Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في كابول.. رئيس بشتوني متزوج من مسيحية لبنانية!

    في كابول.. رئيس بشتوني متزوج من مسيحية لبنانية!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 أكتوبر 2014 غير مصنف

    من بعد طول انتظار وترقب ومماحكات وخوف من انفجار القتال مجددا في افغانستان على خلفية الصراع على السلطة ما بين الفائزين الرئيسيين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية التي أجريت في يونيو من العام الجاري، حدث ما لم يتوقعه أحد في هذا البلد المنكوب بالحروب والصراعات القبلية والطائفية والعرقية. إذ أسفرت الضغوط الامريكية عن إنتهاء الإشكالات التي خلفتها تلك الانتخابات (اتهامات بالتزوير والمخالفات وابطال الاصوات)، وحصول توافق ما بين الفائز الأول الخبير المالي والمسؤول السابق في البنك الدولي الدكتور أشرف غني الشهير عند أتباعه بـ”العقل العالمي المفكر” (مغز متفكر جهان) وهو ينتمي إلى قبيلة “أحمد زاي” كبرى قبائل البشتون الذين يشكلون أغلبية سكان أفغانستان (48%) ويتواجدون في شرقها وجنوبها، والفائز الثاني طبيب العيون الدكتور عبدالله عبدالله الذي شغل منصب وزير الخارجية في اول حكومة افغانية بعد سقوط طالبان، وكان يوما ما الساعد الأيمن لمن كان يــُطلق عليه “أسد بانشير” أو”غيفارا أفغانستان أي القائد الطاجيكي أحمد شاه مسعود (أغتيل عشية الضربة الجوية الامريكية ضد أفغانستان في عام 2001). وعلى العكس من أشرف غني ينتمي عبدالله عبدالله إلى الطاجيك الذين يشكلون أغلبية سكان الشمال الافغاني ويتحدثون اللغة الدارية القريبة جدا من الفارسية.

    وبموجب التوافق المشار إليه يتولى غني رئاسة أفغانستان، فيما يتولى عبدالله رئاسة الحكومة، وهو منصب يجب استحداثه عبر تغيير الدستور من قبل “اللويا جيرغا” وهو بمثابة مجلس قبلي عرفي، حيث أن الدستور الحالي يضع جميع المسئوليات التنفيذية في يد رئيس الجمهورية على نحو ما ساد طيلة فترتي الرئيس المنتهية ولايته حامد كرازاي.

    ويدخل أشرف غني قصر الرئاسة في كابول، محققا حلما لطالما سعى إليه منذ حصوله على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الامريكية في بيروت في عام 1973 وهو العام الذي إنقلب فيه محمد داوود خان على إبن عمه الملك محمد ظاهر شاه وأعلنت فيه الجمهورية وبدأت منه مسلسل الانهيارات المتتالية في بلد كان حتى أوائل سبعينات القرن الماضي آمنا ومحايدا وينعم بالاستقرار والتنمية المتدرجة. والغريب أنه لأول مرة في تاريخه سيستقبل قصر الرئاسة الأفغاني سيدة أولى من أصول أجنبية، بل ومسيحية ونعني بها اللبنانية “رولا سعادة” التي تزوجها غني في لبنان يوم كان يدرس هناك بموجب منحة حصل عليها في نهاية الستينات بــُعيد إتمامه لتعليمه الثانوي في “ثانوية حبيبة” بكابول والتي كانت تخرج معظم أبناء الأثرياء والطبقة الارستقراطية.

    والمتمعن في سيرة غني سيجد أشياء ملفتة للنظر. فهو لم تتلوث يديه بالدماء، ولم يشارك كغيره في العمليات الجهادية التي فرقت ودمرت وأسالت الدماء وقضت على الأخضر واليابس لأنه في تلك السنوات الكالحة من التاريخ الإفغاني كان منشغلا إما بالتحصيل العلمي أو العمل الأكاديمي ذلك أنه بعد إتمام تعليمه في لبنان عاد إلى بلاده في عام 1977 والتحق رأسا بجامعة كابول كأستاذ للعلوم الانسانية، ومنها إنتقل للتدريس في جامعة أرهوس الدانماركية الراقية. وفي هذه الأثناء حصل على فرصة لإتمام تعليمه العالي في جامعة كولومبيا الامريكية. فارتحل بمعية زوجته إلى هناك حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم الانسانية، وأتبعها بدرجة الدكتوراه في الانثروبولوجيا الثقافية من الجامعة نفسها، وخلال هذه الفترة أنجبت له زوجته إبنه طارق وإبنته مريم اللذين يعيشان في الولايات المتحدة، وقبلتاه جامعتا كاليفورنيا وجون هوبكنز عضوا في هيئتهما التدريسية، الأمر الذي مهد له الطريق للعمل كخبير في البنك الدولي مسئولا عن الارتقاء بالمجتمعات النامية.

    وحينما سقط نظام طالبان الأهوج، وعقد إجتماع دولي في ألمانيا في عام 2002 للنظر في بناء أفغانستان جديدة كان غني من المشاركين في هذا الاجتماع الذي اسفر عن قيام حكومة افغانية انتقالية بقيادة البشتوني حامد كرزاي الذي حرص أن يستفيد من خبرات شخصية بشتونية معروفة على الصعيد الدولي مثل أشرف غني فمنحه حقيبة المالية. غير أن عين غني كانت مصوبة نحو المنصب الرئاسي الأعلى كونه أقدر من غيره على تشخيص مشاكل البلاد ومعاناة سكانها بفضل علمه وعلاقاته الواسعة. وهكذا انتظر الرجل حتى حان موعد الانتخابات الرئاسية في عام 2009 ليترشح وسط عدد كبير من المرشحين كان من ضمنهم حامد كرزاي. لكن النتائج جاءت خلاف ما كان يتوقع، إذ حل رابعا بعد كرزاي وعبدالله عبدالله ورمضان بشر دوست، وهو ما جعله يعيد خطوط الاتصال مع كرزاي الذي عينه رئيسا لجامعة كابول.

    وخلال العامين اللذين شغل فيهما غني منصب رئاسة هذه الجامعة التي كانت يوما ما راقية ومصنعا للأجيال المتعلمة قاسى مشاكل كثيرة وواجه مظاهرات طلابية عاصفة طالبته بالرحيل، متهمة إياه بالتعصب لجذوره البشتونية. وكان من أهم المآخذ التي رفعها ضده الطلبة الطاجيك تحديدا هو إستخدامه لمفردة “بوهنتون” البشتونية التي تعني الجامعة كبديل لمفردة “دانشغاه” التي تعني الشيء نفسه في اللغة الدارية . وكنتيجة لهذه المشاكل والاضطرابات الطلابية إتخذ كرزاي قرارا بإبعاده عن الجامعة وتكليفه بإدارة ملف الانتقال السياسي والامني من القوات الامريكية والاطلسية إلى القوات الافغانية، وهو الملف الذي أبلى فيه بلاء حسنا ووثق من خلاله صلاته بمسئولين وزعماء محليين كثر.

    جملة القول أن غني، وقد حقق حلمه بالوصول إلى سدة الرئاسة، يواجه تحديات كبيرة لئن كان أشدها إعادة لحمة بلاد أنهكتها الحروب والاختلافات والعصبيات على مدى عقود، والتصدي لإحتمالات ومخاطر عودة حركة طالبان المقبورة إلى الواجهة بعد إنسحاب القوى الامريكية والأطلسية من الأراضي الأفغانية نهاية العام الجاري، فإن أخفها سيل الانهامات التي لا تتوقف ضده من قبل لوردات الحرب السابقين والجماعات الدينية المتشددة. فهذا يشكك في اسلامه ومدى التزامه الديني على خلفية زواجه من مسيحية، وآخر يتهمه بالعمالة للكفار الامريكان على خلفية عمله واقامته الطويلة في الولايات المتحدة، وثالث لا يرى فيه الا شخصية متعصبة لقوميته البشتونية ومعادية لسواها من الاعراق والقوميات التي تشكل الموزاييك الافغاني المعقد.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققتيلان لحزب الله و١٦ للنصرة في هجوم شامل بالسلسلة الشرقية
    التالي تحسّباً للشتاء: توقّع استهداف قرى شيعية حدودية والتسلّل الى العرقوب؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.