لا تزال السلطات السورية مستمرة في اعتقالاتها العشوائية بين صفوف المواطنين السوريين على خلفية مشاركتهم في الاعتصامات الاحتجاجية التي تشهدها المحافظات السورية.ولا زالت المنظمة الوطنية تتلقى يوميا أسماء المعتقلين من مختلف المدن والقرى السورية, نذكر منهم:
– اعتقلت الأجهزة الأمنية بتاريخ الثلاثاء12\4\2011 الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي السوري غياث عيون السود بينما كان خارجا من منزله في مدينة صحنايا (ريف دمشق، 15كلم جنوب دمشق) لشراء حاجيات واقتادته إلى جهة مجهولة , عيون السود معتقل سياسي سابق من 1983 ولغاية 1992.
– قامت أجهزة الأمن السورية يوم11/4/2011 باعتقال الناشطة في حقوق المرأة ملك الشنواني حيث تم اقتيادها من مكان عملها إلى منزلها ليتم مصادرة حاسوبها الشخصي مع أغراض شخصية (اقرص مدمجة ,كتب..)، ومن ثم تم نقلها إلى فرع الأمن الداخلي للمخابرات العامة في دمشق.
– بعد اعتقال السيد زاهر عمرين وزوجته الصحافية ضحى حسن والسيد صبحي الملقي بتاريخ الجمعة 25\3\2011 بتهمة المشاركة في التظاهرات الاحتجاجية, تم الإفراج عن الصحافية ضحى بعد أسبوع لكن لا يزال عمرين والملقي معتقلين حتى الآن في فرع المخابرات الجوية .
– زاهر عمرين خريج صحافة والمعهد العالي للفنون المسرحية وهو معيد بجامعة دمشق كلية السياحة, يعمل بالأمانة السورية للتنمية .أما صبحي الملقي فهو خريج إدارة أعمال وهو مدير تسويق بشركة دلتا.
– قامت أجهزة الأمن السورية يوم الجمعة 8/4/2011 باعتقال معتصم مازن حمدان تولد 15/1/1991 وهو طالب في السنة الثالثة هندسة ميكانيك – جامعة دمشق أثناء تظاهرات انطلقت أمام مسجد الرفاعي بدمشق.
– قامت أجهزة الأمن السورية يوم الأحد 3-4-2011 باعتقال زياد عواد من مواليد 9/1/1975 (دير الزور) من بيته في منطقة ركن الدين في دمشق, عواد طالب في السنة الخامسة بكلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق .
– اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة حلب بتاريخ 13\4\2011 الطلاب عبد الله زين العابدين وعماد السوادي و سمير عصام غرة , بعد مظاهرة لطلاب جامعة حلب خرجت من كلية الآداب يوم أمس.
– أيضا داهمت الأجهزة الأمنية في مدينة درعا يوم أمس 13 \4\2011 احد البيوت واعتقلت كلاً من:
خالد أبو عون. – محمد أبو عون.-غسان أبو عون.
– وفي مدينة حماة تم اعتقال العديد من المواطنين اثر مشاركتهم في تظاهرات الجمعة 8\4\2011عرف منهم:
محمد يوسف العمر (55 سنة) سائق باص- وأخوه أيمن يوسف العمر( 45 سنة) وهو مقاول –وأخوهم الثالث ضياء يوسف العمر(50 سنة ) سائق شاحنة -هيثم حسين العبد الرحمن (50 سنة) موظف -المحامي طارق عبد الكريم العمر (37 سنة) -حسين معن العبد الرحمن(30 سنة ) – خالد وليد العبد الرحمن(30 سنة) مهندس -خلدون عدنان العبد الرحمن(28 سنة) -مازن علي العبد الرحمن (30 سنة).
– واثر التظاهرات التي شهدتها محافظة دير الزور بتاريخ الجمعة 8\4\2011 قامت الأجهزة الأمنية باعتقال العديد من المواطنين السوريين عرف منهم:
في دير الزور اعتقل الأمن العسكري كلاً من: المهندس فراس محمد تيسير العاني. – إسماعيل الحنو – صفوان المغير.
في الميادين اعتقل كلا من : الدكتور عبد الخالق الرحمو – المدرس احمد حماد الصالح خطيب- امير الحريب – محمد حميد الصايل (طالب جامعي اعتقل منذ أكثر من شهر بتهمة كتابة على الجدران)
في الشحيل اعتقل كلا من : المهندس احمد احمود الشامان – المهندس عامر النامس – الأستاذ عبد اللطيف البسيس – المهندس علي حسين المخلف – الأستاذ حسين رجب العبود – الدكتور عماد السعيد- مصعب حسين الرجب.
– واثر التظاهرات التي شهدتها مدينة جبلة \ قضاء محافظة اللاذقية \ اعتقلت الأجهزة الأمنية :
وليد حمود – ياسر حمود – محمد ايبو – محمد جمعة – صادق استانبولي.
– اعتقل جهاز امن الدولة بالرقة بتاريخ 16\ 4\2011 كل من: محمد عمار الخليل – خالد عبد الرحمن – طلحت الصالح.
– اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة حمص الشاب سميح أسامة حمادي (17 عاما) لمشاركته في مظاهرة حمص بتاريخ 1\4\2011 .
واعتقلت خالد حمدان الدندل الفاعوري بتاريخ 6\4 \ 2011 من مكان عمله على خلفية مشاركته بتشييع الشهيد مالك عيسى الفاعوري .
واعتقلت المهندس خالد حميد المبارك بتاريخ الاثنين 11/4/2011 من مكان عمله بجامعة البعث, المهندس المبارك مدرّس في مخابر كلية هندسة المعلومات .
– وفي ظل اعتقالات عشوائية طالت العشرات من أهالي مدينة بانياس وريفها, سيما قرية البيضا في الأيام الثلاثة السابقة تم الإفراج يوم أمس12 \4\ 2011 عن عدد من المعتقلين لم يتسن لنا التأكد إن كانوا ضمن قائمة المعتقلين التالية :
سعيد عثمان – عبد الرزاق الزير – احمد زعتور- محمد عدنان بياسي – عبد الناصر محمود – حسن الجندي – احمد محمود الشغري – مصطفى الشغري – معروف سعد – عبد الغفار الشغري – محمد عمر بياسي – عبد الستار إسماعيل – حامد عمر حسين – إبراهيم محمد صقر – عمار محمد حسين – مصطفى محمد طه – مصطفى عمر حسين – إيهاب احمد حسين – بدر عبد الله بياسي – بدر عبد الله بياسي – محمد عبد الله بياسي – احمد عبد الله بياسي – محمد مصطفى بياسي – علاء احمد نمورة – خلدون راشد الشغري – عبد الرحمن الشغري – محمد خالد ياسين – ثائر عبد القادر حموده – عماد محمد حموده – سعيد عثمان – محمد عصام العجيل – خليل خليل – عبد القادر خليل – توفيق بشار عثمان – احمد ياسين ياسين – محمد عبد القادر خليل احمد زعتور – محمد قدور – مصطفى دربيس – منير دعبول – ماهر المصري – حازم قدور – حسين احمد لولو- غزوان قدور – حاتم خدام – مصطفى قدور – تامر خدام – عبد القادر قدور – فادي شلبي – مصطفى إبراهيم بياسي – احمد علي نمورة – محمد الجدبه – مجد احمد نموره – مهند احمد نموره – مصطفى علي طالب – معن الشغري – مصطفى لولو – أسامة قدور- احمد مصطفى صقر- معروف سعد – أسامة مصطفى صقر- عبد السلام بياسي -إبراهيم مصطفى صقر – جمعة طه – مصطفى محمد صقر – محمد علي طه – إسماعيل محمد سويد – مصطفى علي طه – خالد محمد طه – مجد علي علي طه – يوسف محمد طه – شادي حموده – مصطفى محمدطه – محمد عبد القادر حمود – رياض احمد نموره – عبد الله مصطفى الشيخ – محمود جعفر – عبد الملك مصطفى الشيخ – محمد جمال عز الدين – مصطفى عزيز الشيخ – مصطفى محمود الشغري – محمد عبد الله الشغري – محمد مصطفى الشغري – مصطفى بياسي بياسي- محمد مصطفى الشغري – محمد هاشم الزير – مكرم بياسي – خالد حسن الجندي – حسن محمد الجندي – فراس صهيوني – سامر خدام – حاتم خدام – منذر بياسي – عبد الرؤوف الزير – طارق تقوى – احمد زعتور – رشاد الحجار – عزت عبدو – وليد رستم – احمد سليمان ياسين – سليمان ياسين.
– أيضا لا يزال بعض المعتقلين بتاريخ16/3/2011 على خلفية الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الداخلية بدمشق بهدف مقابلة السيد الوزير وتقديم طلب له يطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين, لازالوا قيد الاعتقال التعسفي, رغم أن أكثر من مصدر رسمي أكد صدور أوامر بإطلاق سراح الجميع , ومنهم:
محمد درويش – منير الفقير – براء كليزي , إضافة لبقاء سامي دريد قيد الاعتقال منذ 15\3 \2011 اثر مشاركته في مظاهرة الحميدية بدمشق , دريد متزوج ولديه طفلين ويعمل في ديكورات المسارح وليس له نشاط سياسي أو انتماء حزبي.كما ان السيد وليد عياش شحادة تعرض للاختفاء القسري اثر ذهابه إلى صلاة الجمعة في الجامع الأموي بدمشق منذ ثلاث أسابيع.
– وفي بلدة كفر نبل ( قضاء محافظة ادلب) اعتقلت أجهزة الأمن السيد أيمن داهش الحميدو قبل أسبوع.
إننا في المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ,إذ نبدي قلقنا البالغ لاعتقال المواطنين المذكورين و لسلسلة الاعتقالات المتكرّرة المتلاحقة في أماكن عديدة من سوريّة نؤكّد على أنّ اللجوء إلى حالة الطوارئ لم يعد يتمّ في الحدود الدنيا كما تدعي السلطات السوريّة ، بل أضحت حالة الطوارئ هي القاعدة السائدة في البلاد, ان لم نقل أنّ الانتهاكات الحالية تتجاوز حالة الطوارئ.
إن تزايد الاعتقالات التعسفية في سورية يطرح الشكوك حول جدية الإصلاحات الموعودة من رفع لحالة الطوارئ وحالة الأحكام العرفية المفروضة على البلاد منذ حوالي النصف قرن. وإننا نرى في استمرار السلطات السورية لتطبيق منهج الاعتقال واحتجاز المواطنين بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سورية بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ 12/ 4/ 1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23 /3 / 1976. كما نذّكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 وتحديد الفقرة السادسة بشأن عدم التقيد بأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق بالمدنية والسياسية أثناء حالة الطوارئ ( المادة 4 ) وبكفالة هذه الحقوق ومن بينها المواد ( 9 و 14 و 19 و 22 ) كما تصطدم مع توصيات لجنة مناهضة التعذيب بدورتها ( 44 ) مايو 2010 وتحديدا الفقرة ( 10 ) المتعلقة بدواعي القلق المتعلقة باستمرار العمل بحالة الطوارئ التي سمحت بتعليق الحقوق والحريات الأساسية، كما نذكر السلطات السورية بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية.
وتؤكد المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان على مطالبها الفورية للسلطات السورية بـ:
1- الوقف الفوري لاستخدام العنف في مواجهة الاحتجاجات السلمية للمواطنين السوريين.
2- إطلاق سراح مئات المعتقلين على خلفية مشاركتهم بالتظاهرات أو كتابة عبارات تنتقد السلطات السورية إضافة للصحافيين والمدونين والسياسيين المعارضين ..
3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له.
4- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية .وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.
5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها والإقرار بأزمة سياسية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني.
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان دمشق 14 / 4 / 2011
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق- فاكس 00963115330005 – هاتف
096393348666
National.Organization @ gmail.com www.nohr-s.org