Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في جينات العرب مضادات حيوية..!!

    في جينات العرب مضادات حيوية..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 11 فبراير 2014 غير مصنف

    جاءت خاتمة مقالة الثلاثاء الماضي على النحو التالي: “الأهبل من يعتقد أن القاعدة وأخواتها في العالم العربي تشتغل بجهودها الذاتية، إلا إذا صدقنا القرضاوي، و”الجزيرة”، وكل الكلام الفارغ عن الرأي والرأي الآخر”.
    وقد فسّر البعض، هذا الكلام، باعتباره رفضاً لتعددية الآراء. وهذا غير صحيح. فتعددية الآراء قيمة لا يمكن التنازل عنها. ولم يكن من قبيل الصدفة، في الخاتمة، الربط بين القرضاوي، و”الجزيرة” القطرية، و”الكلام الفارغ عن الرأي والرأي الآخر”. فهنا بيت القصيد.

    وهذا ما يمكن أن نفهمه بشكل أفضل، على خلفية كلام السيد محمود جبريل، رئيس الوزراء الليبي السابق، في حوارات يجريها مع “الحياة” اللندنية، وتنشرها الجريدة تباعاً. قال جبريل يوم أمس (الاثنين) إن السياسة الأميركية إزاء الثورة في ليبيا، اتسمت بازدواجية المعايير، فبرنامجها الحقيقي كان “دعم وصول الإخوان في مصر وليبيا وتونس على أمل أن يؤدي ذلك إلى احتواء الإرهاب والإرهابيين”. وقد تولى تنفيذ هذا البرنامج، والكلام لجبريل، “وكيلان إقليميان هما قطر وتركيا”.

    بمعنى آخر، وبالتحليل الملموس، في زمان ومكان محددين، كان الكلام عن الرأي والرأي الآخر، هو الحق الذي يراد به باطل. فلا الثورات قامت من أجل الشريعة، ولا الإخوان كانوا في طليعتها، أو كانت العدالة الاجتماعية، جزءاً من همومهم السياسية والأيديولوجية.

    المهم أنهم ركبوا موجتها. ولكن ذلك لم يحدث عن طريق الحجة، والمنطق، والإقناع، والاقتناع، بل بالمؤامرة، وبالتعاون مع الوكيلين الإقليميين للولايات المتحدة. فلنترك للمصريين والتونسيين والسوريين أمر ما يعرفونه عن خبايا التعاون، ولننتظر ما سيقولونه في قادم الأيام. يكفي، الآن، أن نعود إلى ما ذكره جبريل عن خفايا الدور القطري.

    يقول: كان تيار الإسلام السياسي الحليف الأوّل للقطريين، وقد حاولوا فرض الأمير السابق للجماعة الإسلامية قائداً لثوار ليبيا، ورفضوا تجريد الميليشيات من السلاح بعد سقوط القذافي.

    وقد أدت هيمنة السلاح، والكلام لجبريل: “إلى حرف مسار الثورة، وإطاحة نتائج الانتخابات النيابية، كما أدت إلى إقرار قانون العزل الذي تسبب في إقصاء الدولة لا النظام. ولفت إلى أن وجود 21 مليون قطعة سلاح في البلاد، وتزايد الاغتيالات والتفجيرات، ينذر بإغراق ليبيا في صراعات جهوية وقبلية مدمرة”.

    ليبيا غرقت، بالفعل. ولنعد إلى ما يقوله السيد جبريل عن قرار تجريد الميليشيات من السلاح، الذي اتخذه، في حينها، بصفته رئيساً للوزراء: “خرجتُ في الساعة السابعة مساء، وأعلنتُ حل التشكيلات العسكرية، وكان معي 17 من قادة تلك التشكيلات على المنصة (من أصل 18 ميليشيا مسلحة). في اليوم التالي فوجئنا بقرار من المجلس الوطني الانتقالي بإلغاء قراري، وبنقل تبعية اللجنة الأمنية العليا من المكتب التنفيذي إلى المجلس. ترتب على هذا الأمر أن يوم 14 أيلول شهد أولى دعوات الفتنة، واتهام محمود جبريل بالعلمانية، واتهام التيار الوطني بأنهم علمانيون وينحرفون بالبلاد إلى الفسوق والفجور.”.


    لا أدري، ولا أفهم، ما هي ما العلاقة بين تجريد ميليشيات من السلاح، في محاولة لإنشاء سلطة أمنية، مركزية، موّحدة، وبين العلمانية، والفسق والفجو
    ر. ولكن، على أية حال، هذه هي التهمة الجاهزة، التي يلصقها الوكلاء الإقليميون للولايات المتحدة بكل من يخالفهم الرأي، أو يُعطّل مشاريعهم.

    وإذا أعدنا تصوير المشهد الليبي، استناداً إلى كلام جبريل، سنجد أن رئيس الأركان القطري يشتغل في طرابلس على تمكين بلحاج وجماعته، مادياً، بالمال والسلاح، والمناورات، بينما تشتغل “الجزيرة” في الدوحة على تمكينه، إعلامياً ومعنوياً، بفتاوى القرضاوي، ومقابلات مع إسلاميين لم يسمع بهم أحد من قبل، لكي يصبحوا نجوماً في السياسة، وتحليلات معلّقين يعرفون، مسبقاً، ما الذي يُقال ولا يُقال. وهذا كله باسم الرأي والرأي الآخر.

    المهم أن ليبيا غرقت. والأهم، عشرة آلاف مرّة، والكلام لجبريل، أن هناك: “من يخطط لاستعادة مصر عن طريق ليبيا”، بمعنى تهريب السلاح والإرهابيين من ليبيا، التي ضاع فيها الأمن والأمان، إلى مصر.

    ولا يحتاج الأمر إلى براعة في التفكير والتدبير لاكتشاف العلاقة بين محاول “استعادة مصر” من ناحية وبين الإرهاب في مصر المحروسة، من ناحية ثانية، إما لإسقاط النظام القائم، وإعادة حكم الإخوان، أو لتمكينهم من التفاوض، بورقة الإرهاب، على دور أفضل في المشهد السياسي المصري.

    وتبقى، هنا، مسألة غالباً ما تغيب عن أعين الناظرين، وتتمثل في حقيقة أن مَن يريد تمكين الإسلاميين “المعتدلين”، لا يعادي، بالضرورة، الإسلاميين المتطرفين، بل يدعمهم لتأكيد ما تقوله العرب عن “الضد الذي يُظهر حسنه الضد”، فكلما ولغ المتطرفون، أكثر، في الدماء، أصبح المعتدلون أقرب إلى صورة الأم تيريزا، وأصبح مشروع تمكينهم أقل تكلفة، بل وحتى جزءاً من البطانة المفهومية، والأيديولوجية، والسياسية، لكل كلام محتمل عن الرأي والرأي الآخر.

    المفارقة الأخيرة: لم تكن العلمانية، في يوم من الأيام، جزءاً من الرأي والرأي الآخر في العالم العربي، بل كانت وما تزال مطاردة ومطرودة، فلا محطة فضائية نطقت باسمها، ولا خزائن فُتحت لها، ولا أنظمة تبنتها، ولا جماعات رفعت السلاح باسمها، ولا رؤساء للأركان، وضباط للمخابرات، اشتغلوا على تمكينها. فهي تحضر كديكور، أحياناً، ومثل أكياس الملاكمة، لتدريب راكبي موجات الربيع على تسديد اللكمات، وتصبح لدى بعض العرب والعجم، في أحيان أخرى، مثل حائط المبكى، بذريعة أن في جينات العرب مضادات حيوية.

    khaderhas1@hotmail.com

    الكلام الفارغ عن الرأي والرأي الآخر..!!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقيحدُث للمرّة الأولى في الجزائر…
    التالي حزب الله في سورية: استحضار المهدي.. هربا من الواقع

    تعليق واحد

    1. وليد on 16 فبراير 2014 9 h 39 min

      في جينات العرب مضادات حيوية..!!
      تحليل رائع وموضوعي ومقنع لكاتب لبيب متابع يحسن التفكير.. بارك الله بقلمه ونوّر الله قرائه بطريقة تفكيره العقلانية المحايدة..

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter