Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في سجن “عدرا” السوري: الإضراب عن الخوف

    في سجن “عدرا” السوري: الإضراب عن الخوف

    1
    بواسطة Sarah Akel on 30 نوفمبر 2009 غير مصنف

    يشهدُ سجنُ عدرا المركزي السوري بدمشق، منذ 30 أكتوبر المنصرم وإلى تاريخه، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، لجأ إليه المعتقلون والسجناء السياسيون الكورد السوريون من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي (الكوردي السوري)، ردَّاً على مجمل ظروف السجن القاهرة التي يُكابدونها، مُضافةً إلى ظروف الاعتقال التعسفي التي طالت البعضَ منهم قبلَ نقله إلى السجن المذكور، وفرض قضاء الاستثناء السوري أحكاماً جائرةً بحقَّ البعض الآخر، وهي الظروفُ التي أشارَ إليها المعتقلونَ والمساجين في بيانهم المُسرَّب إلى الإعلام والمنشور في العديد من المواقع الإلكترونية الكوردية.

    يمكنُ إيجازُ مطالب المعتقلين والموقوفين والسجناء الكورد المُضربينَ عن الطعام، استناداً إلى بيانهم المنشور، في دفع إدارة السجن إلى “السماح لهم بتلقي الزيارات الدورية المقررة، وتوفير الاتصال مع العالم الخارجي، وتحسين أوضاعهم داخل السجن، ورفع حالة العزلة المفروضة عليهم، والسماح لهم بالتنفس والتشمس، وفتح الأبواب فيما بينهم لأجل التواصل مع بعضهم البعض, وتوفير أجهزة الاتصال (راديو وتلفاز) أسوة بالموقوفين والمحكومين الجنائيين”, كما ولم يغفل المضربونَ عن الطعام مُطالبةَ السلطات السورية بإجراءِ محاكماتٍ عادلة، ورفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية، وإلغاءَ الأحكام الصادرة عن محكمة أمن الدولة الاستثنائية، التي تصدرُ أحكاماً قاسية بحقَّ الوطنيين وأصحاب الفكر والضمير الحي.

    دوافعُ الإضراب عن الطعام تلك، تشكلُ مطالبَ الحدَّ الأدنى للموقوفين والسجناء في هكذا حالات، إذا ما علمنا أنَّ المبادىء الأساسية لمعاملة السجناء المُعتمدة والمُعلنة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 45/ 111 بتاريخ 14 ديسمبر 1990، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المُعتمدة من مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف عام 1955 وأقرَّهُ لاحقاً المجلس الاقتصادي والاجتماعي بموجب قرارين في عامي 1957 و1977، تتضمنُ العديدَ من النقاط والإجراءات الكفيلة بتحسين أوضاع السجون والسجناء على حدٍّ سواء، وصولاً إلى نظامٍ نموذجي للسجون ومعاملة السجناء، ولا تشكل مطالبُ الموقوفينَ والسجناء الكورد في سجن عدرا السوري سوى جزئية بسيطة من القواعد الواردة في الاتفاقيتين الأمميتين، ومن هذه القواعد على سبيل المثال لا الحصر: ضرورةُ مُعاملةُ السجناء باحترامٍ، وعدم التمييز بينهم على أساس العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غير السياسي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثورة أو المولد أو أي وضع آخر، واحتفاظُ السجناء بحقوق الإنسان والحريات الأساسية المُبيّنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتوفيرُ سبل حصول السجناء على الخدمات الصحية، وإلغاءُ عقوبة الحبس الانفرادي أو الحدِّ من استخدامها، وتوفير المتطلبات الصحية كافة لغرف المسجونين، ومراعاة الظروف المناخية والتهوية والإضاءة والتدفئة لغرف المسجونين، والاهتمام بنظافة غرف السجن والنظافة الشخصية للمساجين، وتأمينُ وجبات طعام ذات قيمةٍ غذائية كافية، وتأمين ممارسة المساجين للرياضة، وتأمين اتصالهم بالعالم الخارجي عبر المراسلات والمكالمات الهاتفية وتلقي الزيارات والإطلاع على الصحف والمنشورات ومتابعة التلفاز والاستماع إلى المذياع… إلخ.

    إذا كانت بعضُ تلكم القواعد تُراعى في حالة السجناء الجنائيين، سيما منها المتعلق بالاتصال بالعالم الخارجي، فإن السجناء السياسيين والموقوفين السياسيين السوريين عامة والكورد منهم خاصة يبدون محرومين من جلِّ تلكم القواعد المشار إليها، وإلا لما توجهوا بكامل اعتراضهم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أكمل لحظة كتابة هذه الأسطر الشهر دون استجابة من إدارة السجن إلى مطالب السجناء الكورد المضربين عن الطعام، بحسب تأكيد البيانات الصادرة عن إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي وفضائية روج الكوردية في نشراتها الإخبارية اليومية، بل على العكس منعت إدارة السجن عن الموقوفين والسجناء زيارات أهاليهم وذويهم، ليتعمق لديهم القلق أكثر حول مآل أولادهم خلال فترة الإضراب.

    إذن، فإن تصعيد سجناء الرأي والضمير الكورد الذين أثبتوا بإضرابهم عن الطعام أن لا مستحيل خلف القضبان، ولا خوف، يُقابلُ بتصعيدٍ من إدارة سجن عدرا المركزي، ومن خلفه وزارة الداخلية السورية، وإذا ما سارَ الأمرُ على هذا المنوال من بعد، فإنه يُخشى على صحة السجناء من التدهور وذبول حيواتهم، وهو ما يستدعي على جناح السرعة تحركاً من الحكومة السورية، برَّاً بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان, واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية التي دخلت سوريا طرفاً فيها، وضمان توافق ظروف مراكز الاحتجاز مع المعايير الدولية، ومنها قواعد الحد الأدنى لمعاملة السجناء المعيارية التابعة للأمم المتحدة، ومجموعة مبادئ حماية كل الأشخاص في أيِّ شكلٍ من أشكال الاحتجاز أو السجن، سيما وأنَّ المُضربين عن الطعام هم سجناءُ رأي وضمير، وسياسيون مختلفون عن السجناء الآخرين، لما يحملونه من منظومة قيم ومبادىء واختلافٍ مفاهيمي مع السلطة السورية، وكان لذلك بالغُ الدور في عدم حصرهم لمطالبهم بتحسين أوضاعهم كسجناء وتحسين ظروف مكان احتجازهم، بل أبعد من ذلك، استهدفوا بإضرابهم الجريء عن الطعام المحاكمات الجائرة المفصلة أمنياً، التي لا تتوفر فيها سبل التقاضي القانوني العادل، وقانون الطوارىء التي ترزح البلاد تحت أحكامه منذ مارس 1963، ومحكمة أمن الدولة العليا بأحكامها الاستثنائية التي تقتطعُ منهم أجملَ سنيَّ عمرهم.

    يمكن لسوريا أن تكون أجمل ومفارقة حين تحدث قطيعة مع حقبة احتجاز أصحاب الرأي والضمير، ومن شأن ذلك تقوية سوريا وتحصينها، أما إلقاء أصحاب الرأي والضمير ونشطاء الشأن العام في غياهب السجون، فلا يولد سوى الأحقاد والضغائن وتفتيت الوحدة الداخلية في البلاد وحواجز نفسية بين المواطن ووطنه.

    mbismail2@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعروس (المملكة) تتعرى من المسؤول؟!
    التالي تعثر دبي المالي: الجميع متواطئون
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    النظام السوري  فاسدة ديكتاتوري سرطاني ينشر الفساد والرشوة والنهب والذل
    النظام السوري فاسدة ديكتاتوري سرطاني ينشر الفساد والرشوة والنهب والذل
    15 سنوات

    في سجن “عدرا” السوري: الإضراب عن الخوف
    النظام السوري فاسدة ديكتاتوري سرطاني ينشر الفساد والرشوة والنهب والذل بينما أعدمت السلطات الصينية شخصين لدورهما في فضيحة الحليب المجفف الملوث، الذي أدى إلى وفاة ستة أطفال ومرض أكثر من 300 ألف آخرين.

    وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ” بي بي سي” انه تم اعدام الأول لإدانته بتهمة تعريض السلامة العامة للخطر، فيما أعدم الثاني لإدانته بتهمة إنتاج وبيع غذاء مسموم.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz