Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قبل أن تتلاشى..!

    قبل أن تتلاشى..!

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 20 مايو 2018 غير مصنف

    يجمع المراقبون العالميون، وخيرة كتاب وسياسيي أميركا على أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد ديموقراطية الدولة يتمثل في الاستقطاب الخطير الذي ضربها أخيراً، وفي انحدار مستوى الأخلاق في التخاطب والممارسة، وتردي مستوى الطبقة السياسية.

    فإن كان هذا الأمر يشكل مثل هذه الخطورة على دولة بحجم أميركا وفي قوتها، فكيف بحالنا نحن!
    لا شك أن الكثيرين داخل مجتمعنا يكرهون الآخر، ويبادله الآخرون نفس الشعور. ويحتقر كل فريق أو أصحاب طائفة أو قبيلة أو فرقة أو أتباع مذهب أو طائفة أخرى في المجتمع، أو يعتبرونها أدنى منزلة. وقد يكون سبب ذلك تفاخرا فارغاً أو لمجرد اختلاف الرؤى والمشارب. ولكن السؤال ما الذي بإمكان أي فريق فعله غير «التحلطم» في الديوانيات، وبث شكواه الكريهة وآرائه المتطرفة في المجالس الخاصة؟ هل بإمكان أي جهة أو فرقة التخلص من الفرق الأخرى؟ الجواب في جميع الأحوال معروف. وعليه، طالما أننا مضطرون، برضانا أو على مضض، لأن نعيش مع بعضنا، لأن هذا مصيرنا، فلم لا نتعايش مع بعضنا بكرامة ومحبة، فقوتنا الوحيدة هي في وحدتنا، فلم نكره الآخر ونبغضه ونرفضه، وهو أصلا، شئنا أم أبينا، أخ في المواطنة والحقوق والمصير، وغالباً ما يكون أفضل في نواح كثيرة أخرى؟
    إن هذا النفس الاستقصائي لم يأت من فراغ، وتمدده المستمر يوما عن يوم لم ولا يحدث عبثاً، فهناك جهات تدفع بهذا الاتجاه، لأنه يحقق لها مآربها، فكلما زادت الفرقة زاد انشغال الناس بخلافاتهم العرقية والقبلية والمذهبية، وهذا يفسح المجال لتنفيذ مآرب هؤلاء وتمكينهم من سرقة الدولة بما فيها.
    ولكن كل هذا الكلام العاطفي والتمنيات والنصائح الرشيدة الصادرة مني ومن غيري لا تعني شيئاً أبداً إن لم يقتنع بها الجانب الحكومي، ويسنده ويعمل به.
    لقد سعت حكومات ما بعد الاستقلال الى صهر فئات المجتمع في وعاء واحد، من خلال إشراكهم في السكن في مناطق مختلطة عرقياً وقبلياً ومذهبياً، كما كانت الحال داخل السور. ورأينا تطبيقات ذلك في المناطق السكنية الجديدة، كالدسمة والشامية وكيفان وبنيد القار والمقوع الشرقي والرميثية، وتالياً في بيان ومشرف وبعدها في الفردوس والعارضية، وغيرها. ولكن مع الصحوة، وانحسار المد القومي والخوف من عودته، ورغبة في إعطاء البعد القبلي والمذهبي زخما أكبر، تم السماح أو الإيعاز بتشجيع وتسهيل عملية تبادل البيوت السكنية من منطقة لأخرى، وكانت نتيجة ذلك نزوح أعداد كبيرة من الأسر، بعد بيع بيوتها وشراء غيرها، أو إجراء مبادلات سكن والانتقال للمنطقة التي تشعر فيها بـ«أمان» أكبر أو التي يكون لصوتها الانتخابي ثقل أو «ثمن» أعلى. وهكذا نشأت مناطق عرقية وقبلية ومذهبية خالصة لم تكن تعرفها الكويت!
    إن هذا الاستقطاب والتشنج المذهبي والقبلي تلام عليه أولاً الحكومة، فهي التي سمحت به، ودفعت المواطنين، وإن بصورة غير مباشرة، على وضع القبيلة أو المذهب قبل الدولة، وسمحت لـ«كبار» هذه الجهة باستخدام ألقاب رسمية لأنفسهم، وبالتالي ارتفعت مكانتهم في أعين أتباعهم، وساهمت الحكومة في الاستماع لهم وتلبية مطالب وإنهاء معاملات أتباعهم، وهكذا تكون مع الوقت شعور لدى هؤلاء الاتباع بأن من الأفضل الانتماء للقبيلة أو المذهب بدلا من الدولة، فهي العزوة التي ترفع عبء أو ذل الوقوف في طوابير الانتظار، وهكذا زاد التجاهل للدستور ولمؤسسات الدولة وقوانينها والاستهتار بالأحكام، ومن ثم اللجوء للقبيلة أو للنائب المذهبي لطلب الحماية.
    إن كويتنا الجميلة تتآكل يوماً عن يوم، ونسيجنا الاجتماعي أصبح خرقة بالية ممتلئة بالثقوب، وأصبحت الأحقاد تملأ نفوس أفراد مجتمعنا، وهي في تزايد، وليس أمامنا غير التمسك بدستورنا، ولكن هذا لا يمكن أن يتم دون اقتناع الحكومة بذلك، فهل ستفعل شيئاً؟

    habibi.enta1@gmail.com
    www.kalamanas.com

    • كاتب كويتي
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدبابات إسرائيل قصفت مواقع لـ”حزب الله” في سوريا
    التالي حملة الحديدة (الجزء ٢): هل باستطاعة اليمن استعادة الموانئ الرئيسية من المتمردين الحوثيين؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz