قضية “ألفا” واتهامات الموسوي: حزب الله يستبق القرار الظني

2

بدأت تتضح في لبنان صورة الحلقات المتصلة التي بدأها حزب الله والمنسقة بين نوابه واجهزته الامنية والاعلامية من اجل استباق القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقيادات ثورة الارز.

بالتزامن مع اقتراب صدور القرار الظني، بدأ النائب نواف الموسوي حملة منظمة على من قال “إنهم قبضوا الاموال من الادارة الاميركية من اجل تشويه صورة وسمعة حزب الله” مشيرا الى ان هذه المبالغ بلغت 500 مليون دولار حسب ما قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية السفير السابق جيفري فيلتمان في شهادة له امام لجنة استماع اميركية.

الموسوي مستمر في حملته على الإعلاميين مركزا على جانب تشويه صورة حزب الله

وبالتزامن مع الموسوية أطلق الصحافي ابراهيم الامين سلسلة مقالات تهديد عبر صحيفة “الاخبار” القريبة من الحزب تحذر من مغبة الإشارة الى تورط حزب الله في إغتيال الحريري، مشيرا الى ان هجوم الحزب وانصاره في 7 ايار من العام 2008 ليس سوى عينة مما يمكن ان تكون عليه الامور في حال تم اتهام حزب الله بإغتيال الحريري.

وتزامنا ايضا، جاء الكشف عن تورط المواطن شربل قزي مع استخبارات العدو الاسرائيلي ليضيف الى ما سبق حلقة جديدة استباقية حيث ان القزي كان موقوفا لدى حزب الله قبل ان يسلمه للاجهزة الامنية اللبنانية وحيث ان التسريبات بشأن التحقيقات مع الموقوف القزي تصدر فقط في وسائل إعلام قوى الثامن من آذار وتتجه نحو هدف واحد ألا وهو تضخيم قدرة القزي على تحويل المكالمات الهاتفية وإحداث خروقات وكشف شبكة الاتصالات اللبنانية امام العدو الاسرائيلي، وتاليا تزويد الاستخبارات الاسرائيلية بالادوات اللازمة للعبث بقاعدة البيانات التابعة لشركة الاتصالات اللبنانية وإدخال وإخراج بيانات موجودة او تعديلها حسب ما دأبت وسائل إعلام الثامن من آذار على نشره منذ إعتقال القزي.

مصادر قوى الرابع عشر من آذار اعتبرت ان ما يجري العمل عليه من خلال تضخيم الخرق الذي احدثه القزي يتكامل مع الحملة الموسوية، بحيث إذا جاء القرار الظني متهما لحزب الله عندها تكون إسرائيل تلاعبت بقاعدة بيانات الشركة لتأخذ التحقيق في اتجاه اتهام حزب الله. وتاليا يتكامل عمل المحكمة مع الإدارة الاميركية من اجل تشويه صورة حزب الله. إذاً، يجب اتهام إسرائيل بإغتيال الحريري، كما اعلن “الحزب السوري القومي الاجتماعي” اليوم، إذ طالب بضرورة الإدعاء على إسرائيل بتهمة إغتيال الحريري.

وفي موازاة التحذير الذي اطلقته قوى الرابع عشر من آذار من مغبة تضخيم الخرق الاستخباراتي الاسرائيلي، اعربت هذه القوى عن اعتقادها بأن استهداف المحكمة يعرض البلد للإنكشاف. وقللت مصادرها من اهمية التهديدات الحزب الهية مشيرة الى ان المحكمة خارج لبنان ولا يستطيع احدا ان ينال من صدقيتها ولا من قراراتها ولا يستطيع احد ان يؤثر على عملها، وتاليا هي جددت ثقتها في المحكمة وكل ما يصدر عنها.

2 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
ضيف
ضيف
13 سنوات

قضية “ألفا” واتهامات الموسوي: حزب الله يستبق القرار الظني
كلثوم — K_x007@hotmail.com

لم أفهم من أخينا صاحب عبارة حزبل أي شيء. هل تعني يا أخي أن لبنان ما بيوصل لإجر الأنكليز؟ أما العفنة؟ مين؟؟؟ ليك يا عيني أنا بفهم انو لبنان عندو رجالو و اسرائيل عدو بدو أرضو. عفنة وريسة وطز يلا للي. شكلك فهمان بس مش عارف شو فهمان

ضيف
ضيف
13 سنوات

قضية “ألفا” واتهامات الموسوي: حزب الله يستبق القرار الظني

رامز — k1952@hotmail.fr

فلنقتبس كلمة تشرتشل، وبئس قائل إن لبنان ليس إنجلترا : خُيِّر لبنان بين العار والحرب فاختار العار. وسينال الحرب. هذا اللبنان، المذكور هنا، أضمّنه أسماء سليمان والحريري وغيرهم من المتعلّقين ببقايا خشبة خلاص مهترئة أسماؤها الاستقرار والسلم الأهلي والتوافق ورموش العين ! وأتكلم عن حرب مشتركة، إسرائيل بطل من أبطالها، إلى جانب ما يسمى بـ”حَزبَل”، وأسياده، المحاربين عن بُعد بعيد، لأن ريّسة بيت العفّة دائماً أذكى وبكثير من العفافات العاملات بأمرتها. وإلا لما كان الريّسة ريّسة، وعفاف عفافاً

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading