Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في وداع نصر حامد أبو زيد..!!

    في وداع نصر حامد أبو زيد..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 13 يوليو 2010 غير مصنف

    لم تكن الكتابة عن نصر حامد أبو زيد جزءا من المخطط الأصلي للقسم الثاني من مقالة تستهدف تشخيص المثقف ونقده، لكن تأجيلها والكتابة عنه تجد ما يبررها في أمرين:

    أولهما، حجم الخسارة التي ألحقها غيابه بالثقافة العربية، وثانيهما إمكانية الكتابة عنه كأحد النماذج الأصلية للمثقف في الأزمنة الحديثة، وقد كان هذا النموذج، بالذات، في صلب المخطط الأصلي للقسم الثاني من المقالة المذكورة التي نأمل نشرها في الأسبوع القادم. والواقع أن الأمر الثاني يفسّر الأوّل، فلن يتسنى لنا إدراك حجم ما نجم عن غيابه من خسارة ما لم ندرك أي نوع من المثقفين كان نصر حامد أبو زيد.

    ويمكننا العثور على جانب من هذا المعنى في الكلمة التي ألقاها، قبل رحيله بوقت قصير، في المؤتمر السنوي للجمعية الفلسفية المصرية، وانتقد فيها غياب الحريات وتدهور البلاد والعباد في العالم العربي، داعيا إلى التصدي بلا خوف للإرهاب والفساد والاستبداد، واختتمها بعبارة ربما تمثل تشخيصا للمثال الذي أراده لنفسه: “المثقف ـ وعنوانه أستاذ الجامعة ـ حارس قيم لا كلب حراسة”.

    ونحن، بالتأكيد، لا نستطيع التعامل مع الأوصاف التي يرتضيها الناس لأنفسهم، أو يقترحونها على الآخرين كمُثلٍ تُحتذى، ما لم يكن في سيرهم الشخصية، ومواقفهم الفكرية ما يبرر أخذها على محمل الجد. وبقدر ما يتعلّق الأمر بأبي زيد فإن في سيرته الشخصية، ومواقفه الفكرية، ما يجعل منه وسيلة إيضاح ناجحة لمعادلة “مَنْ يخسر يربح”، التي صاغها عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو في معرض تحليله للحقل الثقافي.

    الحقل الثقافي، في نظر بورديو، هو حقل اقتصادي مقلوب، فخسارة المثقف بالمعنى المادي من قبيل الحرمان من الوظيفة، أو الحقوق المدنية، أو الاعتقال والتعذيب، أو النفي خارج البلاد، أو معاناة الفقر وشظف العيش، أو القتل، تُسهم فرادى أو مجتمعة في زيادة وتعزيز رأسماله الرمزي. وبناء عليه، فإن المثقف الذي يعاني، بهذا القدر أو ذاك، من الخسارة، يربح مكانة رمزية أفضل في الحقل الثقافي، وينسجم أكثر مع الصورة المثالية للمثقف حارس القيم، الزاهد في المكاسب المادية، المستقل عن السلطة، والمدافع عن الحقيقة.

    وقد خسر أبو زيد حقه الوظيفي، كما تعرّض لاحتمال خسارة الزوجة بحكم من القضاء يقضي بالتفريق بينه وبين زوجته، وتعرّض للتكفير والتشهير والتهديد بالقتل، صُودرت كتبه ومُنعت في أكثر من بلد، عاش في المنفى، وكانت آخر أشكال الاضطهاد قبل أشهر قليلة منعه من دخول الكويت بعد وصوله إلى مطارها، تماما مثلما حدث مع المفكر الأميركي نعوم تشومسكي الذي منعه الإسرائيليون من دخول الضفة الغربية بعد وصوله إلى الجسر. في الحالتين كان المثقف عرضة للاضطهاد لأنه يجابه سُلطة قائمة بحقيقة مضادة.

    على أية حال، يضمن كل ما ورد من خسارات لأبي زيد مكانة رفيعة في الأولمب الذي شيّده جوليان بندا للمثقفين الحقيقيين، وطرد منه الخونة الذين انخرطوا في مهنة القولبة الفكرية للأحقاد السياسية.

    فما الذي فعله أبو زيد وعاد عليه بالويل والثبور وعظائم الأمور من ناحية، وبرأس المال الرمزي الوفير، والمكانة الرفيعة من ناحية ثانية؟

    لم يفعل أبو زيد سوى قول الحق في حضرة السُلطة. والسُلطة، هنا، اختزال لسُلطات: سُلطة الدولة، وسُلطة المؤسسة الدينية المتحالفة معها، وسُلطة الثقافة السائدة، وسُلطة المُقدّس، وسُلطة المؤسسة الأكاديمية. وقد فعل ذلك بأدوات الناقد الأدبي في المقام الأوّل، حين حاول توظيف مناهج اللسانيات الحديثة في تحليل النص المقدّس، ثم أنفق ما تبقى من عمره في دراسة وتحليل ونقد الأصولية القديمة والمستحدثة.

    وإذا شئنا الاستطراد في معنى قول الحق، فلنفكر بما يقوله غرامشي عن الحقيقة فهي مسألة: لا تتعلّق بالترابط المنطقي لقناعات بعينها، ولا بما يتوفر من إجماع على صحتها، ولا بمدى انسجامها مع واقع تجريبي بعينه، بل هي ما يترتب على الفعالية العملية للأفكار من تداعيات سياسية وثقافية واجتماعية.

    الأفكار، في نظر غرامشي، هي ما ينجم عن ويتأثر بأوضاع اجتماعية واقتصادية متغيّرة. وقد نجمت مأساة أبي زيد عن مجابهة حقيقة تكونت في سياق ظروف اجتماعية واقتصادية معيّنة وتأثرت بها، بحقيقة تكونت في سياق ظروف اجتماعية واقتصادية جديدة وتأثرت بها.

    وما كان على المحك في المجابهة هو الفعالية العملية للأفكار. بمعنى آخر، فإن تداعيات الذهاب في توظيف مناهج العلوم الحديثة إلى نهايات منطقية، لا تزعزع سُلطة هذه المدرسة التراثية أو تلك وحسب، بل وتزعزع كافة السُلطات المعتمدة في بقائها عليها، بما فيها سُلطة الدولة الاستبدادية نفسها. المسألة، إذاً، أبعد من خلاف على تفسير النصوص، واختلاف في مدارس التأويل. فهي دائما سياسية بامتياز.

    المثقف حارس قيم، بالتأكيد، في الجامعة وخارجها. وقد كانت قيمة العقل والعقلانية على رأس القيم التي أنفق أبو زيد عمره في حراستها وحمايتها. خسر الكثير وربح أكثر. فمن يخسر في حالات بعينها يربح.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمجلس الامن الداخلي المركزي أعطى شقير مأذونية شهرا وتكليف أمن المطار تعزيز الاجراءات
    التالي علماء الدين والمُعَمَّمون والدولة
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    في وداع نصر حامد أبو زيد..!! أسامه عسكر — asker9@yahoo.com حيثيات حكم المحكمة جمال سلطان ونواصل استعراض حيثيات حكم محكمة الاستئناف في قضية نصر حامد أبو زيد وقد وردت كالتالي : …وقد اطلعت المحكمة على مؤلفات نصر ابو زيد وهي : نقد الخطاب الديني ، الامام الشافعي وتأسيس الايدلوجية الوسطية ، مفهوم النص دراسة في علوم القرآن ، إهدار السياق في تأويلات الخطاب الديني …وتورد المحكمة بعض العبارات من كتبه كتاب نقد الخطاب الديني ص 198 / 199 تتحدث كثير من ايات القرآن عن الله بوصفه ملكا بكسر اللام له عرش وكرسي وجنود وتتحدث عن القلم واللوح وفي كثير من… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz