Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في “القصير” : نحن هدف عسكري بالنسبة للأسـد

    في “القصير” : نحن هدف عسكري بالنسبة للأسـد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 يوليو 2012 غير مصنف

    القُصير- سـوريا: ذلك الجدار، الأبيض والمقشَّر، هو آخر ما يراه مئات من السوريين قبل الموت. إنها الرؤية من سرير المرضى الميؤوس منهم في المستشفى الميداني السري في القصير، المدينة السورية التي تتعرض للقصف المتواصل من قبل قوات بشار الأسـد، حيث يفقد رجال ونساء وأطفال حياتهم بسبب نقص الوسائل والكوادر الطبية. “أنهار أحياناً، وأتأسف لأنه قد يمكنني فعل المزيد”، يقول الطبيب الوحيد في المركز، الدكتور قاسم الزين، ناظراً إلى يديه بعجز. “لكننا لا نستطيع معالجة الذي يأتون إلينا بإصابات في الرأس. ليس لدينا جرّاحون، ولا مواد للتخدير، ولا أوكسيجين. نحن نفعل ما بوسعنا”. عندما يكون مُتَوَقَّعَاَ أن المريض لن يبقى على قيد الحياة، فإن كل الكادر الصحي تقريباً، حوالى عشرين شخصاً، ينتظر في الغرفة حتى يلفظ المصاب آخر أنفاسه. البعض يصلي على روحه.

    المعدل هو قتيل أو اثنان في اليوم. عندما تكون الحالة خطرة جداً يُرسَل المصابون إلى الجار لبنان، على بعد سبعة كيلوامترات فقط، إلا أن المستشفى الأكثر قرباً موجود في بعلبك، على بعد أربعين كيلومتراً من الحدود، المحصنة عملياً من قبل القوات الحكومية التي تطلق النار على السيارات التي تنقلهم. كثيرون لا يَصلون أو يموتون في الطريق. “قبل فترة قصيرة أرسلنا فتى ولم يستطع العبور. قمنا بإعادته ولم يكن في وسعنا إلا انتظار اللحظة النهائية” يشرح الدكتور. تجرى العمليات في غرفة تحوي معدات طبية تبرع بها أقطاب سوريون يعيشون في الخارج، حسب الدكتور الزين الذي يؤكد: “بالأمس أجرينا أولى العمليات في العُنُق وأُنقِذَت حياة أحد الشبان”.

    للدخول إلى المبنى، الواقع في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، يجب خلع الأحذية، فالأرض مغطاة ببلاستيك شفاف حتى يمكن تنظيف الدماء بشكل أفضل. “نحن هدف عسكري. سقطت علينا حتى الآن ثماني قنابل. وماذا بعد؟ أعلم أن الله يساعدنا، أعلم ذلك وإلا كيف يكون ممكناً أن ننقذ أرواحاُ في مثل هذه الظروف؟ إنها معجزة، نحن أدوات بيد الله”، يؤكد هاشم، أحد الممرضين. أطباء الثورة هم على القائمة السوداء للنظام، لكنهم ما عادوا يخافون من إظهار وجوههم في وسائل الإعلام. “قتلوا لنا ممرِضَين ويوجد ثلاثة آخرون في السجن. لقد وضعتُ أسرتي في مكان آمن، وواجبي هو المساعدة هنا، أنا لن أغادر، من المستحيل أن تتجاهل، ككائن بشري، ما يجري هنا” يقول هاشم.

    كلهم تقريباً فقدوا أحد أقاربهم أو أصدقائهم في هذه الحرب، أو نجوا من انفجار أو طلقة نارية. واحد من المتطوعين في المركز، مهيد، أصبح وجهه ممزَّقاً، مليئاً بالندوب. فقبل شهر، تعرض لحادث تسبب به قناص في مركز المدينة، حيث ما زال يوجد جنود حكوميون منتشرون على سطح المستشفى المركزي، التي لا يمكن الوصول إليها حالياً. “كنت ذاهباً على دراجة نارية للبحث عن أخصائِيَين صحييَن من أجل إجراء عملية جراحية. وفي الطريق أطلقوا النار على أحد السائقين الأمر الذي جعله يصدمني”، يقول موضحاً.

    في القُصير يعتقدون أن الحظ وحده هو من يقرر الحياة والموت. “جاء إلينا شاب في الثامنة عشرة من عمره لإحضار مصابَين، طفل وأحد الأقرباء. وعندما وصل إلى الباب سقطت قذيفة هاون فقتلته. ونجا المصابان. لا أحد يمكنه أن يعرف أبداً”، يروي غازي، ممرض آخر. “شخص آخر كان حظه أفضل. فقد دخل المشفى لأنهم أطلقوا عليه النار وجاء برصاصة مغروسة في بطنه، حسبما قال. وعندما فحصناه، وجدنا أن الطلقة كانت قد أصابت بالضبط مشبك حزامه، وكان من الحديد. كان لديه خدش فقط وبالكاد أمضى خمس دقائق في المشفى. كان محظوظاً” قال غازي متذكراً حالة أخرى.

    “الأسوأ هي حالات الأطفال” يتدخل الدكتور الزين. “هذا الصباح وصلت طفلة تبلغ من العمر أحد عشر عاماً وكان رأسها مهشّماً، ماذا نستطيع أن نفعل؟ مشاهدتها وهي تموت وتسليمها بعد ذلك إلى أسرتها، لا شيء أكثر”. يخفض مهيد رأسه ويتمتم: “سيتعين على الأسـد أن يطل على ذلك الجدار المُقشَّر”.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة الباييس الإسبانية

    http://internacional.elpais.com/internacional/2012/07/10/actualidad/1341942026_363621.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانفجار “محردة” قرب “حماه” لا يخرج الكنيسة الأرثوذكسية عن موقفها:
    التالي فأر اميركا يقضم جبل ايران

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.