Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في الشيعة والعصمة.. مجددا

    في الشيعة والعصمة.. مجددا

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 10 نوفمبر 2009 غير مصنف

    حينما طرحنا موضوع عصمة الأنبياء عند الشيعة في مقال من جزئين، قلنا أن الهدف من ذلك هو معالجة الأوصاف غير البشرية، أو فوق البشرية، التي يسعى البعض لإلصاقها بفئة من البشر هم الأنبياء. وفي الواقع لم نجد من المعترضين على المقال والمحتجين على أفكاره – وكانوا في الغالب من رجال الدين ممن أوردوا ملاحظاتهم وانتقاداتهم كتابةً أو شفاهةً واستخدم البعض منهم عبارات قاسية – لم نجد من هؤلاء دليلا عقليّا أو نصيّا واحدا يفنّد ما قلنا به من أن الأنبياء غير معصومين وغير مصونين من الخطأ في جميع المسائل في الحياة، أي أننا لم نجد ما يثبت من خلال الدليل العقلي أو من خلال النص الديني أن النبي هو إنسان فوق بشري، باستثناء ما ينقله النبي عن الوحي، ومحتوى ذلك لم يكن بشريا وإنما سماويا، بينما بقية الأمور والمسائل المتعلقة بالحياة الطبيعية فقد كانت بشرية محضة.

    لقد أراد البعض أن يدافع عن العصمة الشاملة المتعلقة بالوحي وبغير الوحي، لكنه لم يستطع أن يطرح دليلا عقليا أو نصيا واحدا على ما يدّعيه. وبالتالي نقول لهؤلاء بأنه لا يوجد دليل عقلي أو نصي يثبت ادعاءات العصمة التي تجعل النبي شخصية فوق بشرية، إنما هناك إشارة إلى نقل النبي إلى البشر ما يقوله الوحي، وبأن محتوى هذا النقل ليس بالهوى.

    إن بعض المحتجين على ما ورد في مقال “الشيعة والعصمة” لا يريدون إلا لفهمهم التاريخي عن العصمة أن يسود، حتى لو تصادم هذا الفهم مع الواقع الحديث. فهذا البعض يريد، غصبا، أن يؤسلم الحداثة لا أن يعصرن الدين، وهو بذلك إنما يصر على أن يواجه واقعين يتسم بهما عصرنا الراهن: واقع تعدّد فهم النصوص (الدينية وغير الدينية)، وواقع تبدّل الحياة وتغيّرها ما أصبحت حياة حديثة عصرية بمفاهيمها ومادياتها ووسائلها. فلكي نضمن استمرار الدين في الحياة في ظل حداثتها وعصرنتها لابد من التأكيد على أهمية تنوّع فهم النصوص الدينية، ومنها الفهم المتعلق بالعصمة، وهذا لايعني نفي النص الديني التاريخي بل يعني إعادة فهمه لكي يعيش في الحاضر. لذلك، لابد من التأكيد على مسألة تنوع فهم النصوص في أن تتعايش مع تغيّرات الحياة، ومن له القدرة على طرح فهم ديني جديد يجاري تلك التغيّرات، هو الذي يستطيع أن يجعل الدين مهضوما في الحياة الحديثة، بينما من يريد لفهمه الديني التاريخي أن يتغلغل غصبا في الحياة الراهنة، سوف ينتهي إلى تشويه الدين وصد الناس عنه، وهو ما يجعل الدين ضعيفا أمام التحديات الجديدة وغير قادر على الإجابة على أسئلة الحياة الحديثة.

    إن رجال الدين التقليديين التاريخيين الذي لا يرضون إلا بأن يسود فهمهم الديني القديم، هم في الواقع يرفضون التغيرات التي طرأت على الحياة وجعلتها حديثة، ويرفضون تعدد فهم النص الديني، لأنهم يعلمون بأنه إذ قدموا تنازلات في هذين الأمرين – التنوع والتغيير – سوف يفقدون السيطرة على أفهام الناس وعقولهم، ومن ثم ستضعف سيطرتهم على المجتمع. لذلك هم يرفضون التغيرات التي طالت المفاهيم بما جعلت الحياة تستقبل التعددية، غير أنهم يستفيدون من التغيرات التي طالت الوسائل ويستخدمونها تحت عنوانها استغلال منجزات الحداثة من أجل الدفاع عن فهمهم التاريخي وتثبيته في الواقع الحديث!.

    إن الإنسان القديم، إنسان ما قبل العصر الحديث، استطاع بسهولة أن يهضم الدين الذي نزل في العصر القديم. وبما أن التحولات الحديثة جعلت الإنسان يسير نحو الحداثة ويعيش تحت ظلها، فإن هضم الدين القديم أصبح صعبا عليه ومناف للواقع ومشروطا بتغيير الفهم الديني ليكون هذا الفهم قادرا على العيش في الحياة الحديثة ومؤثرا في أفرادها. لذلك لابد من إعادة تفسير النصوص الدينية بحيث لا تتعارض مع أبرز المفاهيم الإنسانية المستندة إليها الحياة في العصر الراهن، وفي مقدمتها الحرية والتعددية واحترام حقوق الإنسان الفرد. فالإنسان الحديث صاحب حقوق ولابد من تفسير ديني يوضح معنى أن الباري هو خالق هذا الإنسان الحديث وكذلك هو خالق الإنسان القديم. فهذا الإنسان الحديث يستند إلى مفهوم حقوق الإنسان، أي أنه إنسان محق يمتلك حقوقا لم يكن لها أي اعتبار في الحياة القديمة، وبالتالي يحق لهذا الإنسان أن يفهم الباري والدين والعبادة بطريقة مغايرة عن الإنسان القديم. وهذا ما يجعلنا ننتقد المفهوم القديم للتعبد ويحفزنا على إيجاد مفهوم حديث له استنادا إلى المنطلقات الأخلاقية التي لا تهدف إلى نفي الدين بل إلى تجديده.

    إننا يجب ألاّ ننتظر من رجال الدين التقليديين المسيطرين على الشأن الديني التاريخي في المجتمع أي خطوة باتجاه تجديد الفهم الديني ما داموا غير حداثيين في جوانب الحياة العلمية المختلفة. وما الحديث عن وجود رجال دين مجدّدين يسيرون وفق نهج له صلة بالحياة الحديثة من دون تطوير بعض الأسس والعلوم، كعلم الكلام وعلم الفلسفة وغيرها، إلا كلام لا معنى له. فجهد رجل الدين لم يصب في إطار تغيير وتجديد الفهم الديني من أجل أن يتماشى مع “أسس” الحداثة والعصرنة، بل صب في إطار مسعى التوافق مع “ظروف” المرحلة الجديدة. وشتان الأمر ما بين الأسس وبين الظروف. فالفقهاء، على سبيل المثال، ينظّرون “لتجديد” وسائل التعبد، من صلاة وصيام وحج وغيرها، ليجعلوها تتوافق مع “ظروف” الحياة المتغيرة، لكنهم لا يؤسسون لتديّن جديد يستطيع الذوبان في الحياة الحديثة. بمعنى أن همّهم منصب على إيجاد قوانين فقهية تسهل طقوس التعبّد في ظروف مناخية وجغرافية وحياتية مختلفة، ومساهماتهم لا تستطيع أن تتعدى ذلك الأمر، في حين أنهم يبتعدون مسافات شاسعة عن محور ربط التعبّد ووسائله بالتغيرات التي حدثت في “أسس” الحياة، مثل النظرة إلى مفهوم الحرية والتعددية واحترام حقوق الإنسان. فلا علاقة للفقه الراهن بتغيّر النظرة الإنسانية تجاه تعدد طرق التديّن وتعدد طرق التقرب إلى الله، كما لا علاقة لهم بالقراءة التاريخية للدين ولحياة النبي والصحابة والتاريخ الإسلامي. فكل تلك بالنسبة إليهم مسلمّات وإيديولوجيات تاريخية من غير المسموح الإقتراب منها، ولو اقترب أي شخص من تلك المنطقة يكون قد مس منطقة محرمة، منطقة ينبني عليها أساس حياة المسلمين وفقههم وأخلاقهم وطرق عيشهم.

    ولا بد هنا أن نشير ولو باختصار إلى اعتقاد المؤمن الشيعي لكي ندلل على التعارض بين الدليل العقلي وبين الإيمان بالأمور الدينية والعقدية، ومنها العصمة. فعند الشيعة، لابد أن يكون الاعتقاد عن “دليل وبرهان”، بمعنى أن الدليل العقلي شرط لحصول الاعتقاد، أي أن هناك علاقة شرطية بين الدليل العقلي وبين الاعتقاد، في حين أن الإيمان لا يخضع للأدلة والبراهين العقلية وبالتالي لا يخضع لأهم صفة يتصف بها الدليل العقلي وهي “الشك”. غير أن مسؤولية المؤمن لاتكمن في التأكيد على حاجة الاعتقاد إلى دليل وبرهان، لأن ذلك سيحوّل الإيمان إلى شأن عقلي وموضوع بشري من صنع الإنسان، في حين أن الإيمان شأن غيبي لايستمد وجوده من الأرض بل من السماء، وبالتالي لابد من التفريق بين الموضوع البشري الأرضي والموضوع الغيبي السماوي.

    وإذا كان هناك من يدّعي بأن من مسؤولية الأدلة العقلية أن ترد على الأسئلة المتعلقة بالاعتقاد الديني، فإن تلك الأدلة لابد أن تتغلغل في كل مناحي الاعتقاد، أي في المناحي الغيبية الإيمانية التي لا يمكن للعقل أن يجد لها موضع قدم. فالمؤمن لا يستطيع أن يثبت حقيقة الدين من خلال الأدلة والبراهين العقلية، لكنه لا يستطيع أن ينفي هذه الحقيقة من خلال الإيمان أو يدّعي بأنها كاذبة. فإذا استطاع أن يزعم بأن أدلة وبراهين وجود الله ضعيفة، ولم يستطع أن يرد على تلك الأدلة، فإن ذلك لايؤدي بالضرورة إلى زعزعة إيمانه. بمعنى أن قضايا الحياة لا يمكن تأكيدها من خلال الغيبيات، وهو ما ينفي وجود العصمة في الشأن النبوي الدنيوي، في حين لا يمكن إلا تأكيد الغيبيات في الشأن الإيماني والاعتقادي.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    الشيعة والعصمة (1 -2)

    الشيعة والعصمة (2 – 2)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنقابة المحامين تشطب المحامي والناشط الحقوقي السوري مهند الحسني من قيودها
    التالي حكومة امر واقع في لبنان والعماد عون ابرز الخاسرين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.