Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في نقد الخطاب الليبرالي الكويتي

    في نقد الخطاب الليبرالي الكويتي

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 24 مارس 2008 غير مصنف

    بالرغم من اعتقاد المحللين أن سقوط نظام صدام حسين في العراق عام 2003 سيدعم الفكر الليبرالي والتيار السياسي الليبرالي ويشجع القيام بإصلاحات ديموقراطية في المنطقة، إلا أن نجاح ذلك لا يزال محدودا جدا. ففي الكويت، على سبيل المثال، لا يزال التيار الليبرالي غير قادر على تحديد السبب المؤثر القادر على إحداث تحولات ليبرالية، وتغير الواقع الاجتماعي والسياسي الكويتي باتجاه الديموقراطية الحقيقية والانفتاح على قضايا حقوق الإنسان والحريات ومواجهة الفكر المناهض لذلك. وسبب هذا القصور، هو نجاح التيار الإسلامي والمستقل، الذي يعبّر عنهما بالمحافظين، في السيطرة على مفاتيح الحراك السياسي والاجتماعي في المجتمع، فقد قاد ذلك إلى بقاء هذا الحراك في الإطار المحافظ، وهو ما سهل سيطرة المحافظين عليه، وصعّب دور الليبراليين الاجتماعي والسياسي في التغيير.

    ورغم أن المشروع السياسي للجماعات الإسلامية في الكويت غير واضح ولا يعوّل عليه في النجاح أو الفشل بالانتخابات البرلمانية، بل إنه متباين من جماعة إلى أخرى، ومن مستقل إلى آخر، وقد يحظى بدرجة من التطرف عند العديد منها، إلا انه – أي المشروع – لم يكن سببا رئيسيا في استمرار تفوق الإسلاميين على الليبراليين في الانتخابات، بل إن سيطرة المفاهيم التقليدية المحافظة على المجتمع، وهي المتبنّاة من قبل الإسلاميين والمستقلين، كانت سببا رئيسيا في ذلك النجاح. فالليبراليون مازالوا بعيدين عن الواقع الاجتماعي الكويتي، ولم يوظفوا جهودهم للتأثير على ذلك الواقع بغية تغييره، بل انشغلوا، وبإفراط، في النشاط السياسي دون الاجتماعي، وبالذات مع أطراف في السلطة، متأملين الحصول على مكاسب سياسية من خلاله، وهو باعتقادي انشغال مشروع، غير أن النتيجة جاءت على عكس التوقعات، وأثبتت أن أحد مفاصل التحرك السياسي هو الواقع الاجتماعي ومدى سيطرة كل جهة عليه وعلى ثقافته ومن ثم على جمهوره.

    إن النخب الثقافية الليبرالية، بوصفها معول بناء الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية الليبرالية بالمجتمع، تتحمل مسؤولية عدم حدوث تحولات ليبرالية في المجتمع الكويتي. فهي كانت أقل قوة وقدرة من النخب الإسلامية والمحافظة في نشر أفكارها والدعاية لها، وبالتالي لم تنجح في التأثير كثيرا على الواقع الاجتماعي الكويتي بغية “لبرلته”. وبالطبع، ذلك لا يعني تجاهل عوامل أخرى مؤثرة في هذا الأمر، وبالذات تلك المرتبطة بالدور الحكومي المناهض للفكر الليبرالي والمتصل بتنفيذ الأجندة “المصلحية” الحكومية. إلا أن ذلك لا يلغي مسؤولية النخب الليبرالية وفشلها في استيعاب الواقع الاجتماعي والسياسي الكويتي، مما أخر عملية التغيّر نحو الديموقراطية الليبرالية وساهم في استمرار سيطرة المفاهيم الأصولية والمحافظة على أفراد المجتمع مما أثّر على نتائج الحركة السياسية الليبرالية. فالنخب الليبرالية الكويتية انشغلت بالتنظير للصراع السياسي أكثر من انشغالها بالتنظير للصراع الاجتماعي. بل هي تجاهلت في كثير من الأحيان قضايا اجتماعية مرتبطة بالحريات العامة في المجتمع وتوجهت صوب المكاسب السياسية. فعلى سبيل المثال، لم تكن قضايا حقوق المرأة الاجتماعية أو حرية التعبير أو حقوق الإنسان همّاً رئيسيا لها وإنما همٌّ ثانوي يأخذ حيزه الرئيسي في الطرح كلما ظهرت قضايا تحقق لليبراليين مكاسب سياسية، وبالتالي كان من نتائج ذلك عدم تغيير الواقع الاجتماعي المؤثر بدوره في الصراع السياسي.

    لذلك، نعتقد أن الخطاب الليبرالي الكويتي يتصف بالمثالية في الجانب السياسي، ويبتعد عن الواقعية في الشأن الاجتماعي. فهو يسعى إلى تحقيق أهداف سياسية مشروعة، غير أن ذلك يتم على حساب الواقع الاجتماعي الكويتي غير المتماشي مع طبيعة العديد من تلك الأهداف، وهو ما أدى إلى خلق فجوة كبيرة بين الهدف وبين الواقع، مما صعّب عملية قبول المجتمع لذلك الهدف. فحينما يسعى الخطاب للدفع بمشروع سياسي اقتصادي ما، مثل مشروع الضرائب، فعليه أن يسعى إلى الدفع به في النسيج الاجتماعي الكويتي قبل تهيئته للتداول السياسي. فحصول المشروع على قبول اجتماعي هو مقدمة رئيسية ولازمة من لوازم حصوله على القبول السياسي، خاصة في بيئة سياسية اجتماعية مثل الكويت. إن المثالية مطلوبة في الخطاب السياسي، بل هي تعكس الصورة الأخلاقية للخطاب. لكن حينما تقوم أدوات تفعيل تلك المثالية بتجاهل الواقع الاجتماعي الراهن وتسعى للقفز عليه، فإن ذلك من شأنه أن يعرقل مرور مشاريع ذلك الخطاب.

    فالنجاح الذي يحققه الإسلاميون في انتخابات مجلس الأمة، لم يكن ليتحقق من دون الأخذ بعين الاعتبار عجز الخطاب الليبرالي في تغيير الواقع الاجتماعي الكويتي باتجاه اللبرلة والديموقراطية والانفتاح على قضايا حقوق الإنسان والحريات. فقضايا حقوق الإنسان في الكويت، وبالذات تلك الرئيسية، كقضية حقوق المرأة الاجتماعية ومساواتها مع الرجل (وليس فقط حقوقها السياسية)، ومشكلة غير محددي الجنسية (البدون)، والحريات المتعلقة بالحقوق الفردية، نراها بعيدة عن هموم التيار الليبرالي، وإذا ما طرحها في الساحة السياسية والاجتماعية فذلك يتم بصورة لا تعبر عن جدية التيار في الدفاع عن تلك القضايا. ولاشك أن مفهوم حقوق الإنسان يعتبر أحد العناصر الرئيسية في الفكر الليبرالي، وإذا ما تجاهله الخطاب الليبرالي فمن شأن ذلك أن يدلل على عدم جدية أنصار الخطاب في تبني الفكر الليبرالي ورفع شعاره في المجتمع والدفاع بجدية عن قضاياه.

    هناك من الليبراليين في الكويت من يزعم أن قضية حقوق المرأة الاجتماعية تخص المرأة قبل الرجل، وأنه بتباطؤ المرأة في الدفاع عن حقوقها وتساهلها في ذلك فإنها تتحمل مسؤولية الإخفاق في الحصول على حقوقها. باعتقادي إن هذا النوع من التبرير ما هو إلا عملية هروب من مسؤولية نشر الفكر الليبرالي والدفاع عن القضايا الحقوقية الليبرالية في المجتمع. فاعتبار حقوق المرأة هي مسؤولية المرأة فقط، أو أن حل قضية البدون هو من مسؤولية البدون قبل أي شخص آخر، هو محاولة لتفكيك حقوق الإنسان إلى حقوق تخص المرأة ولا تخص الرجل، أو تخص طبقة اجتماعية معينة ولا تخص طبقة أخرى. فالكويتي، ذكراً كان أم أنثى، معتنقا أي مذهب ديني أو غير مسلم، لابد أن يدافع عن تلك القضيتين بوصفهما قضايا حقوقية بشرية عامة مثل دفاعه عن قضايا الحريات والديموقراطية التي تهم جميع الناس.

    إن المجتمع الكويتي، الذي يصفه الكثير من المراقبين والمحللين السياسيين والمتخصصين الاجتماعيين بأنه مجتمع محافظ متعلق بمفاهيم دينية أصولية تعادي في كثير من الأحيان المفاهيم الليبرالية، هو الذي يجب أن يصب الخطاب الليبرالي جل جهده عليه من أجل تغيير مفاهيمه وتبديلها وجعلها متناسقة مع الفكر الليبرالي. ويأتي على رأس القضايا التي من شأنها أن تساهم في “لبرلة” المجتمع الكويتي، قضية تغيير الفهم الديني الأصولي، أو ما يسمى بتجديد الخطاب الديني، والتي تقع مسؤوليته على عاتق التيار الليبرالي قبل أي تيار آخر. فالفهم الديني غير المعادي لليبرالية وغير المناهض للحداثة، يجب استثماره في تغيير الواقع الاجتماعي الكويتي ودفعه باتجاه قبول المشروع الليبرالي. فالخطاب الليبرالي عليه أن يساهم في إنتاج ما يسمى بـ”الإسلام المستنير”، المستند إلى رؤى لا تخالف الليبرالية والديموقراطية والحداثة واحترام حقوق الإنسان، الإسلام الذي يقبل التعددية الثقافية والفكرية والدينية، لا الإسلام السياسي المؤدلج وإسلام “الهوية” بل الإسلام المنطلق من التجربة الروحانية المؤسسة للإيمان. فلو ساهم الخطاب الليبرالي في ذلك، يكون قد خطا خطوة جبارة ومميزة باتجاه “لبرلة” المجتمع. لكنه للأسف لا يزال بعيد عن هذا الموضوع. فالخطاب الديني الأصولي المؤدلج يمارس الهيمنة على الهوية الدينية والاجتماعية للفرد الكويتي. في المقابل لا يستحوذ على اهتمام النخب الليبرالية سوى ممارسة النقد اللاذع والمتطرف ضد الأصولية الدينية، من دون تقديم البديل المتمثل في الفهم الديني الحداثي المستنير، القادر على أن يحل محل تلك الأصولية. فالأصوليون، من نخب وسياسيين، عادة ما يستغلون الخطاب الليبرالي لتأليب الرأي العام الكويتي ضد الفكر الليبرالي بوصفه فكرا معاديا للدين الإسلامي وليس معاديا لفهمهم للدين، وهو ما يساهم في صد الكويتيين عن الفكر الليبرالي ونفورهم منه.

    ssultann@hotmail.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهيومان رايتس ووتش: تطالب سوريا بالتحقيق في واقعة قتل الأكراد
    التالي المال “السايب” يشجع على النهب والتبذير

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.