نفذ جمع غفير من الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني اليوم بساحة الحرية أمام مجلس الوزراء بالعاصمة صنعاء اعتصاماً تضامنياً مع صحيفة 14 أكتوبر جراء ما تواجهه من حملة تكفير يشنها بعض خطباء المساجد والمتشددين ضد الصحيفة والعاملين فيها.
وردد المعتصمون شعارات نادت بحرية الصحافة وكفالة حق التعبير ومنع التكفير للأخر, كما طالب المعتصمون بعدم تسييس المساجد واحترام الرأي والرأي الأخر.
وفي الاعتصام ألقيت العديد من الكلمات التضامنية مع صحيفة 14 أكتوبر ورئيس تحريرها أحمد الحبيشي أكدت على الوقوف صفاً واحداً ضد كل ما من شأنه المساس بحق أساسي كفله الدستور والقانون وهو حرية التعبير وحق وسائل الإعلام في انتقاد الظواهر الخاطئة.
ودعا المعتصمون وزارتي الإعلام والأوقاف والإرشاد إلى اتخاذ إجراءات رادعة بهذا الخصوص وضمان حرية الكلمة,كما طالبوا وزارة الداخلية بتحمل دورها في حماية الصحفيين وحفظ الأمن والاستقرار.
وشارك في التظاهرة الاعتصامية عدد من المنظمات الحقوقية والمدنية والمتهمين بالحريات الصحفية ورجال الإعلام والآدب الذين دعوا جميعهم إلى وقف النشاط التحريضي والتكفيري .
وتعرضت صحيفة 14 أكتوبر والعاملون فيها إلى هجوم تكفيري من قبل عدد من خطباء المساجد في عدن بعد إعادة نشرها عدداً من المقالات لكتاب ومفكرين إسلاميين في دول الخليج والعالم العربي والإسلامي.
وأكدت الصحيفة أنها تحتفظ بحقها المهني وواجبها الإعلامي في الرد على مهاجميعها ومقاضاتهم. تصوير/ محمد حويس
الثورة نت/إبراهيم الوادعي