Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في ذكرى 11 سبتمبر: العقل واللاعقل

    في ذكرى 11 سبتمبر: العقل واللاعقل

    1
    بواسطة إقبال الغربي on 17 سبتمبر 2007 غير مصنف

    تمثل رسالة بن لادن الأخيرة التي أشاعتها واذاعتها الميديا العالمية مشروعا حضاريا مضادا للحضارة الحديثة ولقيمها الكونية والإنسانية. فالاطروحات الجهادية التي بثها زعيم القاعدة تنفي نفيا القيم التي تناضل من اجلها البشرية وهي العقلانية والديمقراطية والعلمانية والمساواة بين الجنسين وبين جميع الأجناس واحترام حقوق الإنسان والاعتراف بحقوق الأقليات الدينية والقومية. والغريب أن هذه الرسائل الهاذية لا تزال قادرة على التأثير على العد يد من الشرائح في عالمنا العربي وعلى اللعب بانفعالاتها وإثارة غرائزها السادية والمازوشية.

    والسبب في ذلك هو أن النخب الغربية اعتبرت هجمات سبتمبر مناسبة للمراجعة والتأمل واستخلاص الدروس والعبر، فأخذت تشكك في مسلماتها وتسائل قناعاتها وتعيد النظر في أطروحاتها بحثا عن الخلل وتوقا إلى إيجاد حلول لتناقضاتها السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية التي قد تكون سببا في أحداث 11 سمبتمبر2001. ولهذا السبب نظمت الندوات العلمية والتأمت المؤتمرات التي حاولت تفكيك الفاجعة فدرست وحللت وأعملت العقل لمقاربة اللاعقل ولتفهمه.

    أما الوعي العربي الإسلامي فقد استبطن هذا الحدث كعادته بشكل فصامي . إذ لا تزال الثنائيات الفصامية تهيمن على التصورات العامة والتمثلات السائدة في عالمنا العربي.

    وهذه الثنائيات,التي لا تزال تعيق إدراكنا الموضوعي للواقع وتجعلنا نهلل ونكبر للجرائم الإرهابية هي:

    ثنائية الشرق والغرب
    الخير المطلق والشر المطلق
    الإسلام والديانات الأخرى
    البطل والضحية.

    بل إن العديد من المثقفين العرب يعتقدون إلى يومنا هذا أن هذا العمل الإجرامي مؤامرة من صنع وتدبير المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، من أجل إيجاد المبررات لشن الحرب على الإسلام وللاستحواذ على بترول المسلمين! بينما اعتبر البعض الآخر “غزوة مانهاتن” “نصر من الله وفتح قريب”.

    وفي هذه المناسبة الأليمة لا بد أن نؤكد على بعض المسلمات:

    لماذا ندين الإرهاب؟

    أصبح لفظ الإرهاب يستقطب اهتمام العالم ويعني هذا اللفظ لغويا إدخال الخوف أو الرعب في النفوس من جراء تعنيف مادي وهو تعنيف ينتهك حقوق الأفراد والجماعات.

    ومهما تعددت اليوم المصطلحات والمفاهيم التي تحاول تحديد هذه الظاهرة ومهما تراوحت التسميات المتداولة بين مقاومة وجهاد واستشهاد وفداء فان الإرهاب يعرف أساسا لا بنوعية القضية التي يهدف إليها، ونبلها أوعدالتها، بل من خلال الطرق المستعملة التي وقع اختيارها من طرف المنفذين والتي تستهدف غالبا المدنيين الأبرياء.

    يقول الكاتب ولتير بن يمين “ليس لدى ما أقول سأعرض الوقائع وأشير إليها فحسب”:

    – يتميز الإرهاب بتبخيس حرمة البشر وكرامتهم لأنه يشيّئ الإنسان ويختزله إلى مجرد وسيلة للوصول إلى هدف معين، بينما يظل الإنسان في نظرنا قيمة القيم. فالاستراتيجة الإرهابية تنفي الأخلاق نفيا. فهي متحللة من أبسط الضوابط المعيارية وتبيح لنفسها استخدام كل الوسائل حتى أكثرها بربرية لتحقيق أغراضها ومصالحها؟ وهي غالبا ما تبتز حكومات ذات تقاليد ديمقراطية تكن لمواطنيها الاحترام وتقدر حقهم في الحياة وتحسب ألف حساب لأرائهم ولأصواتهم، بينما يظل الأفراد بالنسبة لها مجرد رعايا ليست لهم اية قيمة.

    وهي في بعض الأحيان ليست لها غائيات واضحة المعالم بل تهدف أساسا إلى التشفي والثأر الهمجي والتخريب العبثي.

    -ينتهك الإرهاب كل الشرائع السماوية. فالقرآن الكريم مثلا ينهى عن قتل نفس واحدة ظلما وعدوانا وقد شبه هذه الجريمة بجريمة قتل الإنسانية جمعاء. قال تعالى “من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.

    وهو كذلك يمنع اخذ البريء بجريرة المجرم ” ولا تزر وازرة وزر أخرى”. ومهما كانت الظروف والملابسات، فالقيم و الثوابت الكونية يجب أن تبقى متعالية على الأحداث الظرفية وهو ما يخلصنا من دائرة النسبوية المضللة.

    – من جهة أخرى، تبين اليوم بأن “الحرب على الإرهاب” ليست حربا للدفاع عن الديمقراطية من الإرهاب، وإنما حربا إرهابية على الديمقراطية، وعلى حريات المواطن، وضد شبكات الحماية الاجتماعية. ويدخل في هذا الإطار القوانين والإجراءات الأمنية المشددة التي استطاعت إدارة الرئيس جورج بوش تمريرها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأميركية، وذلك تحت عنوان التصدي للنشاطات والمجموعات الإرهابية وتجفيف منابعها . وقد أدت هذه الإجراءات إلى التخلي عن بعض الضمانات القانونية والدستورية، والتنازل عن بعض الحريات العامة والفردية الأساسية، لصالح اعتبارات الأمن والمصالح الوطنية للدولة. كما أدت الحرب على الإرهاب في العالم العربي الذي لا يبدع إلا في العنف السافر إلى تشريع وتبرير ممارسات قديمة – جديدة منافية للآدمية تتجسد في الاعتقالات الاعتباطية والتعذيب الوحشي.

    -كما بات من الواضح أيضا أن الإرهاب هذا الحدث–الصورة حسب تعريف عالم الاجتماع جان بوديار يلعب دورا أساسيا في “مجتمع المشهد” الذي يطمس الحاجيات والتناقضات الرئيسية ويروض الأفراد حيث يحمل لهم التضليل الإعلامي رسالة واحدة وهي ضرورة التضحية في سبيل امن الدولة وتبني أهدافها، وذلك بإخماد النضالات الاجتماعية من جهة وبإهدار الأموال الطائلة التي يتم سلبها يوميا من عرق وأفواه الشعوب لإنفاقها في مجالات غير منتجة وهي الحرب على الإرهاب. وهنا لا يختلف اثنان أن ما حصدته مجتمعاتنا بعد سنوات من القتل والتفجير هوالمزيد من الخيبة والتفكك والانحطاط، ويبدو لكل ذي عين أن هذه الطريق غير قادرة على الوصول إلى الأهداف ولا إلى الحقوق، بل عجزت حتى عن تعديل توازن القوى في هذا الاتجاه، هذا من جهة. ومن جهة ثانية أججت إستراتجية “النحر والانتحار” حرب الثقافات وصراع الديانات وكراهية الآخر المختلف.

    ومن هذا الأساس، يبدو بصفة واضحة أن الأعمال الإرهابية لا جدوى منها للحركة التقدمية. وهي تشكل أحد الأسباب الرئيسة لفشل مشاريع الإصلاح، ولقتل الحياة المدنية وعسكرتها وتمزيق أواصر المجتمعات وتبديد الطاقات وفرض واقع عام ووحيد، هوواقع العنف والعنف المضاد، برغم أن الكثيرين لا تغيب عن أذهانهم حقيقة لا يطاولها الشك بأن التاريخ الإنساني لم يسجل سابقة تقول بأن الإرهاب والأعمال التخريبية والترويع والتخويف بكل أشكاله وأدواته، قد حقق أهدافا أ ونال مراده.

    وفي بعض الحالات , غالبا ما تكون العمليات الإرهابية نتيجة اختراق أواستفزاز بوليسي لتحويل الأنظار وصرفها عن الاستحقاقات التاريخية ولتأبيد دولة الاستثناء وحالات الطوارئ كما بين ذلك الكاتب الايطالي جيفراندوسنقنتي المنتمي إلى “أممية مبدعي الأوضاع ” في كتابه الشهير:

    “Véritables rapports sur les dernières chances de sauver le capitalisme en Italie.”

    ahikbal@yahoo.fr

    * جامعية تونسية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاحتراف الحسبة
    التالي عارف دليلة: الحرية أولاً!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonymous
    Anonymous
    17 سنوات

    في ذكرى 11 سبتمبر: العقل واللاعقل
    تعليقي على العنوان فقط

    11 سبتمبر هو اللاعقل

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz