Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في غياب العلاج .. “جنيف 2” رخصة للقتل

    في غياب العلاج .. “جنيف 2” رخصة للقتل

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 فبراير 2014 غير مصنف

    على ضفاف بحيرة ليمان أخذ خيار الحل السياسي يتداعى بعدما كان موضع الرهان الامريكي – الروسي منذ يونيو/ حزيران 2012، وحينها قرر القطبان الأساسيان أي الرئيس الامريكي “المسالم” باراك أوباما، والقيصر الجديد فلاديمير بوتين إعطاء كل الفرص للحل السياسي، وقد عهدا لوزيريهما المخضرمين جون كيري، وسيرغي لافروف، مهمة طبخ الحل السياسي على نار هادئة، ووصل الأمر بالدبلوماسي السوفياتي “العنيد” تبشيرنا بمسار طويل من عدة سنوات، كما حصل في دايتون بالنسبة للبوسنة بعد حوالي خمس سنوات من المجازر، أو بما يشبه “الطائف” بعد خمس عشرة سنة من الحروب في لبنان.

    بعد كل هذا الانتظار منذ أكثر من سنة ونصف، تكاد المسألة تعود إلى المربع الأول، وخلال هذا الوقت استمر تدمير سوريا، ويلخص العالم الفيزيائي البريطاني المقعد ستيفن هوكينغ ذلك بقوله : “إن ما يجري في سوريا عمل منكر وبغيض، يراقبه العالم ببرود وعن بعد … أين إحساسنا بالعدالة الجماعية ؟” . وهذا السقوط المدوي للقيم الأخلاقية يتفاقم مع جدل حول مسؤولية الفشل، إذ تتعنت موسكو في دفاعها عن النظام السوري، وتستنتج واشنطن أن افتراضها تغيير موقف موسكو هو افتراض غير واقعي. وكل ذلك مع استمرار هجوم النظام العسكري المدعوم بالمحور الإيراني، يعني أن استئناف جولات جنيف على نفس الأسس يبدو صعباً جداً، من دون قوة دفع أو تغيير شروط التفاوض.

    إبان مرحلة مفصلية من تاريخ المشرق في أواخر ثلاثينات القرن الماضي، اعتبر المفوض السامي الفرنسي في سوريا ولبنان آنذاك غبريال بيو أن ” المسألة السورية غير قابلة للحل وفق منطق ديكارت العقلاني”. واليوم بعد فشل الجولة الثانية من مسار ” جنيف 2 ” يظهر أن الأمور تعقدت بشكل مضاعف عما كانت عليه قبل سبعة عقود ونيف. في مرحلة ما بين الحربين العالميتين كانت فرنسا وبريطانيا تحاولان تكريس مكاسبهما، وتنظيم كيانات جديدة بما يؤمن مصالحهما، دون التنبه إلى أن هذه البذور ستنتج المشاكل المستقبلية. وفي الوضع الراهن نشهد أول نزاع دولي متعدد الأقطاب يتمحور دوليا بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، وإقليميا بين محور تقوده إيران، ومحور غير متجانس تماما قطباه الأساسيان هما تركيا والمملكة العربية السعودية.

    وفي مقارنة مع نزاعات سابقة ، يخشى المراقبون من تكرار سيناريو مأساة البوسنة والهرسك في تسعينات القرن الماضي، ومفردات “الإبادة الجماعية” و”التطهير العرقي.” ما جرى خلال مفاوضات جنيف في مدينة حمص المحاصرة “السماح للنساء والأطفال بالمغادرة، وادخال بعض المساعدات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة” يذكرنا بـ “سربرينتشا” وتغاضي قوات حفظ السلام الأممية عن واجبها في حماية المدنيين. أما مجازر البراميل المتفجرة في حلب وداريا ودرعا وغيرها، وحصار التجويع فيذكرنا بأساليب حرب الشيشان .

    على ما يبدو نجحت موسكو في دفع واشنطن والمعارضة السورية إلى جنيف لإجراء محادثات لا أفق لها، بينما كان النظام المدعوم منها يستمر في عمله العسكري، والسعي للحسم في نطاق سوريا التي يعتبرها الرئيس بشار الأسد مفيدة وضرورية للاستمرار على رأس الحكم، إن بانتخابات رئاسية معروفة النتائج سلفاً أو بتمديد من دون رادع.

    والأدهى بالنسبة للرئيس أوباما وفريقه أن الاتفاق الكيميائي لا ينفذ حسب المواعيد المطلوبة، وأن الابتزاز يرتبط بنهاية ولاية الأسد، وبحسابات موسكو في الإمساك الدائم بالورقة السورية. ولذا كان ملفتا الحرج والإحباط اللذان عبر عنهما أوباما. ما هو البديل عن مسار جنيف بالنسبة لواشنطن؟ أو ما هو الخيار لدفع موسكو للقبول بتطبيق ما ورد في وثيقة جنيف -1 عن الحكم الانتقالي؟ حتى هذه اللحظة تبدو الخيارات الجديدة بمثابة البديل الضائع نظراً لتردد أوباما، علما أنه كان لديه خيارات رفضها مسبقا، مثل “رفع تسليح الجيش السوري الحر، أو تأسيس منطقة حظر للطيران.. وتطوير نوعية الأسلحة والتجهيزات التي يتم إرسالها”.

    في مواجهة التفوق الروسي والتمهل الأمريكي والضعف العربي، يستمر النزيف والاهتراء في سوريا ويصبح مسار جنيف مجرد تفصيل أو رخصة للقتل .

    سي إن إن

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل الدستور الكويتي بحاجة إلى تغيير؟
    التالي منتصف الطريق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon’s Sunnis 2.0 21 سبتمبر 2025 Mohamad Fawaz
    • Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads 21 سبتمبر 2025 Walid Sinno
    • The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles 21 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • In the heart of Dahieh: The daring Mossad operation that led to the assassination of Nasrallah 21 سبتمبر 2025 Ron Ben-Yishai
    • Is America entering a new era of McCarthyism? 20 سبتمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فيروز جودية.. سويسرا على (بالصوت) لمناسبة وفاة “زياد” : وزير كويتي يُشَرِّح “احتقار” اليسار والليبراليين لأهل الخليج
    • إدمون الغاوي على بيت سعيد مفتوح للجميع ولم يُقفل بوجه أحد.. حتى بوجه جبران باسيل 
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.