Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»في قاعة مشروخة المرايا..!!

    في قاعة مشروخة المرايا..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 5 يناير 2016 منبر الشفّاف

    بعد لقائه حافظ الأسد، في سبعينيات القرن الماضي، وصفه هنري كيسنغر بشخص تدل تعبيرات وجهه على عدم وجود أوهام، في ذهنه، حول الطبيعة البشرية. وهذا التعبير ليس إيجابياً، في كل الأحوال، بمعنى أن مَنْ لا تساوره أوهام حول طبيعة البشر يرى الأنانية، والجشع، والخديعة، والعدوان، باعتبارها الدوافع الرئيسة لبني الإنسان.

    وهذا، أيضاً، ما يمكن أن يُقال عن الفرنسي جيرار دي فيليه (1929 ـ 2013)، ولكن بعد قراءة رواياته. والمذكور يمثل ظاهرة في تاريخ الرواية البوليسية الفرنسية. فعلى مدار عمره المديد نشر ما يزيد عن مائتي رواية، وباعت رواياته مائة وعشرين مليون نسخة. وعلى الرغم من حقيقة أن نفوذه الرئيس ظل محصوراً في فرنسا، وبلدان الفرانكوفونية عموماً، إلا أن العالم الإنكلو سكسوني أولاه مزيداً من الاهتمام في السنوات القليلة الماضية. وفي العام الماضيين، على الأقل، ظهرت ثلاث من رواياته بالإنكليزية. وبالعربية توجد رواية واحدة، بقدر ما أعلم، بعنوان “ذهب القاعدة”.

    135840يقوم بدور الفاعل الرئيس في روايات دي فيليه (منذ العام 1964) نبيل نمساوي يملك قلعة تاريخية مهيبة، لكن موارده المالية لا تكفي للإنفاق على القلعة، وعلى نمط للعيش يليق بنبيل ينتمي إلى طبقة أرستقراطية قديمة عرفت المجد في قرون سبقت. لذا، يجد مالكو لينغي، وهذا اسمه، المخرج في تقديم خدمات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، التي ترسله في مهام خاصة في أربعة أركان الأرض.

    جيرار دو فيليه مع الرئيس جاك شيراك ورجل الأعمال فرنسوا بينو في "سان تروبيز"
    جيرار دو فيليه مع الرئيس جاك شيراك ورجل الأعمال فرنسوا بينو في “سان تروبيز”

    والمثير في سيرة دي فيليه، ورواياته البوليسية، أنها غالباً ما تعالج أحداثاً قبل وقوعها. ففي العام 1980، مثلاً، نشر رواية عن اغتيال الرئيس المصري أنور السادات على يد إسلاميين متطرفين، قبل حادثة المنصة الشهيرة، ومقتل السادات. وفي العام 2012، نشر رواية عن توّرط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في ليبيا، وكانت في جانب منها قريبة مما حدث في وقت لاحق، عندما هاجم إسلاميون متطرفون السفارة الأميركية، وقتلوا السفير الأميركي هناك.

    التفاصيل المدهشة، وبُعد النظر السياسي الدقيق، في روايات دي فيليه، الذي بدأ حياته صحافياً، قبل التفرّغ لكتابة الروايات، دفع البعض للاعتقاد بوجود علاقة بينه وبين أجهزة الأمن الفرنسية، والأوروبية، التي يستقي معلوماته من مصادرها. ومن الثابت، في هذا الصدد، أن علاقة ربطته ببعض قضاة مكافحة الإرهاب وربما بأجهزة أمن فرنسية، ولكن من غير الواضح مدى إسهام علاقة كهذه في توقّع أحداث بعينها، أو في تسريب حقائق معيّنة.

    51rAptQ1gyL

    المهم أن في رواياته ما يدل على سعة الاطلاع، ودقة المعرفة، وكفاءة البحث، وفي خلفية هذا كله بصر وبصيرة شخص لا تساوره أوهام حول الطبيعة البشرية. وفي سياق كهذا، أيضاً، يمكن النظر إلى “فوضى في كابول” المنشورة بالفرنسية (2013)، والتي صدرت ترجمتها الإنكليزية في أواخر العام 2014، باعتبارها وسيلة إيضاح.

    تعالج الرواية الفوضى الأفغانية بعد الإطاحة بنظام الطالبان، والاحتلال الأميركي، وتنصيب كرزاي على رأس النظام الجديد، الذي لا يسيطر إلا على كابول، ومدن قليلة، بينما يهيمن الطالبان على الريف، ويتمكنون من اختراق المدن بالخلايا النائمة، وفي خلفية هذا كله يتسم النظام القائم بالقسوة، والفساد، ويزدهر عالم الظلال، والإرهاب، وتجّار المخدرات، والسلاح، والعصابات المحلية.

    يذهب “لينغي”، بتكليف من المخابرات الأميركية، وموافقة ضمنية من البيت الأبيض، للإشراف على تنفيذ اتفاق سري بين الأميركيين والطالبان مفاده التخلّص من كرزاي، الذي أصبح عبئاً ثقيلاً، بالاغتيال، وتشكيل حكومة جديدة يشارك فيها الطالبان.

    ومع ذلك تفشل عملية الاغتيال، عندما يفشل المرتزق الجنوب أفريقي، الذي كلّفه “لينغي” بالمهمة، في إصابة السيارة التي يستقلها كرزاي. وبعد فشل العملية يجد “لينغي” نفسه مطارداً من جانب جهات مختلفة يعنيها التخلّص منه، والتكتم على العملية:  كرزاي يريده ميتاً بدافع الانتقام، والطالبان يريدونه ميتاً لشطب كل أثر لعلاقتهم مع الأميركيين، وكذلك المُرتزق المكلّف بعملية الاغتيال للقضاء على الدليل الوحيد ضده، وحتى بين الأميركيين هناك من يريد موته لإنكار الصلة بعملية الاغتيال الفاشلة.

    وليس ثمة من مبرر، هنا، للخوض في التفاصيل الصغيرة، أو حتى الخطوط الرئيسة للحبكة، المهم أنها تعالج عالماَ لا مكان فيه للثقة، والأخلاق، أو النوايا الطيبة. فقانون الغاب هو السائد، ولا عداوة، أو صداقة، نهائية ودائمة، ولا مكان للمبادئ أو القيم. القيمة الوحيدة، وكذلك المبدأ الحاكم الوحيد، تحقيق الهدف، بصرف النظر عن الوسيلة. الصديق في العلن عدو في الباطن، والعدو في العلن حليف في الباطن. هكذا يبدو العالم في قاعة المرايا المشروخة حيث يتشظى الوجه الواحد في ألف وجه محتمل.

    إعدام في دمشق: عن "إعدام" عماد مغنية!
    إعدام في دمشق: عن “إعدام” عماد مغنية!

    وإذا شئنا الكلام عن روايات “دي فيليه” من حيث علاقتها بالأدب الروائي، يمكن القول إنها ضعيفة الصلة. ومع ذلك، فإن في خلاصة كهذه ما لا ينبغي أن يحجب حقيقة الثقافة الجماهيرية، السطحية، العجولة، والتافهة، السائدة في عالم اليوم، التي يمثلها التلفزيون أبلغ تمثيل. ففي ثقافة كهذه تتموضع رواية من نوع “فوضى في كابول”. ولا يبدو من قبيل المصادفة أن روايات “دي فيليه” تفيض بمشاهد الجنس الساخن والمكشوف. وهي من التوابل الرائجة.

    وبالعودة إلى فقدان”دي فيليه” لكل وَهَم محتمل حول الطبيعة البشرية، يبدو أنه عرف سر البضاعة الرائجة في السوق. لم يقدّم سلعة رخيصة، بل استثمر الكثير من الجهد، ونفاذ البصر والبصيرة. صحيح أنه لا يكتب ما يشبه تحفة “الأميركي الهادئ”، بيد أنه يُمكّن القارئ من العيش في زمن قصير، مُستقطع، كالزمن الذي يُنفقه الناس في مشاهدة أفلام المغامرات والعنف، فلا يبقى منه إلا بعض ما رشح من الأدرينالين، في الدم، وسط قاعة مشروخة المرايا.   

    khaderhas1@hotmail.com

    إقرأ ايضاً:

    The Spy Novelist Who Knows Too Much

    Gérard de Villiers “sentait venir les événements d’une façon extraordinaire”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيف كشفت 2015  ايران في لبنان…
    التالي غاب عن امتحان الفقه!: حفيد الخميني يُستَبعد من انتخابات مجلس الخبراء؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.