Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في الصين .. إذا أردت راتبا متميزا، تعلم العربية

    في الصين .. إذا أردت راتبا متميزا، تعلم العربية

    1
    بواسطة Sarah Akel on 20 ديسمبر 2014 غير مصنف


    يرجع تاريخ تدريس العربية في المدارس الصينية إلى بدايات القرن العشرين حينما أنشأ الصينيون المسلمون مدارس حديثة إبتدائية ومتوسطة ومعاهد للمعلمين في أعقاب ثورة العام 1911.
    هذه المدارس أخذت على عاتقها تدريس العربية إلى جانب اللغة الصينية فتخرج منها معظم علماء المسلمين الذين شكلوا نواة الموفدين للدراسة في جامعة الأزهر من أمثال الأستاذين “محمد ما كين” و”عبدالرحمن نان تشونغ”. وبطبيعة الحال هناك من يزعم أن دخول العربية إلى الصين كان متزامنا مع دخول الإسلام في القرون القديمة، حيث كانت تدرس في البيوت من أجل أداء الشعائر الإسلامية.

    ويـُعتبر الأستاذ المتقاعد حاليا “عبدالرحمن نان تشونغ” هو أول من درّس العربية في الجامعات الصينية، وذلك في أعقاب تخرجه من الأزهر وعودته إلى الصين في عام 1943 ، وأول من ألــّف كتابا لتعليم العربية للصينيين، وأول من بدأ بإلقاء المحاضرات في عام 1945 على طلبة الجامعات في التاريخ العربي الإسلامي. أما زميله الأستاذ “محمد ما كين” فيعود إليه الفضل في إنشاء شعبة للغة العربية في قسم اللغات الشرقية في جامعة بكين وذلك في عام 1946 ، علما بأن جامعة بكين هي أول جامعة صينية احتضنت مثل هذا التخصص.

    وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وكجزء من سياسة زعيمها ماو تسي تونغ لتصدير الأيديولوجية الماوية إلى العالم العربي وبناء نفوذ له في الشرق الأوسط في مواجهة خصومه الايديولوجيين، اهتمت بكين كثيرا بإنشاء معاهد نظامية لتعليم العربية داخل عدد من الجامعات الصينية من أجل تخريج متخصصين في السياسة والإعلام والتجارة والاقتصاد والتربية والشئون العسكرية يتحدثون العربية ويمكن لهم تمثيل بلادهم في العالم العربي وأداء الأدوار المنوطة بهم باتقان. إلى ذلك قامت بكين إبتداء من عام 1956 باختيار بعض طلبتها المتفوقين لإرسالهم إلى الجامعات المصرية بهدف تعزيز حصيلتهم من اللغة والثقافة العربية، ثم أردفت ذلك بقرارات في عام 1958 حول انشاء تخصص اللغة العربية في عدد من كلياتها ومعاهدها العالية مثل كلية الشؤون الخارجية، وجامعة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، ومعهد اللغات الأجنبية لجيش التحرير الشعبي الصيني، وجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي، وجامعة اللغات ببكين.

    غير أن الطفرة الكبرى في تدريس العربية وانتشارها وإقبال الصينيين عليها بدأت في أعقاب تدشين الزعيم “دينغ هسياو بينغ” لسياسات الإصلاح الإقتصادي والرؤى الخارجية البرغماتية البعيدة عن الشعارات الإيديولوجية، وهي طفرة لا تزال مستمرة وتشهد كل يوم قفزات جديدة بفعل التمدد الصيني في العالم العربي في مجالات التجارة والانشاءات والاستثمارات والصفقات العسكرية. فمنذ ثمانينات القرن الماضي لوحظ قيام القيادة الصينية باستثمار الكفاءات التي تخرجت من جامعاتها في تخصص اللغة والثقافة العربية في تعزيز وتمتين نشاطها الدبلوماسي والاقتصادي والتجاري والعسكري في العالم العربي. أما عقد الثمانينات من القرن العشرين فقد شهد توسعا أكبر من قبل الجامعات والمعاهد الصينية في تدريس العربية وتخريج المتحدثين بها من وزراء وسفراء وجنرالات وأساتذة وباحثين وعلماء ورجال أعمال وذلك بغية الوفاء بمتطلبات تعزيز علاقات الصين مع الدول العربية في مختلف المجالات. وقد تجسدت خطوات بكين في هذه الحقبة في قيامها بتشجيع تأليف المعاجم والقواميس المستخدمة في تعلم العربية، وتدشين برامج الماجستير والدكتوراه في الأدب العربي في جامعاتها العليا، واستقدام المدرسين وخبراء اللغة العربية من مصر وسوريا والعراق والسودان واليمن وفلسطين للتدريس في الجامعات الصينية، وتوقيع اتفاقيات التبادل الأكاديمي مع عدد من الجامعات العربية، والاستعانة بامكانيات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وإيفاد الطلبة الصينيين لدراسة العربية في مختلف الدول العربية المشرقية.

    واليوم هناك اقبال منقطع النظير من الشباب الصيني الباحث عن راتب متميزة لتعلم العربية لأن إجادتها تضمن حصوله سريعا على وظيفة مترجم لدى كبريات الشركات الصينية المتعاملة مع العالم العربي، أو لدى وسائل الإعلام المتنوعة، أو مترجم مرافق لرجال الأعمال العرب، وبالتالي الحصول على راتب يتراوح ما بين 1000 ـ 2000 دولار أمريكي أي أضعاف أضعاف ما يحصل عليه الخريج الصيني المتخصص في العلوم الأخرى. هذا على الرغم من طول مدة الدراسة وصعوبة نطق الحروف العربية مقارنة بالإنجليزية، الأمر الذي يُعزى إلى غياب البيئة التي تساعد الطالب على التدرب اليومي على المخاطبة والنطق. غير أن هذه الصعوبة تكاد أن تكون معدومة في منطقة لينشيا ذاتية الحكم في شمال غرب الصين، والتي تعد اكبر منطقة صينية مأهولة بالمسلمين من قومية الـ”هوي” بعدد يتجاوز المليوني نسمة. فهؤلاء بسبب تأثيرات الدين الاسلامي لديهم ميل واستعداد أكبر لتعلم العربية دونما صعوبة، وهو ما جعل منطقتهم أكبر مصدر صيني للضالعين في اللغة العربية، بل جعلهم في غير حاجة للذهاب إلى البلاد العربية للمخالطة وتحسين النطق كما فعل بعض مواطنيهم الذين ذهبوا لهذا الغرض الى سوريا فعادوا وهم يتحدثون العربية الشامية.

    وجملة القول أن “تدريس العربية في الصين تحول من التعليم المسجدي إلى التعليم المدرسي، وانتقل هدفه من الوفاء بمتطلبات المسلمين إلى تحقيق العائدات الاقتصادية” طبقا لأحد المسئولين. والدليل هو أنه قبل عشر سنوات كان في الصين سبع جامعات تـُدرس العربية فقط، بينما هي تـُدرس اليوم في 35 جامعة.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققَتَلة الأطفال: لا تترك أحدا حيا
    التالي هل الإرهاب ظاهرة معولمة (5/3)
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سليمان حسن حسن
    سليمان حسن حسن
    10 سنوات

    في الصين .. إذا أردت راتبا متميزا، تعلم العربية
    هذا المقال اثلج صدري
    اخوكم المهندس سليمان حسن حسن

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz