Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»في مؤتمر الأزهر: الحرية والمواطَنة- التنوُّع والتكامل

    في مؤتمر الأزهر: الحرية والمواطَنة- التنوُّع والتكامل

    0
    بواسطة د. فارس سعيد on 2 مارس 2017 منبر الشفّاف

    مداخلة الدكتور فارس سعيد رئيس “لقاء سيدة الجبل – لبنان”

    في مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين

    أصحابَ المقاماتِ الجزيلةِ الاحترام، من رُعاةٍ وحكماءَ وعلماءَ ومفكرينَ ومثقَّفينَ وذوي كلمةٍ مسموعة في أوطاننا… أحيّيكم بتحيَّةِ السلام، تحيَّةِ المسيحيةِ والإسلام.

    وإذ۫ يُشرّفني أن أكونَ بينكم في هذا المؤتمر الذي ينعقدُ بناءً على دعوةٍ كريمةٍ من رئيسِ مجلسِ حكماء المسلمين، سماحةِ شيخ الأزهر، فإني أحيّي هذه المبادرة التي ارى فيها ترسُّماً لنهجٍ أصيلٍ طالما عَهِدناه في هذا الصَّر۫حِ العِلميّ العريق… واسمحوا لي أن أخاطبَكم بصفتي مسيحياً مشرقياً وعربياً ولبنانياً في آنٍ معاً، أي بدوائرِ انتمائيَ الثلاثِ هذه التي تشكّلُ هويَّتي، والتي لا تَن۫فصِمُ عُراها…

    أعتقد أنَّنا – في هذا المقام – لسنا بحاجةٍ إلى اختراعِ مفاهيمَ جديدة علينا، بمقدارِ ما نحنُ مدعوُّون إلى توكيدِ خياراتٍ وجوديةٍ ومصيرية، وإلى العملِ معاً لتكونَ هذه الخياراتُ واقعاً متجسِّداً في حياتنا لا مجرَّدَ صَر۫خةٍ في برّيّة.

    أما التَّوكيد، فلأنَّ ثمَّةّ حَوَلاً يُصيبُ خياراتِ الكثيرين، من مسيحيين ومسلمين، لأسبابٍ شتَّى، من وظائفِ هذا المؤتمر أن يشخِّصَها تشخيصاً موضوعياً. وحسناً فعلتم أَن۫ أردتم هذا المؤتمر مشتركاً، توكيداً لسمةٍ اساسية في حضارتنا العربية، وهي أنها “حضارةُ الوجه” – بحسب التعبير الرائع للسادةِ بطاركةِ الشرق الكاثوليك – اي “حضارة التَّلاقي الودّي والتحاورِ الحقيقي والتخاطُبِ المباشر، التي يتطلَّعُ إليها المؤمنون من الديانتين في حضاراتٍ أخرى” .

    وأما ضرورةُ العملِ معاً، يداً بيد وعزيمةً إلى عزيمة وإيماناً إلى إيمان، فلأنَّ مُج۫مَلَ أنواعِ التطرُّفِ والغُلُوِّ والانحرافات متضامنةٌ فيما بينها اليوم، بتواطوءٍ موضوعيّ أو مباشر. وقد بلغ هذا التواطوءُ حداً بتنا لا نخشى معهُ القولَ بمؤامراتٍ تصنع التاريخ في حقبةٍ من الزمن!… ومن هنا نعتقدُ بقوَّة أن شعار “يا معتدلي العالم العربي – بل والعالم اجمع – اتَّحدوا” باتَ اليوم أكثرَ من ضرورة. كذلك كان لنا في “لقاء سيّدة الجبل” شرفُ المشاركة – مع جمعياتٍ أهليةٍ لبنانية وفلسطينية وعراقية وتونسية – في التحضيرِ لمؤتمرٍ عتيد حول “تضامن الاعتدال على ضفَّتي المتوسط”، بمبادرة من قِبَل معلِّمِنا في الحوار والاعتدال، الاستاذ سمير حميد فرنجية – أعانهُ اللهُ في محنته الصحيّة الحالية – وذلك بتفاهُمهِ مع فخامةِ رئيسِ الجمهورية الفرنسية اثناء زيارته الأخيرة للبنان.

    كمسيحيٍّ مشرقيٍّ وعربي، أؤمنُ بتعاليم كنيستي. وقد جاء في نصوص المجمع البطريركي الماروني الأخير: “إنَّ كنيستنا تَعي وتُعلن، مع أخواتها الكنائس الشرقية الكاثوليكية، بأن المسيحيين في الشرق هم جزءٌ لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسلمين، كما أن المسلمين في الشرق هم جزءٌ لا ينفصل عن الهوية الحضارية للمسيحيين. ومن هذا المنطلق، فنحنُ مسؤولون بعضُنا عن بعض أمام الله والتاريخ“… وعليه أؤمن بأن حمايةَ المسيحيين في منطقتنا العربية ينبغي أن تكونَ من قِبَل بيئتهم الإنسانية الحاضنة لا من الخارج. وهذا الأمر يرتّب – كما تعلمون – واجباتٍ متبادلة.. وقد قرأتُ بعين الرضا ما جاء في رسالةِ الدعوة إلى هذا المؤتمر، من أن “الأزهرَ ومجلسَ حكماء المسلمين لَيَن۫ظرانِ إلى مشكلات العيش والتنوّعِ والاختلافِ الدينيِّ والثقافيّ بمنطقِ القيم وليس بمنطقِ القِلَّةِ والكثرة، ويعتبرانِ أنَّ هناك هواجسَ مشتركةً ومخاوفَ وتوجُّهاتٍ أظهرتها أحداثُ السنواتِ الماضية، وهي تستدعي التفهُّمَ والإضغاءَ والتشاورَ والمعالجةَ من مواقعِ الحرصِ والمسؤولية”. وهذا التنبُّه من جانبِ مرجعيةٍ إسلامية سامية يلتقي مع فهم كنيستنا لوضع المسيحيين في النطاق البطريركي، حتى قبلَ أحداثِ السنواتِ الأخيرة من “الربيع الدامي”، إذ۫ أكَّدت۫ “رفضنا النهائي لمفهوم الأقلية ووض۫عِ الذمَّة، والمجاهدةَ مع خيّري المسلمين في سبيلِ وعي التمايز، على غيرِ تعارُض، بينَ الروحيّ والزمنيّ، بينَ المقدَّسِ وغيرِ المقدَّس، بين الدينيّ والسياسي”.. وتتابع الكنيسة: “علينا أن نضعَ هذه المفاهيم موضعَ التطبيق، لا بالإستنادِ إلى أحكامِ الشَّر۫عِ السالف، مسيحياً كان أو إسلامياً، بل بما يتَّفقُ مع النواميس الدولية المعاصرة، كما تصوَّرتها الأُسرةُ البشريةُ جمعاء في القرن العشرين وأقرَّتها منظمةُ الأمم المتحدة منذ الإعلان العميم لحقوق الإنسان” … وبموجبِ هذه المفاهيم ومنطقِ القيم لا القِلَّةِ والكثرة، يتسنّى لنا أن نعيشَ معاً في إطار الأخوَّةِ والمواطنة، كما يتسنَّى لنا الإجابةُ عن السؤالِ الذي باتَ يتحدَّى البشريةَ جمعاء: كيفَ نعيشُ معاً بسلام، متساوينَ ومختلفين؟

    وكمسيحيٍّ لبناني، أنا مُل۫زَمٌ بالشهادةِ لإيماني في بيئتي الوطنية. وقد علَّمني الإنجيلُ أنَّ الشهادةَ للإيمان تكونُ أحسنَ ما تكون في إطارِ العيشِ مع الآخرِ المختلف وليس بمعزلٍ عنه. ومن هنا فإن اختيارَنا وطنَ العيش المشترك، النهائيَّ لجميعِ أبنائه، هو فِعلُ إيمانٍ قبلَ أن يكون تسويةً في ظروفٍ معيّنة. ومن هنا أيضاً فإنَّ تغيُّرَ الظروفِ والموازينِ

    العابرة لا يحمِلنا على التخلّي، وإنما يدعونا إلى المجاهدة، ودائماً بالشراكةِ مع إخوتنا المسلمين. وقد بيّنت انتفاضةُ الاستقلالِ اللبناني في آذار 2005 ما لهذه الشراكة من دورٍ حاسم في رفع الوصاية الخارجية عن دولةِ العيش المشترك.. وهذا بطبيعةِ الحال فضلاً عن أمثولةِ الاستقلالِ الأول عام 1943.

    إنّ مسيحيي لبنان – بحسب اعتقادي والمرتجى – لا يطلبونَ حمايةً لأنفسهم، وإنما يطلبونَ من إخوتهم العربِ أولاً ومن المجتمع الدولي ثانياً مساعدتَهم على حمايةِ نموذج العيش المشترك.. هذا النموذج الذي جعل من لبنان – بحسب عبارة المجمع البطريركي الماروني – “الإبن البكر للتَّلاقي المنشود بين المسيحيةِ والإسلام في الشرق، بل وفي العالم. وهذا ما دفع قداسة البابا يوحنا بولس الثاني إلى المجاهرة بشهادته الرائعة: إن لبنان هو أكثرُ من وطن.. إنه رسالةُ حريةٍ ونموذجُ تعدُّديةٍ للشرق كما للغرب”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشاء من شاء..!: الانتخابات هذا العام وبقانون الـ٦٠ معدّلاً
    التالي الاستخبارات الأميركية: “المافيا الروسية” ساهمت في تعويم ترامب مالياً
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz