دخلت الإحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس المصري عن الحكم أسبوعها الثالث، وقال مراسل لبي بي سي انها اكبر مظاهرات تشهدها البلاد حتى الآن.
حاصر عشرات الآلاف من المتظاهرين في مصر مجلس الشعب ومقر رئاسة الحكومة المصرية القريبين من ميدان التحرير ومنعوا رئيس الحكومة المصرية أحمد شفيق من دخول مكتبه ورددوا هتافات تطالب برحيل الحكومة.
واضاف قائلا ان الميدان ممتلئ عن آخره فيما ينتشر الآلاف في الشوارع وعلى الكباري المجاورة للميدان.
وقد نظم المئات من أساتذة الجامعات مسيرة إحتجاجية ضد الحكم للمطالبة بتنفيذ مطالب المتظاهرين، وتحركت المسيرة من نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة حتى مستشفى القصر العينى ثم شارع القصر العيني إلى ميدان التحرير.
وفي سيناء، افرجت الشرطة عن 28 معتقلا من البدو، كانت قد القت القبض عليهم خلال احتجاجات الايام الماضية، وذلك في محاولة لاحتواء الاوضاع الامنية في هناك.
مدن المحافظات
وحسب “سي إن إن”:
ان نحو 20 ألف محتج تجمعوا أمام مسجد القائد ابراهيم في مدينة الاسكندرية على ساحل البحر المتوسط ثم بدأوا مسيرة بالمدينة بعد أن استمعوا لنداء من رجل الدين أحمد المحلاوي الذي طالبهم بأن “يرابطوا” الى أن تتحقق مطالبهم كلها.
والمطلب الاول للمحتجين هو تنحي مبارك (82 عاما). ويقول محتجون انه يجب أن يغادر البلاد مثل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بينما يقول اخرون انه يجب أن يبقى بعد أن يترك الحكم لمحاكمته.
وقالت تقارير غربية ان أسرة مبارك جمعت مليارات الدولارات خلال شغله المنصب على مدى 30 عاما.
وفي مدينة المنيا جنوبي القاهرة نظم ألوف السكان مسيرة ضد مبارك كما نظم ألوف آخرون مسيرة ضد محافظ المنيا أحمد ضياء الدين.
وقال شهود ان المسيرتين التقتا أمام مبنى المحافظة.
وشكاوى المصريين من مسؤولين الحكم المحلي متكررة منذ سنوات.
وفي مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل تجمع ألوف المحتجين أمام مبنى المحافظة مرددين هتافات مناوئة لمبارك.
وقالت شاهدة انهم تحركوا في مسيرة لجذب المزيد من المحتجين والعودة للوقوف أمام مبنى المحافظة.
وكان منظمو الاحتجاجات دعوا الى تنظيم مظاهرات مليونية يوم الثلاثاء.
وشارك ألوف المحتجين في مسيرة في مدينة سوهاج عاصمة محافظة سوهاج في جنوب البلاد مرددين هتافات تطالب برحيل مبارك.
وشارك ألوف المحتجين في مظاهرات في محافظات بني سويف والغربية والفيوم وكفر الشيخ والبحيرة.
وهتف المتظاهرون في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية “راح نقولها بصوت مسموع.. حسني مبارك بقا (اصبح) مخلوع”.
وردد المتظاهرون في مدينة كفر الشيخ عاصمة محافظة كفر الشيخ هتافا يقول ” الصمود يا شباب.. الحرية ع الابواب”.
ودعا منظمو الاحتجاجات يوم الجمعة الى ما سموه “أسبوع الصمود” في وقت رفض فيه مبارك تلبية أبرز مطالب المحتجين وهو تنحيه عن الحكم.
وفي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة شارك نحو 20 ألفا في تشييع جنازة شاب توفي متأثرا باصابة لحقت به في ميدان التحرير خلال هجوم من “بلطجية” يوم الاربعاء الماضي.
وهتف المشيعون قائلين “رايحين رايحين كلنا ع التحرير” في إشارة الي ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي يوجد به أكبر تجمع للمتظاهرين المطالبين برحيل مبارك.
300 قتيل
من جهة اخرى قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إنها تأكدت من أن نحو 300 شخص قتلوا إلى حد الآن في احتجاجات مصر لكن من المرجح أن يكون العدد النهائي أعلى من ذلك بكثير.
وأضافت المنظمة أن بفضل اطلاعها على السجلات الطبية في عدة مشرحات في القاهرة والإسكندرية والسويس توصلت إلى أن 297 شخصا على الأقل قتلوا.
ومضت قائلة إن معظم القتلى قضوا رميا بالرصاص على يد الشرطة خلال يومين من العنف في نهاية الشهر الماضي.
وقالت منسقة منظمة هيومان رايتس ووتش في القاهرة في تصريحات نقلتها وكالة اسوشيتد بريس إن المنظمة توصلت الى هذا العدد بعد قيامها بزيارات لسبعة مستشفيات في القاهرة والاسكندرية والسويس تحدثت خلالها الى اطباء، اضافة الى زيارات قامت بها لمشرحات.
وتقول المنظمة إن عدد القتلى بلغ 232 في القاهرة و52 في الاسكندرية و13 في السويس.
واشارت المنظمة الى ان السلطات الصحية في مصر تحاول اخفاء الحقيقة عن حجم الخسائر. وذكرت متحدثة باسم الووتش ان المستشفيات تعرضت لضغوط لتقليص عدد القتلى خشية ان يؤدي اعلان الرقم الحقيقي للضحايا الى تأجيج المظاهرات.
لكن الحكومة المصرية لم تحدد بعد حصيلة القتلى النهائية، وكانت منظمة الأمم المتحدة قدرت سابقا أن عدد القتلى يصل إلى نحو 300 قتيل لكن تقديرات هيومان رايتس ووتش استندت إلى زيارات ميدانية إلى مستشفيات ومشرحات.
في القاهرة والمحافظات: أكبر مظاهرات تشهدها مصر حتى الآن
Lamis
االرجاء ممن يفهمون جيدا بالانترنيت انشاء موقع توضع فيه اسماء الأشخاص الذين نهبوا مال الشعب السوري تمهيداً لمصادرة أموالهم ومحاكمتهم. اللائحة ستضم أسماء كثيرة لأنها ستضم أعضاء في القيادة القومية والقطرية وروؤساء الفروع الحزبية وأجهزة المخابرات والجيش… ساعة الحساب ليست ببعيدة