Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في النوم على سرير الفصائل..!!

    في النوم على سرير الفصائل..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 20 يونيو 2018 غير مصنف

    لا جديد في الكلام عن مشاكل النظام السياسي الفلسطيني. فالكلام فيه، وعنه، من أكثر الرياضات المحلية شعبية. وهي رياضة محافظة، كما النظام نفسه، بمعنى العجز عن توليد أفكار جديدة، فشغلها الشاغل هو العيش في راهن مقطوع الصلة بما مضى، أو ما سيأتي. شغلٌ مُكرر ومُعاد، وغير المُكرر والمُعاد منه سرعان ما يُكرر ويُعاد، حتى يجد جديد فيزيحه، ليُكرر ويُعاد.

    جديدنا رواتب غزة، التي ينشغل ويشتغل بها وطنيون صادقون، وقنّاصة، وغاضبون، ومُحبطون، إلى حد تحوّلت معه، على أيدي هؤلاء، إلى “شغل“: ماذا يفعل فصيلكم، وما محله من الإعراب؟ يقول لك: نتظاهر، ونتكلّم عن مظلمة الرواتب، ولا تنسى، طبعاً، موقفنا من “صفقة القرن“، ودعوتنا المشفوعة بالبيانات لإنهاء “الانقسام“، ودفاعنا العنيد عن الوحدة الوطنية.

    كلامٌ مُكرر ومُعاد، جديده الرواتب حتى يجد جديد. وهذا، كلّه، لا يعدو كونه ممارسة بلاغية، ومحاولة لتسجيل الحضور في سجّل الدوام الوطني. وكلتاهما لا تنجو من شبهة التثبيت العُصابي، والفلكلوري، على السياسة اليومية. فحق الموظفين في الحصول على رواتبهم، كما حق التظاهر باسمهم ونيابة عنهم، يتاخم حد بداهة لا تدانيها سوى بداهة أن شرطة تُفرّق المتظاهرين مُدانة. لا جدال في هذا.

    بيد أن هذه، كلها، مجرّد أعراض. وإذا جاز للإفراد الركون إلى طمأنينة البداهة، فإن القوى السياسية بوصفها تمثل “عقلاً“ جمعياً، كائناً ما كان تعريفه، لا تملك رفاهية التصرّف على طريقة الأفراد، ولا الحق في فصل الأسباب عن النتائج، أو تجاهل المرض بدعوى تفاقم الأعراض. وإن صدق هذا على فصائل منظمة التحرير بشكل خاص، فإن فيه، أيضاً، ما يُسهم في تفسير حقيقة ما أصابها من وهن، وتراكم على “عقلها“ السياسي من شحوم.

    ولنبتعد عن الآن، وهنا، في زيارة قصيرة إلى عقود طويلة سبقت. فآباء الحركة الوطنية، الذين وُلدوا قبل النكبة بعقد أو اثنين، عاشوا في طفولتهم، وتلمسوا عن كثب في سني شبابهم الأولى، الآثار الكارثية لثورة العام 1936، وما وسمها من صراعات حزبية وعائلية ومناطقية، أنهكت الكيان الاجتماعي، وكانت مقدمة لنكبة العام 1948، أي التجربة الرضيّة والتكوينية الأهم في كل ما سيكوّن وطنيتهم، ومخيالهم السياسي، في وقت لاحق، وخارطة للطريق.

    وإذا شئت العثور على كلمة السر في الخارطة فيمكن اختزالها في مفهوم: “الدم الفلسطيني خط أحمر“، وما يتصل به من تداعيات بشأن معاني الإجماع، والتعددية الحزبية والأيديولوجية، والوحدة الوطنية، وحتى النزعة الحصرية “الشوفينية“، التي انطوت، أحياناً، على توجّس، يكاد يكون عضوياً، من نوايا الآخرين، وعلى إصرار لا يكل ولا يمل بشأن استقلالية القرار، ووحدانية التمثيل.

    لم يكن الأمر مثالياً، بالضرورة، ولم ينجُ المفهوم نفسه من لطخة هنا أو هناك، ولكن أحداً لم يجادل في ما له من قيمة رمزية، ومكانة أخلاقية، ودلالة سياسية، في الوجدان الوطني، إلى حد جرى معه تلفيق معنى الوحدة الوطنية، الذي يعني في علوم السياسة وحدة المناطق، والطبقات، والطوائف الدينية، والإثنية، التي يتكوّن منها شعب ما، ليصبح في سياقه الفلسطيني مُرادفاً لوحدة الفصائل.

    وقد تصدّعت القيمة الرمزية، والمكانة الأخلاقية، والدلالة السياسية، للمكوّن الأهم في الوطنية الفلسطينية، في صيف وشتاء العام 1983، عندما انتهك ما عرف بالمنشقين في حينها، خط الدم الأحمر، وشاركوا آل الأسد، في قصف مخيمات شعبهم في شمال لبنان. كانت تلك أوّل محاولة انقلابية. وكان الدفاع لا عن الحركة الوطنية وحسب، بل وعن معنى الوطنية، أيضاً، يستدعي تجريم المشاركين، وقياس دلالات ما فعلوا بالمعنى الرمزي، والأخلاقي، والسياسي، على مسطرة خط الدم الأحمر، لا على مفهوم تلفيقي للوحدة الوطنية.

    لو حدث هذا لتفادينا انقلاباً ثانياً بعد 24 عاماً. ولأن هذا لم يحدث، ولأن الانقلابيين عادوا، أو أُعيدوا إلى صفوف الحركة الوطنية، بعد فشل المحاولة الانقلابية، ولم يُحاسبوا، لم يعد لمفهوم “الدم الفلسطيني خط أحمر“ ما كان له من قداسة وهيبة. وبهذا، ومنه، أصبحت “الوحدة الوطنية“ كينونة ميتافيزيقية، يصعب القبض على دلالتها الواقعية، أو حتى قيمتها العملية، مع ما لكل أشياء كهذه من آثار سلبية مباشرة على لغة السياسة ومفرداتها.

    وهذا ما يتجلى، في الواقع، منذ انقلاب حماس، واستيلائها بالقوّة على قطاع غزة في العام 2007، وما نجم عنه في الحقل السياسي من إنشاء منظومة لغوية، وسياسية، ودلالية، تُعيد التذكير بالأسطورة الإغريقية، التي تقول إن حداداً وقاطع طريق يدعى بروكروست كان يمدد ضحاياه على سرير: إن كانوا أطول قص الساقين، وإن كانوا أقصر مطّهما، ليتناسب الطول، في الحالتين، مع السرير.

    مثلا، لكي تبرهن الفصائل، وقد ارتفعت بنفسها إلى مرتبة الرقيب المحايد، والحارس الأمين للوحدة الوطنية، فعليها أن تمدد الفلسطيني على سريرها، لتقص من خطابه زوائد من نوع مفردة الانقلاب، المُنفّرة والفضائحية، وعليها أن تمط خطابه بمفردة من نوع الانقسام، الحيادية، شريطة اقترانها بحصره في صراع شبه عائلي بين فصيلين، وكأن فصائل المنظمة هبطت من كوكب آخر.

    وما قيمة ودلالة الكارثة التي حلّت بغزة، وبالنظام السياسي؟ لا قيمة لهذا على سرير الفصائل، ولن تتجلى قيمته، ودلالته، إلا في سياق الدفاع عن معنى الوطنية نفسها، وقياس كل ما كان، وسوف يكون، على مسطرة “الدم خط أحمر“، فلا الوحدة الوطنية، على ما فيها من تلفيق، ولا مقاومة إسرائيل، على ما فيها من مغامرات باهظة، تكفيان لتجاهل خطايا الانقلاب. فكل ما لا يبدأ بالانقلاب، ولا ينتهي إليه، لا يُعوّل عليه.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق ” تقدير موقف” 228: وليد جنبلاط وضع اللبنانيين على ضفّة النهر، المهم ألا نسقط جميعاً فيه!
    التالي “زهرة الحشيشة”!: “السيّد” نوح زعيتر تعرّض لكمين فانتشر الجيشان اللبناني والسوري على الحدود! (مع فيديو)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz