Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قانون «العدالة» الأميركي: السعودية وما يتعدّاها

    قانون «العدالة» الأميركي: السعودية وما يتعدّاها

    0
    بواسطة حسن منيمنة on 29 سبتمبر 2016 غير مصنف

    ثمة رابجون وثمة خاسرون من القانون الجديد الذي أقرّته السلطة التشريعية في الولايات المتحدة بمجلسيها، والذي يتيح لعائلات ضحايا اعتداءات الحادي عشر من أيلول ٢٠٠١ مقاضاة حكومات الدول الخارجية في المحاكم الأميركية للنظر في تورطها بهذه الاعتدءات. ورغم التعميم في النص فالمستهدف من هذا القانون هو السعودية تحديداً.

    وقد حاول الرئيس أوباما نقض القانون، وفق الصلاحيات المناطة بالسلطة التنفيذية، دون أن ينجح بذلك إذ أعاد مجلسي النواب والشيوخ التصويت لصالح إقراره بأكثرية ساحقة تجاوزت نسبة الثلثين المطلوبة لتعطيل النقض الرئاسي. وفي حين تكرر الصحافة الأميركية الإشارة إلى السابقة المستجدة، إذ هي المرة الأولى التي يبطل فيها الكونغرس نقضاً للرئيس أوباما، فإن المسألة شكلية وحسب بالنسبة للرئيس. بل إن أوباما عبر اعتراضه على إقرار القانون يحمي نفسه فعلياً من العواقب السيئة التي ستظهر لا محالة عند وضعه موضع التنقيذ. أوباما هنا ليس برابح ولا هو بخاسر.

    أما الرابحون، فهم أولاً السياسيون الشعبويون، إذ يسعهم العودة إلى قواعدهم الانتخابية للتوّ والانتخابات بعد أسابيع قليلة، معلنين التصر على الإرهاب والدول الداعمة له. وهم ثانياً المحامون الذين سوف يتقدمون بالدعاوى ويستهلكون ستوات طويلة من المرافعات والمراجعات والمقاضاة، ويستحصلون على الأحكام بوجوب تغريم السعودية مبالغ طائلة تتجاوز الخيال، قبل أن تضيع هذه الأحكام في متاهات الاستئناف والتمييز. أما الخاسرون فكثر، داخل الولايات المتحدة وخارجها.

    والسعودية، بصفتها المستهدفة صراحةً من خلال هذا التشريع، هي الخاسر الأبرز، دون أن تكون خسارتها الأكثر فداحة. فالواقع الجديد يفتح الباب على مصراعيه أمام قضايا جزائية من النوع الاستنزافي، بما أن الجهة المتهَمة، أي السعودية، ذات سمعة قائقة التردي في الولايات المتحدة، فيما أصحاب الشكوى، أي العائلات التي عانت من اعتداءات الحادي عشر من أيلول ٢٠٠١، ينظر إليها في عموم الثقافة والمجتمع الأميركيين على أنها واجهت أقصى مراتب الظلم والعذاب. فالهدف الأول من موجة المقاضاة التي سوف تطال السعودية هو محاولة إلصاق تهمة الدولة الراعية للإرهاب بها، وتحميلها المسؤولية المباشرة والصريحة عن الاعتداءات. وفي حين أن المعطيات الموضوعية متوفرة لإسقاط هذه التهمة، فإن العملية القضائية سوف تستغرق دون شك السنين الطويلة، وسوف تحفل الصحافة على مداها بأكثر الاتهامات فظاعة، مهما كانت بعيدة عن الواقع والمنطق، ما يجعل القرار القضائي بإخلاء الدعوى أكثر صعوبة، ويجعل التبرئة عرضة للاتهام الفوري بأنها مسيسة.

    ولكن حتى إذا توصلت محكمة ما إلى قرار لصالح السعودية في مسألة التخطيط للاعتداء وتنفيذه، فإنه سوف يُطلب من محكمة أخرى النظر في الأذى غير المباشر الذي تسببت فيه السعودية من خلال آراء علماء الدين فيها، ودور هذه الآراء في تجييش الإرهابيين. وعليه، فإن نطبيق هذا القانون يضع السعودية أمام إلزام حماية مصالحها من موجات العبث المرتقبة، ولكنها ما أن تفعل حتى تتعرض للاتهام بأنها تسعى إلى الإفلات من العقاب من خلال الابتزاز المالي.

    ورغم الصعوبات المتوقعة، فإنه من شأن السعودية أن تتعايش بسرعة مع الواقع الجديد، فالضرر الذي يطالها قابل للاحتواء. أما الأذى الذي يصيب النظام العالمي من جراء هذا القانون فمفتوح وغير قابل للضبط. ذلك أن السابقة التي يشكلها هذا القانون الأميركي هي ضرب الفصل بين العدالة المحلية والمنظومة الدولية المتشكلة لمقاضاة الدول. فكما أصبح من صلاحيات المحاكم الأميركية النظر بقضايا بحق حكومات خارجية، ليس ما يمنع التقدم بدعاوى بحق الولايات المتحدة في محاكم مختلف الدول. وكما أعاد معتقل غوانتانامو الاعتبار لمنطق التعذيب والاعتقال غير المقيد بالمعايير الحقوقية، فها أن الولايات المتحدة اليوم تقدّم من خلال شعبوية أعضاء الكونغرس طعناً جديداً بمبادئ القانون الدولي.

    على أن الخاسر الأكبر ليس القانون الدولي، رغم خطورة التقويض الذي قد يعاني منه من جراء التشريع الجديد، بل الخاسر الأهم والأفدح هي الولايات المتحدة نفسها. والمسألة ليست وحسب التآكل في المصالح والمحتوم مع ابتعاد السعودية، صاحبة الدور الهام في دعم الاقتصاد الأميركي على أكثر من صعيد، أو في إقدام السعودية على اتخاذ الخطوات الاحترازية وربما الاقتصاصية في حال صدور أحكام بحقها، بل هو في الدحر المنهك لصدقية الولايات المتحدة كشريك دولي. فإذا كانت السعودية هي موضوع اليوم، فسرعان ما قد تتعرض الصين مثلاً للاتهام بالإرهاب الاقتصادي، أو روسيا بالإرهاب المعلوماتي، أو المكسيك بإرهاب عصابات تهريب المخدرات.

    والولايات المتحدة تعيش منذ عقود حالة تخمة في الدعاوى القضائية، ولا سيما منها المقاضاة لصالح الفئات المتضررة كمجموعات، وقلّ أن يحصل أفراد أي من هذه الفئات على أي تعويض نقدي جدي، بل جلّ الأموال الطائلة التي تصرف على هذه القضايا تكون بدل أتعاب المحامين. ومن شأن هذا الواقع أن يتكرر  بشكل مضاعف فلا ترى عائلات ضحايا الاعتداءات إلا النادر من المبالغ الوهمية التي قد تفرض المحاكم اقتطاع البعض منها من الأصول السعودية في الولايات المتحدة، فيما معظم المبالغ تسدد للمحامين.

    لا يمكن التقليل من خطورة القانون الجديد على السعودية والولايات المتحدة نفسها وعلى المنظومة القانونية العالمية. غير أنه لا بد من قراءة للعوامل التي أوصلت الواقع إلى هذا الحال، وأحدها، إن لم يكن أهمها، هو تردي صورة المملكة في الولايات المتحدة. وأسباب هذا التردي بعضها موضوعي، ديني واجتماعي وسياسي، يتطلب المعالجة المتأنية بما يلتزم بالشفافية والصراحة، فيما بعضها الآخر شحن واتهامات جزافية كان من الأجدى مواجهتها أولاً بأول، ورغم التأخير الكبير في هذا الشأن، فإن تدارك الكثير من عواقب هذا القانون يمرّ عبر رسم خطة واضحة وشفافة للتواصل مع عموم شرائح المجتمع الأميركي، على صعوبة الأمر الفائقة، بما ينتشل السعودية مما تعاني منه من تصوير سلبي هدّام. ثمة مناورات متبقية، سياسياً وقضائياً، لتجنب الوقوع في الدائرة المفرغة التي يعدّ لها القانون الجديد. ولكن الراجح هو أن الضرر سوف يقع والمطلوب وحسب العمل على الحد من وطأته.

    mneimneh@earthlink.net

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوالعقلية؟: دوري شمعون طلب التأكد من أهلية “الجنرال” الصحية
    التالي لماذا استحق التحية؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz