Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»في ذكرى ميلاده، “سمير بيك” السياسي النبيل الذي نفتقده

    في ذكرى ميلاده، “سمير بيك” السياسي النبيل الذي نفتقده

    0
    بواسطة كمال ريشا on 4 ديسمبر 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    كان يعرف كلَّ لبنان، وكلُّ لبنان يعرفه.

     

     

    قد تكون هذه ميزة طبيعية لمواطن لبناني، لو اننا كنا نعيش في زمن طبيعي!  إلا أننا، ومنذ عام 1975، نعيش انقسامات أهلية ومناطقيّة وطائفيّة ومذهبية، فتصبح عندها ميِّزة من يعرف لبنان كله، ومن يعرفه كل لبنان، تفاضلية بامتياز. ميّزة لا تتوفر في الكثير من اللبنانيين. إذ انه يمكن إيجاد من يعرفه لبنان كله، إلا أنه يعيش في نطاق جغرافي وسياسي ضيق، وهو لا يعرف بالضرورة كل لبنان، والعكس صحيح.

    إنه ببساطة “سمير حميد بيك فرنجيه”، “الإنسان الفرد“، البيك الذي تحول من “الاحمر” الى “الابيض“، تَحَوُّل يختصر اختمارَ تجاربه السياسية والفكرية والثقافية! غادرنا راضيا عن كل تلك التجارب التي لم ينكر انتماؤه الى أي منها، ولا أُبَوَُّتُه لأي وثيقة، او “مانيفست” او بيان سياسي.

    إنه “البيك” النبيل، الذي لم يطلب يوما شيئا لنفسه، ولم يعمل على إحاطة نفسه بـ“جوقة” منتفعين ووصوليين ومنتهزي فرص. تعاطى السياسةَ بأخلاق النبلاء، فكان نبيلا بين السياسيين، وعلى حد ما وصفه صديقه محمد حسين شمس الدين بأنه “قيمة أخلاقية“.

    قَلَّما اجتمعت في شخصية واحدة، كما اجتمعت في شخصية “البيك”، تناقضاتُ القوة والوداعة، الصلابة والمرونة، الثبات في الموقف والتواضع والعلم المستفيض، دماثةُ خلق النبلاء وما يعجز عن وصفه من لم يتعرف اليه.

    مُطلِقُ ثقافةَ الحِوار والوَصل يوم كان لبنان “كانتونات” ، مُجَدِّد في “الحزب التقدمي الاشتراكي”، مؤسس “للمؤتمر الدائم للحوار اللبناني”، مؤسس “للقاء قرنة شهوان”، استجابةً لنداء المطارنة الموارنة الذي أسّسَ لاستقلال لبنان الثاني من هيمنة نظام الوصاية السورية. اطلقَ شرارةَ “ثورة الارز”. انتُخَب نائبا ورئيسا لـ”المجلس الوطني لقوى 14 آذار”. مُطلِق “نداء بيروت ـ دمشق، دمشق ـ بيروت”.

     داعية حوار وسلام، حمل قوى 14 آذار حتى الرمق الاخير، وهو على فراش المرض قال لي: “إنني بصدد إعداد مطالعة عن قوى  14آذار، أين اخفقت وأين أصابت، هذا هو الوقت الملائم بعد ان تخلى الجميع عن الثورة، ليبحثوا عن التسويات الفردية والشخصية“.

    سمير فرنجيه غاب تاركا إرثا من الوثائق والنداءات، منارةً لعارفيه وللذين لم يُقَدَّر لهم ان يتعرفوا اليه، منارةً في الوطنية والترفع.

    لعل أسوأ تجربة في حياةِ فرنجيه كانت انتخابه نائبا. تجربة لم يُقَدَّر لها ان تؤتي ثمارا لان المجلس النيابي كان خلال ولاية فرنجيه النيابية في خبر التعطيل. لم اسمع “البيك” يوما يحدثني عن نيابته!

    كانت النيابة محطة، في حياة سمير فرنجيه. لم يتوقف عندها، بل كانت  السياسة تعنيه اكثر، وكانت همّا يتآكله، يستولد الافكار، يجترح المبادرات يبتكر الحلول، لا يدوِّر زوايا، بل يأتيك من حيث لا تتوقع. يقاربُ السياسةَ من مداخل السلام والاعتراف بالآخر المختلف.

    قبل ان يدخل “حزب الله” في عالم النسيان قال لي “لقد انتهى الحزب ويجب العمل على ايجاد الحاضنة التي ستعمل على “لمّ شمل البلد“.

    لقد فاتت الطوائف، كل بدورها، في مغامرات التسلط والاستقواء على مواطنيها. وكل هذه التجارب فشلت، وتجربة “حزب الله” ليست افضل من سواها، ومآلها الفشل. ومن هنا حكمَ على الحزب بالفشل، قبل اكثر من عشر سنوات، وكان بصدد العمل على مبادرة وطنية تحمل اكثر من عنوان في مضمونها، وأهم عناوينها: “أي لبنان نريد، وما هو معنى لبنان، وأي دور له في محيط بلغ التطور فيه مداه، بحيث كان لبنان يفقد يوميا ميزة من الميزات التي رافقت نشأته”. فكتب سمير فرنجيه في دور لبنان المختبر الذي يعيش فيه مواطنون مسلمون ومسيحيون يتقاسمون السلطة وفق القانون والدستور، وهذا من اهم معانيه. وان لبنان يُصلِحُ كتجربةٍ تُعمَّم في مواجهة “الاسلاموفوبيا” في الغرب، بحيث يقدم نموذجا عن “العيش معا“، فضلا عن الدور الذي يمكن للبنان ان يضطلع به في مشروع “سلام على ضفتي المتوسط” .

    كم نحن في حاجة اليوم الى رؤيوية البيك!

    كم نحن في حاجة اليوم الى مبادراته!

    كم نحن في حاجة اليوم الى نبيل يتعاطى السياسة بقيم اخلاقية لا ميكيافلية!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتخشى سقوط حماه: روسيا أجلت أسطولها من “طرطوس” وأرسلت مرتزقة من إفريقيا
    التالي حصري، معلومات مخابرات أمريكية: “حزب الله” يسعى لإعادة بناء قدراته
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz