Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قانون سحب المواطنة عقاب جماعي للعرب في اسرائيل!!

    قانون سحب المواطنة عقاب جماعي للعرب في اسرائيل!!

    0
    بواسطة نبيل عودة on 1 أغسطس 2008 غير مصنف

    أقرت الكنيست الاسرائيلية يوم الأثنين (08 – 07 – 28) سحب مواطنة الدكتور عزمي بشارة نهائياً. ووفق القانون تمنح للمحاكم صلاحيات سحب المواطنة بناءً على طلب وزير الداخلية وبموافقة خطية من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية بحجة “خرق الولاء للدولة”.

    ان سحب مواطنة الدكتور عزمي بشارة، ليست هي المشكلة، المشكلة كما اراها أكثر اتساعا من عزمي بشارة، وتتعلق بمساحة الحرية للجماهير العربية في اسرائيل، واقرار قانون فاشي ضد حرية التعبير للمواطنين العرب، بحيث يجد كل مواطن نفسه عرضة للتجريد من مواطنته بسبب تعبير عن رأيه، لا يعجب اوساطا عنصرية.

    لست من مؤيدي سياسات عزمي بشارة، ولا من المدافعين عن تصرفاته، ولكن ما يجري هي لوحة سوريالية، تستغل فيها قوى اليمين العنصري المعادية للجماهير العربية ولمجرد بقائها في وطنها، قضية شخصية لعزمي بشارة، من أجل تضييق الخناق على المساحة الدمقراطية الضيقة أصلا لكل العرب في اسرائيل، وتستغل هذا الموضوع لاقرار قوانين لا يمكن وصفها الا بالقوانين الفاشية.

    هذا القانون يجب ان يدفع القوى السياسية العربية والقوى الدمقراطية اليهودية لحملة شعبية وقانونية ودولية اذا لزم الأمر، من أجل فضحه وابطاله.

    أكرر، لست مدافعا عن أخطاء لا تليق بأن يرتكبها قائد حزب سياسي، ولكن من الصعب في هذا الموقف المركب توجيه الانتقاد فقط لتصرفات شخصية سياسية بمستوى الدكتور بشارة، واستغلال تصرفات، قد نختلف في تبريرها لفرض قانون عقابي فاشي على شعب كامل.

    من المؤكد ان اختيار مغادرة الوطن لم تكن خيارا سهلا. ولكنه خيار الذي فقد كل الخيارات السياسية الأخرى . ان ما ينكشف بوسائل الاعلام حول تهم غسيل الأموال يوقعنا في حيرة، خاصة بوجود شاهد كان ينقل الأموال للسيد بشارة وهو السيد فراس عسلية الذي أعترف بنقل الأموال للدكتور بشارة، وادين قضائيا.

    الموضوع بالطبع يعطينا درسا حول نوع القيادات (ليس عزمي لوحده فقط، بل غيره أيضا) ومدى مصداقية الثقة بتصرفاتهم. وخطر أخطائهم على جماهيرنا. عندما تغيب الرقابة يقع المحظور، ويتحول الى حمل ثقيل على جماهير شعبنا كلهم.هناك أخطاء سياسية ترتكب لا تقل مأساوية عن أخطاء تبييض الأموال، أو غيرها من التصرفات السياسية الهوجاء..

    انا اقيم فاصلا كبيرا بين تصرفات شخصية يعاقب عليها القانون، وبين اقرار قانون هو عبارة عن عقاب جماعي ضد شعبنا كله، مستغلين هروب زعيم ما من المثول امام القضاء للدفاع عن نفسه وعن مصداقيته الشخصية والسياسية.

    هذا الموقف لا يترك مجالا الا الادانة غيابيا مع الأسف الشديد، وكل التبريرات التي ساقها المدافعون عن زعيمهم، هي تبريرات غير مقنعة اطلاقا.. وكما نرى تستغلة السلطة الحاكمة لجعله ادانة لكل الجماهير العربية، وسيفا فاشيا مسلطا فوق حرية التعبير والنشاط السياسي للعرب في اسرائيل.

    شعبنا لا يمكن ان يكون مسؤولا عن تصرفات أي شخص مهما تبوأ من المراكز السياسية أو الرسمية. وخطوة الكنيست تعمق الغضب من الواقع السياسي والأجتماعي والأقتصادي الذي تعاني منه الجماهير العربية، وقاد في الماضي الى هبة أكتوبر 2000 التي ما تزال اسقاطاتها ماثلة في حياتنا وحياة الدولة حتى اليوم.

    حاكموا المتهمين بالفساد ولكن لاتحكموا غيابيا على المواطنين العرب في اسرائيل. ومشكلة اختيار عزمي بشارة للبقاء خارج اسرائيل، وعدم مواجهة التهم، هي ادانة تستغلها السلطة لتحولها الى ادانة جماعية وعقاب جماعي.

    التحدي المطروح امامنا اليوم ليس عزمي بشارة، المتجول بحرية بين قصور الأمراء، بل صيانة مساحة الحرية وحقوق المواطنة والانسان، امام الهجوم الفاشي اليميني الأرعن.

    nabiloudeh@gmail.com

    • كاتب وناقد واعلامي – الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيف الإٍسلام ينشر “أفلام رعب” نظام والده ويتّهم أحمد إبراهيم وعمر إشكال
    التالي تهافت عكسي سوري ايراني فهل يعي الاتباع؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.