Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في ظل الأوضاع الظلامية تذبل المبادرة والإبداع!

    في ظل الأوضاع الظلامية تذبل المبادرة والإبداع!

    0
    بواسطة سالم جبران on 9 سبتمبر 2007 غير مصنف

    قرأت، قبل أيام، تقريراً عالمياً حول الجامعات في العالم، مع تصنيف تدريجي للجامعات، طبقاً لرقيها التعليمي والعلمي وإسهامها في الأبحاث الجديدة الإبداعية التي تضيف إضافة حقيقية للموضوع.

    كانت من إسرائيل ثلاث جامعات، وفي مواقع متقدمة: الجامعة العبرية، “التخنيون” (جامعة علمية)، وجامعة تل أبيب.

    فتشت في جامعات العرب، فلم أجدها في القائمة، وحزنت إلى حد البكاء، ثم فتشت عن شيء انشغل به، حتى أنسى الموضوع.

    لو كنا في عهد القومية الحماسية، لقلنا إن الغرب تحت “التأثير الصهيوني”، ولذلك “يستثني” أو “يستبعد” أو “يعاقب” الجامعة العربية لكونها جامعة عربية. ولكن هذا الكلام السخيف والأهوج والسطحي لم يعد مقبولا، وبدلاً من أن نكذب على أنفسنا علينا كعرب أن نبحث في واقعنا في شجاعة وموًضوعية وقول الحقيقة مهما تكن الحقيقة مُرّة كالعلقم.

    الجامعات لا تزدهر في ظل أنظمة دكتاتورية قمعية، ولا تزدهر في ظل نظام الحزب الواحد والدكتاتور الواحد. والجامعات لا تزدهر حيث يعرف كل باحث أنه من غير الممكن القيام بأي بحث فيه حتى تلميحات انتقادية ضد النظام!

    هل يتصور عاقل أنه في ظل نظام صدام حسين، كان بإمكان باحث اقتصادي أن ينتقد السياسة الاقتصادية للنظام؟ هل في ظل النظام البعثي في سورية بإمكان باحث اقتصادي أن ينتقد سياسة التصنيع في سورية؟ هل في ظل النظام اليمني بإمكان باحث أن يكشف السرقات والفساد في جهاز الدولة؟ هل في ظل النظام المصري، يمكن لباحث أن يكشف أرباح الطغمة المالية من خصخصة القطاع العالم؟ هل يمكن لباحث عربي، داخل الدول العربية، أن يفضح القمع الإرهابي للأقليات (الأكراد في سورية، المسيحيون في مصر، الشيعة في السعودية، الخ..).

    إن النظام الدكتاتوري الإرهابي ذا اللون الواحد، يحاول بالقمع أن يجعل هذا اللون الواحد لون الشعب كله، لون البلاد كلها، وهناك نظام بكامله من الرئيس حتى أصغر رجل مخابرات، يعمل على عدم “الشذوذ” عن الخط العام. حيث تنعدم الديمقراطية وينعدم الحوار، وينعدم التعايش، وتنعدم المعارضة العلنية المشروعة، من المؤكد أن الجامعات تحت المراقبة الدائمة للمخابرات ولزبانية الحزب الحاكم. والحقيقة أن الأستاذ الجامعي ليس طليقاً أن يقول ما يفكر به أمام زميله، فمن يضمن له أن زميله “الدكتور” ليس ضابط مباحث في الوقت نفسه؟؟

    لماذا مئات الأكاديميين العرب في الخارج، يبدعون ويقدمون إسهامات ممتازة عالمياً، في العلوم الاجتماعية والعلوم الدقيقة، بينما الأكاديميون في الأوطان العربية كأنما هم مكمومو الأفواه، يدفعهم الخوف إلى الصمت إلى اللامبالاة. ويتحولون من أساتذة جامعيين إلى “مدرسين” على الطريقة التقليدية.

    هل النظام الذي يخنق أنفاس الشعب كله، يمكن أن يعطي فسحة حقيقية من الحرية لأساتذة الجامعات؟ هل بإمكان أستاذ جامعي من أنصار المجتمع المدني أن يبوح بكل أفكاره في أبحاث أكاديمية وينشرها في وطنه؟

    أحياناً نستمع إلى ندوات في الفضائيات العربية بمشاركة أكاديميين عرب يعيشون في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وكذلك أكاديميون من الدول العربية. إن كل مستمع يحس بالفرق الشاسع بين من يتكلم متحرراً من الخوف ومن يتكلم مخصياً من نظام القمع والإرهاب في دنيا العرب؟

    بودي أن أقول لأمتنا العربية من المحيط إلى الخليج إن في جامعات إسرائيل أساتذة يهود يؤيدون الحق الفلسطيني ويؤلفون الكتب العظيمة في هذا المجال، ولا يُطردون من وظائفهم. الدكتور ايلان بابي أصدر كتاباً عن “التطهير العرقي في فلسطين” هو في اعتقادي أشمل وأشجع كتاب حول الموضوع. هاجموه، شتموه، والبعض قاطعه، ولكن بقي أستاذاً جامعيا، وطبعاً لم يقتلوه!

    كان في إسرائيل بروفسور في الكيمياء وذو سمعة عالمية، هو المرحوم يسرائيل شاحاك. وضع العديد من الكتب حول العنصرية ضد الفلسطينيين في إسرائيل، بل وعرّى الأيديولوجية الصهيونية كلها، وكتب دراسات تتهم بالعنصرية الدين اليهودي نفسه، ناقشوه، هاجموه، أساءوا له، ولكن لم يقتلوه، ولم تبعثه الحكومة الإسرائيلية إلى غياهب السجون!

    إنني أقول، بأعلى صوتي، إن العرب الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل، أكثر حرية في التعبير والعمل السياسي، من الأخوة العرب، في كل الدول العربية على الإطلاق. ولا نمدح إسرائيل بل نعتبر أن حقنا في الحرية والتعبير والفعل هو حق طبيعي غير مشروط بشيء.

    في ظل الديمقراطية تزدهر العلوم جميعاً، وتزدهر المبادرات، فكرياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وصناعياً وزراعياً. هل صدفة أن إسرائيل أرقى اقتصادياً، أيضاً، من كل الدول العربية؟

    ولكن لنعد إلى البحث العلمي في الجامعات. إن الأنظمة تقوم برقابة هستيرية ضد الجامعات وأساتذة الجامعات في الدول الديكتاتورية. والأساتذة الشجعان، الأبطال، الذين بقولون ما يعتقدون أنه صحيح علمياً يقبعون الآن في السجون “القومية الاشتراكية” تحت نظام البعث الدكتاتوري في سوربة. ولحسن الحظ، فإن شبكات الانترنيت تعطينا أسماءهم التي تثير فينا الاعتزاز والجلال وتعزز فينا الأمل، بأن ليل الدكتاتورية سوف يسقط وهؤلاء الأبطال سوف يخرجون من السجون.

    ليس البحث العلمي الجامعي، فقط، مشلولاً، ومخنوقاً. هل بإمكان الأدباء والصحفيين في العالم العربي أن يقولوا كل الحقيقة؟ إن طباعة الكتب في كل الدول الراقية ليست عليها “رقابة” إطلاقاً. أما في العالم العربي فهناك رقابة “حكومية” وهناك رقابة “دينية”. إن الرقابة “الدينية” تبدو أكثر شراسة وأكثر تحريضاً. وكلنا نذكر أن شاباً متطرفاً دينياً حاول اغتيال نجيب محفوظ، وفي المحكمة اعترف بأنه لم يقرأ أي كتاب لنجيب محفوظ!!!

    النظام السياسي الدكتاتوري هو رأس الأفعى في مقاومة الديمقراطية وحقوق الإنسان، في شل حرية الصحافة.في قمع حركات المجتمع المدني، في قمع النضال النسائي الباسل للمساواة، في قمع الأقليات الدينية والقومية. إن النظام السياسي ليس قابلاً للتغيير انتخابياً وسلمياً، وهو يعتقد أنه باقٍ إلى الأبد، وله الحق في التوريث!

    وفي ظل النظام الدكتاتوري وغياب الديمقراطية الحقة والتعددية الحقة وشرعية الاختلاف وشرعية المعارضة، يصبح النظام من لون واحد، كالببغاوات، ويصبح الرئيس صنماً مقدساً، ويصبح كل موظف في موقعه رئيساً صغيراً.

    هل في ظل هذا المناخ المشبع بالتطرف والخوف والإرهاب، هل في ظل هذا المناخ حيث يخاف كل إنسان من الآخرين فقد يكونون جواسيس للمخابرات، بالإمكان أن يزدهر شيء ما؟ السياسة جامدة والثقافة مخنوقة، والأحزاب مشلولة، والصحافة مدجنة، ويحق للشعب أن يتكلم بصوتٍ عالٍ فقط عندما يهتف للرئيس القائد الفذ!

    إن خلاص التعليم الجامعي في الدول العربية ليس قضية منفصلة عن بقية القضايا، بل قضية مرتبطة بكل القضايا. ولسنا بحاجة إلى جهد خارق للوصول إلى النتيجة الأساسية: إسقاط الدكتاتورية، إسقاط نظام الحزب الواحد، وإشاعة الديمقراطية وحرية التفكير والتنظيم والتعبير، وحرية المرأة، وحرية العقيدة وحرية الإبداع، وتداول السلطة سلمياً والانفتاح على العالم، تجارة وثقافة وعلوماً وخبرات- هذا، وهذا فقط يعيد عالمنا العربي جزءاً من العالم.

    إن أمتنا التي أنجبت الفارابي وابن رشد وابن خلدون وألوف العلماء، قادرة أن تنجب آخرين. أمتنا ليست عاقراً، ولكن يجب أولاً أن تتخلص من الأنظمة الدكتاتورية والظلامية التي مزقت الأمة وقطعت الروابط الحضارية والثقافية لأمتنا، مما أعطى للأصولية الإرهابية أن تزدهر وللغزاة الأجانب أن يفتكوا بأمتنا ويهينوها وينهبوا ثرواتها.

    إننا بحاجة إلى صياغة حلم قومي شامل- ثقافي، حضاري، اقتصادي، سياسي، تعليمي، والقتال لتحقيق هذا الحلم بعد سقوط الطغيان الدموي.

    عندئذٍ سوف يزدهر التعليم الجامعي والثقافة. عندئذٍ سوف تصبح الشمس والقمر أجمل، فوق أرضنا العربية! عندئذٍ يملأ ورد المبادرة والإبداع أرضنا العربية الخضراء.

    salim_jubran@yahoo.com

    الناصرة
    ً

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمخاطر السلفية اليسارية
    التالي هيا إلى دبي!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.