Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في العراق تراجع الهويات المذهبية أمام الهوية الوطنية

    في العراق تراجع الهويات المذهبية أمام الهوية الوطنية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 مارس 2009 غير مصنف

    توحي نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة بخطوةَ كبيرة إلى الأمام، باتجاه صون وحدة العراق وحمايته من مشاريع التقسيم إلى دويلات وإمارات. ونلمح في الأفق بداية انحسار الهويات المذهبية من المجال السياسي العراقي، وازدياد نفوذ القوى السياسية الداعية لدولة القانون والمواطنة.

    -1-

    فمنذ حوالي العامين، دعا المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشكل طرفاً رئيساً في التحالف العراقي الحاكم، إلى تشكيل إقليم في جنوب العراق، وإقليم آخر مشابه في الوسط. فتصدَّت لهذه الدعوة آنذاك قوى سياسية من سائر الطيف السياسي العراقي، وطنية ديموقراطية وعلمانية، فصائل دينية من السنة والشيعة، وأوساط قريبة من المرجعية في النجف. فندت هذه القوى جميعها دوافع وخلفيات هذه المشاريع، السلطوية والنفطية. وحذرت من مآلاتها السياسية التي لا تعني في نهاية المطاف غير تصفية العراق كدولة وكيان. ونبهت إلى ما يترتب على هذه المشاريع من نتائج جيو سياسية خطيرة على المنطقة ككل، يمكن أن تفقدها توازنها بشكل كامل، وتحولها إلى ساحة صراعٍ إقليمي شامل ومدمر.

    طبعاً في هذا السياق، علينا أن نتجنب كل التحليلات القومجية والطائفية التي تفترض أن الشيعة العراقيين الذين يشكلون أكثر من نصف عدد السكان، هم على أتم الاستعداد لأن يتحولوا إلى تابع إيراني لمجرد انتماء إيران إلى المذهب الشيعي، فمثل هذا التبسيط يعتبر تعسفاً فظاً يسيء إلى انتمائهم العربي، ويشوه مواقفهم الوطنية والقومية التاريخية منذ تأسيس العراق الحديث في 1920. ولذلك فقد هب عدد كبير من القادة الشيعة العراقيين، من فصائل سياسية مختلفة يناهضون بقوة قيام أقاليم في العراق على أساس ديني، وكان رئيس الوزراء الأمين العام لحزب الدعوة(نوري المالكي) على رأس هؤلاء.

    وحتى الفصائل الكردية شعرت بخطورة مثل هذا الطرح الأقاليمي على أساس ديني في الجنوب، وتوجست من ما يترتب عليه من نتائج جيوسياسية خطرة على مستقبل الإقليم الكردي ذاته. فراحت هذه الفصائل تميل إلى الاعتدال والبراغماتية في خطابها السياسي، مظهرة قوة العلاقة الاستراتيجية والمستقبلية التي تربط بين الدولة العراقية والإقليم الكردي في الشمال. فاستوعبت هذه الفصائل مدى الخطورة التي يمكن أن تحيق بها من القوى الإقليمية إذا ما تفككت الدولة العراقية. وفي واقع الحال، لا نعتقد أن القادة الأكراد لا يرون مصالحهم السياسية في الأفق المنظور، أنها تكمن في بقائهم طرفاً فاعلأ في دولة عراقية موحدة، فليس من مصلحة إقليمهم أن يعيش حالة عزلة وحصار بين ايران وتركية في الشمال وكانتونات عراقية في الجنوب ذات ولاءات سياسية مختلفة.

    وكذلك الحال بالنسبة إلى الأحزاب السياسية السنية، فلم تغرِها هذه الدعوة الأقاليمية لكونها تمنح رخصة تشكيل إقليم سني في الموصل والأنبار وديالى. فالسنة العراقيون منذ بداية الأزمة العراقية كانوا يناهضون مشروع الفيديرالية ويدافعون عن دولة عراقية متماسكة. وموقفهم في العمق ينطلق من الدفاع عن مصالحهم الاقتصادية والسياسية، لأنهم سيكونون أكبر الخاسرين من تشكيل الأقاليم والكانتونات، وهم يعون تماماً مدى التهميش الذي سيلحق بهم على كل المستويات، فيما إذا توزعت الثروات العراقية بين الإقليم الشيعي في الجنوب والإقليم الكردي في الشمال.

    وكذلك تجربة السنين الأربعة الماضية من الصراع على الهويات )تحت الوطنية( في العراق؛ لم تتوقف عند الصراع السني- الشيعي، بل تشعب هذا الأخير إلى صراعات على هويات أصغر ضمن المذهب الواحد، شيعية- شيعية وسنية- سنية، ومن ثم إلى صراعات على السلطة ضمن الحزب الديني الواحد، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الاستياء من الأحزاب الدينية والمذهبية عموماً لدى فئات واسعة من الشعب العراقي وخاصة بين الفئات الحديثة من الطبقة الوسطى.

    وانطلاقا من حساب المصالح ، نعتقد أن بقاء العراق موحداً هو لصالح كل المكونات العراقية، شيعة وسنة وأكراداً وتركماناً ومسيحيين ويزيديين وصابئة. ولربما هذه المصلحة المشتركة لعبت دوراً كبيراً في تغير موقف الشعب العراقي في الانتخابات الأخيرة.

    وإذا رصدنا المشهد العراقي خلال العام الماضي، نرى أن مجمل الأحداث السياسية الداخلية، لم تصب نتائجها في صالح القوى المذهبية المتطرفة. ففي المناطق السنية انهزمت منظمة القاعدة وباقي المنظمات المتطرفة بعد قيام مجالس الصحوات وإعلان تحالفها مع القوى الأمنية العراقية. وكذلك الحال في الجنوب، فقد شن رئيس الوزراء نوري المالكي حملات عسكرية منظمة للقضاء على حكم الميليشيات في كل من البصرة والناصرية والعمارة ومدينة الصدر.

    وهذا بمجمله أدى إلى حصاد سياسي متواضع للقوى الدينية المتزمتة في أواخر كانون الثاني الماضي. فقد فشلت هذه القوى في جمع عشرين ألف توقيع لكي تتقدم بطلب قانوني لتشكيل إقليم الجنوب في البصرة، ثم جاءت الانتخابات الأخيرة لتكشف عن انحسار نفوذها وشعبيتها.

    إن تراجع هذه القوى كان انعكاساً مباشراً لتجربة سلطوية مذهبية قامت على تحكم الميليشيات، والتمييز ضد الآخر، ونهب المال العام، وسرقة النفط، والمحسوبيات والولاءات الحزبية والعائلية والشخصية. ولجأت هذه الميليشيات إلى فرض قواعد اجتماعية متزمتة في السلوك والمأكل والملبس والمشرب. وصار يعتدى على النساء، ومنعت الأنترنت، وفُصلَ بين الجنسين في الجامعات، وأحرقت محال المشروبات الروحية وأغلقت صالونات الحلاقة النسائية، وأجبر السكان بالقوة على ممارسات حياتية أخرى ماضوية ومتخلفة.

    انطلاقاً من هذه اللوحة الخلفية، التي أثارت نقمة شرائح واسعة من الشعب في الجنوب، حصد رئيس الوزراء نوري المالكي شعبيته ونفوذه في الانتخابات الأخيرة. وكان الكاسب الأكبر فيها قائمته (ائتلاف دولة القانون)، بينما تراجع مرشحو المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الفضيلة. وبعض الأحزاب الإسلامية الشيعية خسرت حوالي 90% من مقاعدها التي حصلت عليها في انتخابات مجالس المحافظات في عام 2005 بسبب سوء أدائها وفسادها في الإدارة المحلية.. ولم ينجو التيار الصدري من هذا الانحسار الواضح.

    -2-

    لقد أفرزت العملية الانتخابية عناصر جديدة إلى الساحة السياسية العراقية، فعادت بعض القوى والعائلات العشائرية التي راحت تشكل منافساً قوياً للأحزاب المذهبية وهذا ما لوحظ بقوة في مدينة الأنبار الذي كان التنافس فيها على أشده بين الحزب الإسلامي وهيئة علماء المسلمين ومجالس الصحوات، وكذلك رأينا هذا الفرز في بعض المناطق الشيعية كظاهرة (محمد هادي الحَبُّوبي) في كربلاء الذي تفوق على الشيرازيين والصدريين والمجلس الأعلى الإسلامي.

    في كل الأحوال، فقد أعادت الانتخابات الأخيرة شيئاً من التوازن للعملية السياسية في العراق، وترافقت هذه العودة مع تناقص حدة الصراع السني- الشيعي. ونلمح في الأفق العراقي ازدياد نفوذ الخطاب السياسي الذي يدعو لتأسيس الدولة المدنية القائمة على الحق والقانون والمواطنة، الذي سيسهم بشكل رئيس في خروج الصراع المذهبي من المجال السياسي ليستقر بشكل اختلاف تعددي سلمي مشروع في مجال حرية العقائد والطقوس.. ولقد حصل هذا الخطاب على دعم عملي ملموس من المرجعية الشيعية في النجف، حين لم تدخل طرفاً في معركة الانتخابات الأخيرة، كظهير مساند لهذا الحزب الديني أو ذاك. وفي الواقع هذا السلوك يتوافق مع موقف السيد السيستاني من نظرية الحكم وشكل الدولة، وهو يرى ضمن هذا السياق أن “ولاية الفقيه غير واردة”. وهذا الموقف بحد ذاته يشكل خطوةً مرموقة على طريق توطيد الدولة المدنية في عالمنا العربي.

    إن العراق يمر الآن، بمرحلة انتقالية معقدة ومحط أطماع دولية وإقليمية، ولكنه في الواقع تبين أنه لقمة من الصعب التهامها، وتجربة احتلاله لم تكن نزهة على الأميركيين. ولقد أعلن الرئيس الأميركي أوباما رسمياً قرار سحب القوات الأميركية في صيف 2010 . إن تقدم العراق وبقاؤه ككيان له وزنه في المنطقة لا يضمنه، غير توحده بكل مكوناته، وتغليب الوطني على المذهبي، وتأسيس الدولة المدنية الديموقراطية.

    zahran39@gmail.com

    كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسمير فرنجية كلام نصر الله لا يحمل محاولة لإخراج البلد من أزمته
    التالي منطق الحكم في الخرطوم: «لا تحاسبوني وإلا تسببت بالمزيد»

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.