وطنية – 23/1/2008 (سياسة) عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعا اليوم، حضره كل من: كميل زيادة، مصطفى علوش، الياس بو عاصي، نادر الحريري، ميشال مكتف، وائل ابو فاعور، انطوان حداد، سمير فرنجيه، الياس عطاالله، أدي ابي اللمع، فارس سعيد ومروان صقر, وقرر المجتمعون الآتي:
“أولا: بالتوازي مع إفشال المبادرة العربية لتسهيل إنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، وتحضيرا للضغط على الاجتماع المقبل لمجلس الجامعة العربية الأحد المقبل في القاهرة، لجأت القوى التابعة للمحور السوري-الايراني الى اطلاق حملة تهويل إعلامية-سياسية مركزة، مستغلة المطالب الإجتماعية والمعيشية الناتجة من الأوضاع الصعبة التي يمر بها المواطنون والتي تنجم في معظمها عن شل الحركة الإقتصادية بواسطة الإحتلال الجائر المتواصل للوسط التجاري وسياسية احلال الفراغ والتعطيل على كل المستويات الدستورية والسياسية والإقتصادية والمعيشية.
ان قوى 14 آذار تدعو اللبنانيين الى عدم الإنصياع لجو التهويل والتخويف وممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيدا عن دعوات الإضراب والتي تحمل قناعا مطلبيا فيما تقف وراءها فعليا قوى المحور السوري-الايراني، وتحذر من العواقب الوخيمة التي قد تترتب عن خروج هذه التحركات عن القواعد القانونية والدستورية المعروفة والتي تتحمل مسؤوليتها تلك القوى السياسية.
ثانيا: ان فئات واسعة من اللبنانيين لن تتسامح مع أي إنقلاب على المسيرة الإستقلالية وعلى ركائز النظام العام والسلم الأهلي وفق ما توحي به العنتريات الوهمية لمن فشل حتى اللحظة في إسقاط الحكومة الإستقلالية او تحقيق أي انجاز لما يسمى المعارضة التي ستفشل مجددا كما سبق ان فشلت في مسعاها الإنقلابي، لذلك ندعو الجميع الى التحفز لحماية المسيرة الإستقلالية بكل عزم وشجاعة من ضمن ثوابت التمسك بالنظام العام والحفاظ على السلم الأهلي وعلى الطابع السلمي والديموقراطي للحركة الإستقلالية.
ثالثا: تؤكد قوة 14 آذار مجددا ان مسؤولية المصاعب والأزمات المعيشية تقع، في الدرحة الأولى، على اولئك الذين يحتلون الوسط التجاري منذ سنة ونيف وتسببوا بذلك باقفال المؤسسات الإنتاجية وتسريح عمالها ودفعهم الى الهجرة، فضلا عن تعطيل إمكان الإفادة من العديد من مكونات برنامج “باريس-3″ الذي أظهر ان حرص العالم على لبنان يفوق للأسف الشديد حرص بعض أبنائه عليه.
رابعا: تشيد قوى 14 آذار بالحوار المسؤول بين الحكومة اللبنانية وعدد من النقابات الجدية والمسؤولة في سبيل وصولها الى نتائج تتجاوب مع المطالب الاجتماعية المحقة. كما تستنكر موقف بعض الهيئات النقابية الفاقدة للشرعية والمطعون في تمثيلها والتي كانت ولا تزال تأتمر بأوامر حزبية او مخابراتية على حساب القضايا النقابية التي دأبت على المتاجرة بها سياسيا من دون الالتفات الى مسؤوليتها الأخلاقية أمام من يفترض بها تمثيلهم. لذلك، تدعو قوى 14 آذار الى إعادة صوغ هيكلية نقابية جديدة تمثل فعليا مصالح اللبنانيين وطموحاتهم لا سيما الفئات العاملة منهم. وتدعو فورا الى وقف الإستغلال الرخيص للمطالب الإجتماعية من قوى تستند الى موارد مالية خاصة، فيما غالبية اللبنانيين ينتظرون بصبر قيام الدولة حتى تستقيم أوضاعهم السياسية والإقتصادية والأمنية في ظلها”.
في مواجهة الإنقلابييناذا كان السيد كوشنير جرب كل الادوية وهو مختص (نزاهة لا أعرف ما هي الاستراتيجية الجيدة المفترض اتباعها مع سورية. لقد جربت كل شيء) فما بالك بمعاناة المواطن السوري الذي يعيش تحت ظل هذا النظام ولهذا وضعت يدك على الجرحوهو ان شعوب المنطقة وخاصة الشعبين السوري واللبناني عانت الكثير من مافيات هذا النظام والحل هو اللجوء الى الامم المتحدة واجبارهذا النظام الذي يعثوا في الارض الفساد على فهم اللاعنف والعدل والديمقراطية واحترام الانسان واحترام الشعوب- قال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي ماكسيم فرهاغن في دمشق “اقول ان عليه ان يدرس اكثر”. نعم يجب عليه ان… قراءة المزيد ..
في مواجهة الإنقلابيينإزاء حالة التهريج المعمّمة، وقوامها وقوع اللبنانيين في متاهات “المفاوضات” و”البحث عن الحلول” وغيرها من “توافقيات” وتركيبات من الأرقام، تفوح منها روائح المجاريرالسياسية البازارية الخاصة بثقافة عصابة الشام وعملائها في لبنان ممن انتحلوا الصفة اللبنانية، إزاء الحالة هذه، على اللبنانيين اتخاذ الخطوة الوحيدة التي يفرضها الإنمتاء إلى لبنان دولة القانون والتقيّد بالدستور اللبناني، وانتخاب رئيس للجمهورية، لبناني، خارج البرلمان اللبناني المعتقل، ودون “رئاسة” نبيه بري ودون مشاركة “النواب” السوريين. هذا هو الحل الوحيد الأوحد . وإن كانت له مخلّفات أمنية أو انقلابية (وهي حاصلة حتماً وفي جميع الأحوال، بإرادة عصابة الشام وعملائها المحلّيين)، فعلى اللبنانيين، شعباً وجيشاً ودولة… قراءة المزيد ..
في مواجهة الإنقلابيينصفعة نابليون خالص جلبي عندما فاجأ نابليون فرسان المماليك عند سفح الهرم كان المجتمع المصري متجمداً في مربع الزمن، في عصر كافور الاخشيدي، يجتر أحلام ألف ليلة وليلة والسندباد البحري، يلقى القبض على الإنسان على رائحة الظن، ويوضع على الخازوق دون محاكمة! كان مجيء نابليون كما قال المفكر (بن نبي) صفعة حضارية، لمجتمع انقطعت صلته بالتاريخ، وكان اللقاء هذه المرة بين جيوش عصرية مدربة مسلحة بالمدافع والعلم والنظام المتطور، وبين فرسان المماليك على صهوات الجياد يعيشون خمسة قرون إلى الخلف، ولم يكن الشعب المصري يفرق كثيراً في حكامه بين نابليون والفرعون بيبي الثاني، في حالة تنازل عن المصير… قراءة المزيد ..
في مواجهة الإنقلابيينلا يحتاج اللبنانيون ولا السوريون ولا العراقون الى جهد كبير ليعرفوا من هو المجرم الحقيقي النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب، لن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب نظام المقايضة سورية البارعة في استخدام الاوراق الصغيرة واللعب بها، خصوصاً اذا كانت الساحة المعنية، وهي هنا لبنان، مهيئة ذاتياً ولا تحتاج الى جهد كبير لتأليب العصبيات والطوائف والمذاهب والعائلات، وتمتاز بثغرات سياسية وأمنية يسهل النفاذ منها.الورقة الاخرى الأهم، «حزب الله الطائفي الشيطاني » مع الاسف لحل مشكلة لبنان قد يكون متاخرا الا بمعجزة لان المنطقة… قراءة المزيد ..
في مواجهة الإنقلابيينفي معنى «الممانعة» وسؤال الديموقراطية محمد أبو رمان في 11-12-2007 تم اعتقال الزميل أكرم البني في سورية، ثم الزميل فايز سارة، وقد ترافق ذلك مع اعتقال عدد من المثقفين والسياسيين السوريين المطالبين بالديموقراطية، على أثر الإعلان عن تأسيس «المجلس الوطني لإعلان دمشق»، لتضاف الكوكبة الجديدة إلى المعتقلين الإصلاحيين سابقاً في السجون، وفي مقدمتهم ميشيل كيلو والمحامي أنور البني وعلي العبد الله وغيرهم. السياق العام الذي يمكن أن تُقرأ فيه الاعتقالات الأخيرة وما سبقها هو استقواء النظام على المعارضة، التي لا تجد لها أي سند في الداخل والخارج، حتى الدول الغربية والولايات المتحدة التي لا تقع الديموقراطية والإفراج عن… قراءة المزيد ..
في مواجهة الإنقلابيين
الوقت لحل مشكلة لبنان قد يكون متاخرا الا بمعجزة ديمقراطية.لان المنطقة مقبلة اما على استعمار او حروب الطائفية لكي تتفتت الى دويلات فبعد ان سيطرت المليشيات الطائفية الملالية المصدرة والمدعومة من ايران خلال 40 سنة والعرقية في العراق ولبنان واصبحت العصا لملالي ايران وسوريا فان المتشددين الايرانيين سيجعلوها قاعدة مليشية لتصدير سمومهم الى الجوار والعالم وخاصة من جنوب العراق الا اذا ربي انسان المنطقة على اللاعنف واللاحقد واحترام الراي الاخر وهذا شبه مستحيل حسب تاريخ المنطقة