلى اقرب قطار، أو سوق مزدحم ، أو طريق ، أو سينما، أو مقهى للتفجير بحزام ناسف..

    هي نفس ثقافة الاستشهاد التي تزهق أرواح الشباب، وهي تزهق الآن أرواح النساء، وتئد الذاكرة الجمعية بحجة العفة والفضيلة.. أحزمة ناسفة للبشر وللفكر والثقافة، آلهات ناطقة متحدثة رسمية باسم الله.

    فرحت زميلتي المترجمة ل(قول ياطير) الأستاذة القديرة يمنى البطران إلى اللغة الفرنسية بقرار الإفراج عن الحكايات ، بعد الأصوات الغاضبة للكتاب والمثقفين الفلسطينيين المنتصرين وللحكاية وللمرأة، لجهود الأساتذة، وللحياة..

    فرحتُ معهم، لكن يبقى الفكر الظلامي يتربص بالكلمة، بالحرف، بالأنفاس، يرقب الهواء والحركة، يترصد بذهانية ناسفة كل ماله علاقة بالحياة، ينتقي ما يريد، ويسحق مالا يريد. نعم أفرجوا عن (قول ياطير)، لكن ماذا عن الطيور الأخرى، ماذا عن الألوان والأصوات الأخرى، ماذا عن التحليق بأجنحة مختلفة ؟

    ولا كيف تشوفووووووووو؟

    arwaothman@yahoo.com

    * اليمن


    معلومات:

    – قول ياطير : يضم 45 حكاية من بين مائتي حكاية يروي معظمها نساء من جميع أنحاء فلسطين، جمعها كل من الأستاذين د. شريف كناعنة أستاذ علم الاجتماع والانثربولوجيا في جامعة بيرزيت، نشاطه العلمي التراث الشعبي جمعاً ودراسة.. محرر مجلة التراث والمجتمع.

    المؤلف الأخر : د إبراهيم مهوي يدرس الأدب العربي المعاصر، ونظرية الترجمة في جامعة أدنبرة باسكتلندا.

    – قول ياطير حاصل على جائزة أفضل كتاب من قبل اليونسكو

    – يعد مرجعاً هاماً للباحثين وطلاب الدراسات العليا، بل ومرجعاً معتمدا في جامعات العالم لمعرفة التراث الفلسطيني.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعوّاد، ابن المراكبي الذي تسنّم ريادة التحديث
    التالي البوذية ديانة سماوية الكتب والرسالات
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    قل لهم يا طير: الحكاية وطن.. وحياةعام (1992) كان عام فوز المتشائل (اميل حبيبي) بجائزة الابداع في اسرائيل , الحدث بذاته اثار الغير مفكر به (عربيا) : هل نفرح ونقيم الاحتفال , ام نحزن ونفتح بيت للعزاء , فكل منا اما (سعيد) او (ابوالنحس) وما بينهما (المتشائل) .. وكان (محمود درويش) ممن انحازوا بدرجة الى نصح (حبيبي) برفض الجائزة , فنقله حزب (الرفض) من آخر الصف “متردد مائل للرفض” الى (بوز المدفع : بالمحكية الفلسطينية) .. كان لحبيبي مقال شهري في مجلة (اليوم السابع) الاسبوعية “احد ضحايا انهيار النظام العربي اثر حرب الكويت : الغير مفكر به ايضا؟!” , فعنون… قراءة المزيد ..

    0
    يوسف
    يوسف
    17 سنوات

    قل لهم يا طير: الحكاية وطن.. وحياة
    المغول الجدد @ احلوا القتل وحرموا الصلاة وخانوا عهد مكة وقسموا الوطن والان ينشروا الجهل والظلام

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz