Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قراءة إضافية في أفول “تيار المستقبل”: تيار خارج الزمان والمكان

    قراءة إضافية في أفول “تيار المستقبل”: تيار خارج الزمان والمكان

    3
    بواسطة Sarah Akel on 9 مايو 2013 غير مصنف

    جرت عادتي على وصف حزب الله بانه حزب خارج الزمان وخارج المكان. وهو وصف مؤسَّس على رؤيا الحزب لزمان “الرجعة “باعتباره زماناً ثالثاً لاهو بعالم شهادة ولا هو بعالم جزاء، مما أبثه بهذا الكلام تلميحا وتأشيرا الخ.

    لكن، وللإنصاف، ولستُ هنا ملتفتا إلى إنصاف الحزب بل للكلام عن عمق الافول المبني عليه تيار المستقبل، فإن تيار المستقبل نفسه هو ايضا تيار خارج الزمان وخارج المكان، لكن مع فارق عن حزب الله. فحزب الله متوسع بخروجه الى ما بعد عالم الشهادة والأرض، أمّا تيار المستقبل فهو خروج ليس إلى هذه الدرجة.

    لعلّ الرئيس الشهيد رفيق الحريري عندما سمّى “المستقبل”، اراد تسمية تفاؤلية على عادة كلام العرب في تسمية الملدوغ بالسليم وضعيف النظر بالكامل الخ. هذا قديما. واليوم تسمية السلاطين لسلطتهم بـ”العظمى” و”الشعبية” و”الديمقراطية” و”الأشتراكية” و”العربية” الخ، من نوع على أمل إن تصير يوما، لكنها تسميات لتهويمات نفخ الذات. فلا هي بعظمى ولا بديمقراطية ولا بشعبية ولن تصير.

    تقسّم اللغة العربية الزمن إلى ثلاثة أقسام: ماض وحاضر ومستقبل. وعلى هذه القسمة قامت معظم العلوم إبتداء. فالمؤرخ ينظر في خبر مضى، فإن تجاوزه الى غيب مستقبل تحوّل الى عرّاف او منجم، فإن صدق قالوا عنه “صاحب كرامة” على اعتبار إنقطاع النبوة والحبل الممدود عند القائلين به. وقد لقيت موضة كتابة تاريخ المستقبل او “أخبار بكرة” رواجاً دفعت المحرومين من الكرامة والفراسة الى إنشاء ما يسمى بـ”مراكز الدراسات المستقبلية”! ولعل النتائج الطريفة التي توصلت إليها “مركز دراسات الوحدة العربية” في اواخر ثمانينات القرن الماضي كانت كافية لصرف النظر عن مثل هذا وللقول باننا لو قلنا لـ”بصّارة برّاجة “: “أرم البخت” لجاءت بنتائج اقرب الى الواقع.

    ليس في هذا القول من رفض لمحاولة تبيان مسار الامور ونهاياتها ، ولكن كل المحاولات التي تتعدى المستقبل المنظور هي محاولات لا تخضع لحتميات موثوق بها إلى الآن.

    ومن هنا فلو سمّى “تيار المستقبل” نفسه “تيار المستقبل المنظور” مثلا لكان تيارا يسعى داخل الزمان لا خارجه،
    لأنّ الزمان متصل في آنيته وغير منقطع، وهذا ما لايدور في خلد وريث لمجلس إدارة. فإن ربط تسمية التيارات او الاحزاب بتحديد زمن ما هو ربط بخارج الزمان نفسه. أضف الى ذلك، وباعتبار أن الزمان حاضر دائم، فإن التسمية نفسها سوف تنتج نوعين من افراد التيار او الحزب: قدماء التيار وجديدوه الذين بعد ثوانٍ من إنضمامهم للتيار قد صاروا من قدماء التيار!!

    في الواقع فإن تيارا بهذه التسمية لن يبقى فيه الا رئيسه والحلقة الملتفة عليه او حوله. اما الناس فهم دوماً في حركة خروج من التيار لحظة دخولهم فيه….

    وعندما اراد “تيار المستقبل” ان يخترع له عَلماً يميزه عن بقية التيارات والاهواء، انزلق الى “الموديل” التقسيمي، فرفع علما أكبر من العلم اللبناني وعلى غرار غيره. لكن العلم الذي رفعه كان غريبا عجيبا يعكس غربة فهم واضعه لجمهوره .واضعه او المسؤول مباشرة هو دولة الرئيس السابق سعد الحريري.

    لم يُشر العلم الى اي مكان يتعلق بالأرض! ظهرت فيه الشمس!! فهل جمهور التيار من “عبدة الكواكب مثلاِ”!!واختير للعلم اللون الأزرق!! قالوا لون السماء (أي الفضاء) ومن هنا كانت مداعبة “والسما الزرقا.”.

    صحيح ان الهلال توسط أعلاما كثر، وكذا النجوم، وكانت حينها أملا في تعداد الدول العربية، بديلا عن ربط بتاريخ موروث، لكنهاكانت طرفة. لو أدركوا أدركوا، لاكتفى كل نظام بنجمة واحدة وبطريقة تظهرها قابلة للإنشطار. وفي لبنان ليس من داع لمزيد من الشجر، فالأعلام البديلة اكثر عددا وأوثق علاقة مع اصحابها المحسوبين على لبنان.

    و بالنسبة للون والألوان، فهي في ماضينا تنتصب وتحيل رمزا إلى هذه الجهة او تلك وكانت اصلا بيضاء وسوداء ثم توسعت. فدخلتها الخضراء.ل ا ترمز الخضراء في تاريخنا إلا على مقاربة “القبور والقبارين ودكة وشرطوطة خضرة “، وهي التي قامت إصلاحية اواخر القرن التاسع ضداً عليها. ولكن الألوان اليوم تنتشر بقوة. فالأخضر اليوم يحيل إلى موضة ترى في الجسد والضفدع رمزا لها، وهو توجه في أصل منبته فلسفي.

    نحن عالميا في زمن الوان بموضة فلسفية غربية، سواء في أوربا أو الصين. والتعصب هنا للموضة والعصرنة ودون إدراك. لكن ألوان الأعلام هنا تحيل على “رمزية مقدسة “. وهذا ما لم يكن بإمكان تيار المستقبل إدراكه، فخسر ماض و لم يقم بحاضر و تراكض خلف زمن مبهم.

    أظن ان الموضوع عن افول تيار المستقبل قد أخذ حقه.

    ليس البديل ذاك الكركوز في صيدا يزعم في شريط فيديو انه يقاتل، وفي سوريا ايضا!!

    ويصوّر نفسه يتنقل بين بساتين لعلها صُوِّرَت في مجرى نهر الأولي.! يؤكد جمهور حزب الله انه مثلهم، وحين تسأله: “كم جريحا أو قتيلا شيّع الأسير؟”. يسكت الجمهور إياه. يسكت مؤقتا إلى ان يدخلوا في خوائه العقلي حجة، ولو تافهة، كالقول انهم يدفنونهم هناك!!

    لقد علّقت اليوم على صفحتي الفايسبوكية لمناسبة الإهتمام الجديد لصحيفة المستقبل ببعض من قبور من قتلهم حزب الله وحلفاؤه ببيروت. وربطتُ موضوع الهواجس المسيحية والتي يقال انها “مشروعة” بمقال قديم للصديق يوسف بزي نشره في ملحق النهار قبل سنوات، في 2007. يومها، لم يكن هناك لا ثورة ولا ربيع ولا جيش حر ولا جبهة نصرة .كان عنوان ملحق النهار البكائي: “الإنتفاضة المغدورة”. وكان مقال العزيز يوسف بزّي حينها بعنوان: “أي لبنان اشتهي ومسيحيوه في خدمة ولي الفقيه”.

    فاروق عيتاني

    سيدةالعواصم المحتلة بيروت

    8\5\2013

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلقاء لافروف ـ كيري: درب شائكة نحو «سايكس ـ بيكو» جديدة
    التالي “كوتا”لـ”الباسداران”؟: جوازات السفر “الخاصة” مرفوضة دوليا!
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    12 سنوات

    قراءة إضافية في أفول “تيار المستقبل”: تيار خارج الزمان والمكانالسيد نبيل موسى ، تحية : رغم أنني لا أعرف الفرنسية ، لكنني فهمت من كلامك أنّ أسم ” المستقبل ” اسم قديم لصحيفة لبنانية صدرت في باريس 1916 لنبيل خوري ، و انه عمل فيها أسكندر غانم . السيد نبيل موسى ، من المحتمل انني قرأت مرة أسمك و حيث أتذكر انك قريب لشكري غانم . ما أودُّ قوله ، أنّ صحيفة المستقبل تلك لم تكن في اللغة العربية ، ذلك انني في حياتي نظرت مرارا الى مجموعة فيليب دي طرزي ولم تكن من بينها صحيفة باسم المستقبل. و كون… قراءة المزيد ..

    0
    Nibal Moussa
    Nibal Moussa
    12 سنوات

    قراءة إضافية في أفول “تيار المستقبل”: تيار خارج الزمان والمكان
    Monsieur itani,
    Hariri n’a ni inventé ni choisi l’appellation “Al Mostaqbal” comme vous dites, il a simplement acheté le magasine “Al Mostaqbal” fondé par Nabil Khoury à Paris (et ce dernier d’ailleurs avait pris le titre d’un journal fondé lui aussi à Paris en 1916 par Iskandar Ghanem un opposant aux ottomans) ensuite il a logiquement appelé sa télé par ce titre et forcément son courant politique.

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz