في ٢٨ آذار/مارس، نشرنا صورة زوجة الطاغية، “أسماء الأسد”، وهي تقدّم التعازي بهلال الأسد، “قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية”. ولكننا لم نكن نتوقّع أن “تصل مواصيل” الشبّيح هلال الأسد إلى “المعلّم” قاسم سليماني الذي رشّحناه لرئاسة سوريا.
متى قام قاسم سليماني بزيارة اللاذقية؟ لا نعرف..
ولكننا نعرف أن مسؤول المخابرات الجوية، اللواء علي حسن، قال على صفحته الرسمية :
”
رغم بعض الأخطاء التي قام بها الشهيد هلال الأسد، إلا أن رد المخابرات الجوية على استشهاده سيكون مزلزلا.”
فماذا كانت علاقات الأسد مع قاسم سليماني، وهل تعني صفة “قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية” أنه كان مكلّفاً بمشروع بناء “حرس ثوري سوري” على غرار “الحرس الثوري الإيراني”؟
خصوصاً أنه، حسب أحد المصادر، لم يكن مجرّد “شبّيح”، بل كان كذلك “رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة.. ومدير مؤسسة الاسكان العسكرية في اللاذقية”.
وما هي “الأخطاء” التي ارتكبها؟
هل “تآمر” على الطاغية، وهل كان يحلم بدخول “قصر المهاجرين” فاتحاً.. بدعم من الحرس الثوري؟
قاسم سليماني عزّى بـ”الشبّيح” هلال الأسد وأشاد بـ.. “مناقبيّته”!
الى نار جهنم مع نظاام ال الاسد المجرم قاتل الاطفال والشعب