Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قتل ملك..!!

    قتل ملك..!!

    1
    بواسطة حسن خضر on 8 ديسمبر 2015 منبر الشفّاف

    مرّت، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذكرى العشرون لاغتيال اسحق رابين. وعلى الرغم من حقيقة أن اغتياله كان لحظة مفصلية في تاريخ أوسلو، وما سبقه وتلاه، إلا أن الذكرى لم تنل ما تستحق من اهتمام، من جانبنا، على الأقل.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر باهتمام آخرين، في العالم، فقد صدر في أواخر أكتوبر (تشرين أوّل) الماضي كتاب جديد في الولايات المتحدة بعنوان “قتل ملك: اغتيال اسحق رابين وإعادة تشكيل إسرائيل” لدان إيفرون (Dan Ephron)، وهو من مخضرمي مجلة نيوزويك الأميركية، وسبق له العمل مديراً لمكتبها في القدس.

    يحاول إيفرون رسم صورة شخصية للقاتل والقتيل: يغال أمير، الداعشي الإسرائيلي، الذي عثر على فتوى دينية تقول إن مَنْ يقتل ملكاً يغيّر التاريخ، واسحق رابين، رئيس الوزراء، الباحث عن مخرج من مأزق الاحتلال. وفي الخلفية اتفاق أوسلو، مع الفلسطينيين، الذي تُوّج بحفل التوقيع في حديقة البيت الأبيض، ويطرح أسئلة من نوع:

    هل الرصاصات التي أصابت رابين، في الظهر، أصابت أوسلو في مقتل، أيضاً؟ وفي السياق نفسه يسأل: هل كان رابين مُدركاً لاحتمال أن يؤدي أوسلو إلى قيام دولة فلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة؟ ويجيب بأن هذا الأمر كان، ضمنياً، في ذهنه.

    Mekelberg

    الواضح في ذهن إيفرون أن معارضي أوسلو، في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، التقت مصالحهم، ولم يدخروا جهداً لإجهاضه، سواء بعمليات حماس، أو حملة اليمين القومي والديني ضد رابين، التي أباحت، ضمنياً، دمه. وقد صعد المعارضون، في الجانبين، إلى صدارة المشهد السياسي، وتمكّنا، كل على طريقته، من تغيير الواقعين الفلسطيني والإسرائيلي، بلا رجعة، بعد اغتيال رابين، وتعثّر أوسلو.

    قاد بنيامين نتنياهو حملة التحريض الإسرائيلية، وأصبح مشهد المتظاهرين أمام، وفي محيط البناية التي يقيم فيها رابين، مع زوجته، في تل أبيب، يومياً ومألوفاً، رفعوا صوراً يبدو فيها بالكوفية الفلسطينية، وأطلقوا هتافات تقول: رابين خائن. وقد مازحته زوجته، بعد وصوله إلى البيت، بالهتاف الذي تسمعه من غرفة نومها يومياً: رابين خائن.

    وبقدر ما يعنينا الأمر، في هذه العجالة، ثمة ما يستدعي لفت الانتباه، ولا أعني السياسة بالمعنى الكبير للكلمة، بل الشخصي، والخاص، الذي غالباً ما يضيع في زحمة السرديات الكبرى، ولكنه فاعل على طريقته في التأثير على التحوّلات الكبرى بقدر أكبر، أحياناً، مما يعترف صانعوها.

    ففي الأيام التي سبقت الصورة ذائعة الصيت، في حديقة البيت الأبيض، نشبت أزمات كثيرة كادت تودي بالاتفاق نفسه. فرابين، مثلاً، لم يُرِد السفر إلى واشنطن للتوقيع، وأقنعه مستشاروه، من باب الاحتياط، بتكليف شيمون بيريز، وزير خارجيته، بالمهمة. فإذا فشل الاتفاق وقعت مسؤوليته على عاتق الأخير.

    ولكنه حسم أمره، في اللحظة الأخيرة، وقرر السفر بتأثير الأميركيين، وأحد مستشاريه، وأفراد عائلته. حضور رابين أغضب بيريز، منافسه وخصمه الدائم والعنيد، فقرر تقديم استقالته، وكتبها فعلاً، بمجرد سماع الخبر. كانت تلك لحظة حاسمة كادت تودي بالاتفاق نفسه، لولا نجاح الوسطاء بين الجانبين في جسر الهوّة، وتوزيع الأدوار: يحضر رابين، وبيريز هو الذي يُوقّع.

    كانت علاقة رابين وبيريز إشكالية، دائماً، فالأوّل لا يثق بالثاني، ولا يستمرئ ميوله الثقافية، وشطحاته السياسية، وعندما كتب أحد مساعديه، ذات يوم، وصفاً لبيريز باعتباره “الفاشل الذي لا يتعب” هنأه على نجاحه في نحت عبارة كهذه. وفي المقابل، يرى فيه الثاني عسكرياً، ضيّق الأفق، وقليل الثقافة.

    على أي حال، في انتظار أوسلو، نشبت أزمات إضافية، قبل المشهد الختامي. ففي سياق الإعداد لمراسم حفل التوقيع: طلب الرئيس الأميركي، كلينتون، من رابين مصافحة ياسر عرفات، فوافق بعد تردد، ولكن شريطة أن يقتصر الأمر على السلام باليد، وألا يُقبّله عرفات، المُولع بالتقبيل.

    وتلك كانت مشكلة كلينتون، أيضاً، وعبّر عنها لأعضاء فريقه الرئاسي: إذا سمح لعرفات بتقبيله، على الملأ، لن يتوّرع الأخير عن محاولة تقبيل رابين، فاقترح مستشاره لشؤون الأمن القومي طريقة في المصافحة يمد بموجبها يده اليمني للسلام، ويضع اليسرى على كتف عرفات، فإذا مال عليه أوقفه بيده. وهذا ما كان، تمرّن كلينتون على الابتكار الجديد مع مستشاريه. ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد.

    قبيل خروجه إلى حفل التوقيع، بدقائق، شاهد رابين عرفات على شاشة التلفزيون، خارجاً من مكان إقامته، مرتدياً زيه العسكري المألوف، في طريقه إلى البيت الأبيض، فقرر الامتناع عن الحضور، والبقاء في غرفته، ولكن الأميركيين المذعورين، من احتمال الفشل في اللحظة الأخيرة، أقنعوه بتجاوز هذا الأمر، فقد قبل عرفات دخول البيت الأبيض دون مسدسه، وسترته العسكرية تشبه إلى حد ما بدلة سفاري. وقعت مفارقات إضافية قبيل، وخلال، إطلالة الفلسطينيين والإسرائيليين على الجالسين في حديقة البيت الأبيض، وأمكن تفاديها.

    المهم، كتاب إيفرون لا يضيف جديداً إلى وقائع معروفة، ولا تتجلى فيه بصيرة سياسية ثاقبة. فحكاية القبل والسلام والمسدس والسترة مذكورة، بالقدر نفسه من التفصيل، في مذكرات كلينتون. وهذا يصدق على تفاصيل سياسية وشخصية كثيرة سبقه فيها آخرون، سواء من جانب أشخاص شاركوا في أوسلو، أو أسهموا في تحليله.

    ومع ذلك، كتاب كهذا مفيد في تنشيط الذهن والذاكرة، واستحضار المفارقات، وعقد المقارنات. لم يفعل الفلسطينيون، مثلاً، ما فعله آخرون: دراسة، وتحليل، وتوثيق، الحملة التي قادها معارضو أوسلو الفلسطينيون لإجهاضه، بما في ذلك التفاصيل الشخصية، وكيف التقت مصالحهم، وإن اختلفت المبررات، مع مصالح اليمين القومي والديني الإسرائيليين. وهذه، على الأقل، خلاصة من تداعيات “قتل ملك”. 

    khaderhas1@hotmail.com

    *كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقضد التحالف مع “الإخوان”: الإمارات خفّضت قواتها بعدن من ٢٠٠٠ إلى ٥٠٠ جندي
    التالي أمين الجميّل يلقي بظلال من الشك على صفقة الرئاسة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Walid al-Kubaisi
    Walid al-Kubaisi
    9 سنوات

    كاتب لا يندم المرء على قراءة ما يكتبه مهما كان الموضوع..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz