Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في العلاقة بين بديهيات المسيحية وحركات التحرّر العربية

    في العلاقة بين بديهيات المسيحية وحركات التحرّر العربية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 أكتوبر 2011 غير مصنف

    غريب هذا الزمن الذي أصبح فيه من الضروري العودة إلى شرح مفاهيم ومبادئ نعتبرها بديهية في ما يخص فلسفة وقيم المسيحية.

    فهل البحث عن هويةٍ ما بداعي الخوف والقلق من المستقبل قد افقدنا البصيرة، بحيث لم نعد قادرين على رؤية الحقيقة الكامنة وراء تضحية يسوع المسيح على الصليب وما ترمز إليه هذه الصورة؟

    أنا أؤيد كلياً النظرية التي تقول أن الانسان قائم بذاته، وليس عليه تأدية أي وظيفة لكي يبرر وجوده. الوجود يبرر الوجود، وليس أي دورٍ ما يبرر وجودنا في هذا الشرق. ولكن هذا لا يعفينا عن دورنا كمواطنين فاعلين في مجتمعاتنا، وعن بث قيمنا ورسالتنا. هذه مهمة اخذناها نحن على عاتقنا، ولن يوكلنا بها أو يجبرنا عليها أحد. بل كان ذلك دائماً في صلب قناعاتنا.

    فما هي هذه القيم التي نشير إليها والتي تمثل ماهية الفكر المسيحي، أو التي ترمز إليها تضحية المسيح بذاته؟ الحرية والكرامة والعدالة وإحترام نهائية الشخص الذي هو قيمة بحد ذاته، وحقوقه الطبيعية.

    ولعل اهم هذه القيم، والتي تؤسس حقيقةً للفكر المسيحي، هي فكرة رفض وإدانة العنف وإرساء ثقافة السلام.

    بحسب الباحث الفرنسي في الأنثروبولوجيا رينيه جيرارد، المسيح هو ما يسمى في اللغة اليونانية “فارمكوس”، أي ضحية بريئةٍ جاءت لتكسر دوامة العنف الدامي الذي كان يسود بإسم الديانات الأخرى، وخاصةً الوثنية منها، والتي كانت تعتمد على طقوس عنفية ابرزها ما يسمى بكبش المحرقة، أي الإعتبار أن الضحية هي مذنبة بصورة حتمية ويجب التضحية بها من أجل سلامة المجتمع.

    وهذا تقليد نجده مثلاً عند الاغريق، في المراسم الإحتفالية من أجل ديونيسوس، إله يرمز بشكل خاص للعنف والفوضى.

    فنشأة الفلسفة المسيحية بمفهومها الانطولوجي مرتبطة إذاً بشكل وثيق بفكرة تعتبر أن البطل الحقيقي هو الضحية المسالمة، أي الذي إختار أن يرى حقيقة ما أراد أن يكشفه يسوع المسيح على الصليب، أي إدانة نهائية وحاسمة لمنطق العنف والمبارزات، الذي يؤدي حتماً إلى مزيد من العنف والفوضى.

    ورب سائلٍ: ما معنى كل هذه المقدمة وما جدواها؟

    الاجابة هي التالية: هناك الآن شعوبٌ عربيةٌ جبارة ناضلت وتناضل من أجل حريتها وكرامتها ضد الظلم والاستبداد، وهذا حق طبيعي مصان لها بكافة الشرائع السماوية التي هي أساس الإعلان العالمي لحقوق الانسان وملحوظة بشكلٍ واضح في ديباجته.

    لا يمكننا إلا دعم هذه الحركات التحررية، كبشر وخاصةً كمسيحيين، لأنها تعبرعن توق هذه الشعوب إلى المصالحة مع نفسها وإلى السلام بعد عقود من العبودية والظلم.

    لكن الأهم من كل ذلك هو اصرارها على النضال اللاعنفي من أجل احقاق الحق وتحرير نفسها.

    واخص هنا بالذكر الثورة السورية، التي كلما رسخ تعلقها بسلمية ديناميتها، استشرس نظام الأسد عليها ببربرية ووحشيةٍ استثنائية.

    إن هذه الثورة هي في عمقها وماهيتها مسيحية، لأنها كالمسيح بتضحيته على الصليب، تكشف يوم بعد يوم مدى البربرية الوثنية لهذا النظام وتعطشه للعنف والفوضى والدم، تماماً مثل الاله ديونيسوس. لهذا السبب، ولعدة أسباب أخرى، يجب الوقوف وقفة إجلال وإكبار ودعم كلي لهؤلاء الثوار الأبطال الضحايا المسالمين الذين يموتون ابرياء كل يوم بواسطة آلة القتل، من أجل إرساء قيم إنسانية أممية هي أيضاً، وخاصةً، قيم مسيحية.

    شكراً.

    * نص كلمة الصحافي ميشال حجي جورجيو- خلوة سيدة الجبل 23 تشرين الأول 2011

    مدوّنة ميشال حجي جورجيو:

    http://www.michelgeorgiou.com/

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمجلس الإنتقالي: “نعلن للعالم أننا حرّرنا بلادنا بمدنها وقراها وسهولها وجبالها وصحرائها وسمائها”
    التالي هل من دور خاص للوجود المسيحي في الربيع العربي؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.