Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في اليوم العالمي للمرأة.. سوريات في المعتقلات

    في اليوم العالمي للمرأة.. سوريات في المعتقلات

    0
    بواسطة مسعود عكو on 10 مارس 2011 غير مصنف

    في كل عام تحتفل معظم البشرية في الثامن من آذار باليوم العالمي للمرأة، في هذا اليوم خرجت نساء أمريكيات يحملن الخبز اليابس وباقات الورود، للمطالبة بتخفيض ساعات العمل، ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. قوبلت مطالب تلك النسوة بالقبول ويتم الاحتفال بهن كل عام.

    لكن في المقابل ما تزال المرأة عالمياً تعاني التمييز والاضطهاد من جانبي الرجال والأنظمة، فلا سبيل لخلاصهن من سيطرة الذكور، كما أن الحكومات تقص قوانين وأحكام على مقاسها. قد تختلف هذه القوانين بين الغرب الأكثر احتراماً ولو بشكل قانوني للمرأة، وبين الشرق غير العادل للذكور والإناث معاً. أنظمة استبدادية تبيح حرية وكرامة مواطنيها بجنسيهم، ولا تعر أي اهتمام أو احترام للقوانين الدولية والاتفاقيات الأممية، وأكثر الأحيان تخرق هذه الحكومات حتى قوانينها ودساتيرها التي هي نفسها من صنعتها.

    في سورية ما تزال المرأة تعاني الاضطهاد والتمييز الاجتماعي والسياسي، حالها كباقي العالم العربي. حيث يستمر مسلسل قتل النساء بذريعة غسل العار وبدواعي الشرف، ويستفيد مرتكبو هذه الجرائم العذر القانوني المخفف، على الرغم من تعديلات جرت على المادة القانونية المعاقبة لهذه الجريمة، إلا أن ذلك لم يغير في الحقيقية شيء، حيث نقرأ بشكل دوري بين الفينة والأخرى، جريمة ارتكبت هنا وهناك، وفاز الجاني بالعذر المخفف، أو في أحسن الأحوال يتم زجه في السجن لشهور عدة.

    قانون الجنسية السورية، لا يزال يحرم الأمهات من إعطاء جنسيتهن لأبنائهن وأزواجهن، وبذلك تستمر معاناة الكثير من الأمهات اللائي يردن تنسيب أبنائهن لهن. كما أن قوانين الأحوال الشخصية تفرق بين المرأة والرجل في الكثير من المواضيع لعل أهمها الميراث وتشكل حصة المرأة فيه نصف حصة الرجل. وكذلك الكثير من المواد في قانون العقوبات السورية العام.

    في الجانب السياسي ولعله أكثر الجوانب اضطهاداً في الأعوام المنصرمة، فإلى جوار الرجال، تم اعتقال الكثيرات من الناشطات السوريات على خلفية نشاطاتهن السياسية والثقافية والحقوقية. حيث تم اعتقال الدكتورة فداء الحوراني مع أحد عشر زميلاً لها في قيادة إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي لعامين ونصف العام، وتم إطلاق سراحها مع رفاقها في الصيف المنصرم فيما عدا الكاتب والناشط السياسي علي العبد الله الذي استمر سجنه على ذمة قضية أخرى، على خلفية تصريحات إعلامية له حول الانتخابات اللبنانية والإيرانية.

    وتعرضت سهير الأتاسي الناشطة السياسية ورئيسة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي، الذي تم إغلاقه وتترأس الأتاسي نسخته الإلكترونية على الفيسبوك، تعرضت في الثاني من شباط الماضي، للضرب والشتم بألفاظ نابية. الأتاسي كانت تضيء الشموع مع مجموعة شبابية تضامناً مع الثورة المصرية، انقض عليهم بلطجية الأمن السوري كما عرفوا هم عن أنفسهم، وبدأوا بضربهم وشتمهم. كان ذلك على مرأى ومسمع من عناصر شرطة مخفر باب توما، تم صفع الأتاسي من قبل ضابط أمن لم يعرف عن هويته وقام بتهديدها بالقتل.

    دخلت الناشطة د. تهامة معروف في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 18 شباط المنصرم، وذلك احتجاجاً على ظروف اعتقالها السيئة ولتطالب بنقلها إلى سجن النساء، ووقف الممارسات اللا إنسانية بحقها من قبل رئيس مفرزة الجناح السياسي للنساء في سجن دمشق المركزي في عدرا.

    اعتقلت معروف في العام 1992، بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي، بعد مرور عام على اعتقالها تقدمت بطلب إخلاء سبيل، فوافقت لها المحكمة على ذلك على أن تستمر محاكمتها طليقة. حضرت تهامة معروف جميع جلسات المحاكمة وهي تواصل دراستها في كلية طب الأسنان، لكنها غابت عن جلسة النطق بالحكم ، حيث أصدرت المحكمة في هذه الجلسة الأخيرة قرارها رقم 46 بتاريخ 15/11/1995، “بمثابة الوجاهي” بالسجن المؤقت ست سنوات مع الأشغال الشاقة.

    لعل أبرز أحداث انتهاكات حقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان في سورية، هو الحكم الذي أصدرته محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية بتاريخ 14/2/2011 بحق الشابة طل الملوحي ذات التسعة عشر ربيعاً، حيث حكمت عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة إفشاء معلومات لدولة أجنبية، واتهامها بالتجسس لصالح سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة.

    اعتقلت الملوحي بتاريخ 27/1/2009 إثر استدعاءها من قبل إدارة المخابرات العامة في دمشق، وتم حجزها تعسفياً وإخفاؤها قسرياً لمدة عام.

    يستمر اعتقال عشرات النساء الكرديات وخاصة ناشطات تجمع اتحاد ستار التابع لحزب العمال الكردستاني، حيث أصدرت محكمة الجنايات العسكرية في حلب بتاريخ 26/10/2010، حكماً بالسجن لمدة سنتين على الناشطة الكردية منال إبراهيم إبراهيم، بتهمة “القيام بأعمال وكتابات من شأنها تعكير العلاقة مع دولة أجنبية”، وفق أحكام المادة (278)، من قانون العقوبات السوري العام، بعد تبديل الوصف الجرمي من قبل محكمة الجنايات، إذ كانت التهمة الموجهة لها من قبل النيابة العامة في حلب “الانتساب إلى جمعية سياسية تهدف إلى اقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمها لدولة أجنبية”، وفق أحكام المادتين ( 288 و267).

    كما أصدر القاضي الفرد العسكري الثالث بحلب بتاريخ 30/12/2010 حكماً بالسجن ثلاثة أشهر على منيرة حنان حمو، بجرم القيام بأعمال يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة وفق المادة (307) من قانون العقوبات السوري العام. واعتبار العقوبة منفذة كون السيدة منيرة حمو قد توقفت سابقاً لمدة أربعة أشهر قبل صدور الحكم. وتم اعتقال الناشطة مريم حبش عضو التنظيم بتاريخ 22/2/2011، ولا يعرف مكان احتجازها حتى اللحظة، ويستمر اعتقال قدرت هورو منذ تاريخ 18/12/2010.

    في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي، ثورات تطيح بالدكتاتوريات، ويتجه العالم بأجمع إلى المزيد من احترام حرية التعبير وحقوق الإنسان وحقوق المرأة. يستمر النظام السوري في انتهاك كافة القوانين والعهود والمواثيق الدولية، وحتى القوانين المحلية، ويستمر الاضطهاد بحق كافة أبناء الشعب السوري، وبشكل خاص ضد المرأة، كما تستمر الحكومة السورية بالتحفظ على بعض مواد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة /سيداو/ ويستمر مسلسل الانتهاكات والاعتقالات بحق الجميع، وتبقى السوريات في اليوم العالمي لهن أسيرات الاضطهاد والتمييز، ويستمر زج العشرات منهن في زنازين النظام ومعتقلاته، فكل عام وهن بألف بخير.

    akkopress@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتصفيات الإيرانية: أحمدي نجاد مقابل رفسنجاني
    التالي ما الذي سيبقى من العقيد..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.