Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في إيران: “الديبلوماسية العلنية” لنجاد لكن الملفّات الحسّاسة في يد المرشد!

    في إيران: “الديبلوماسية العلنية” لنجاد لكن الملفّات الحسّاسة في يد المرشد!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 ديسمبر 2010 غير مصنف

    إستقبلت “الجمهورية الإسلامية” الرئيس سعد الحريري بكلام عن الوضع الإقتصادي الصعب لإيران وطلبت منه تسهيلات إقتصادية ومالية ومصرفية.. وحتى جوّية. أما “المرشد”، فقد حدّث رئيس حكومة لبنان عن حزب الله الذي سيحمي “لبنان الإزميرالدا” إلى.. الأبد! وسمح المرشد لأحمدي نجاد بالإطاحة بوزير خارجيته، “متّكي”، وإذلاله علناً. ولكنّه استقبل الوسيط القطري، أمير قطر الشيخ حمد، مباشرةً بعد زيارة الأسد لقطر، وأبلغه “قراره” بأن المحكمة الدولية “باطلة”! وهذا “يُبطل” أيضاً الوساطة السعودية-السورية!

    من يمثّل سياسة إيران الخارجية؟ الكاتب، مهدي خلجي، يستند إلى 30 سنة من عمر الجمهورية الإسلامية ليَخلَص إلى أن الملفّات الحساسة تظل في يد خامنئي!

    مع ذلك، فصحّة المرشد ليست “من حديد”! وميزان القوى بين “المشايخ” المكروهين شعبياً (بعض كبار رجال الدين يخلع زيّه الديني قبل الخروج بين الناس) و”الحرس الثوري” يمكن أن يختلّ إذا اعتلّت صحة المرشد. وقد تكون وفاة المرشد المناسبة التي يحلم بها “الحرس” لتحويل سلطة رجال الدين إلى ما يشبه سلطة “فاتيكان شيعي”! أي ما يشبه وضعها في أيام “الشاهنشاه”.


    *

    لم يشعر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، يوماً بالإرتياح إلى وضعية رئاسة الجمهورية الإيرانية – لا أثناء فترة ولايته شخصياً كرئيس للبلاد، من 1981 إلى 1989، ولا أثناء فترات خلفائه الثلاثة.

    إن التوتر بين الرئيس والمرشد الأعلى من صُلب الجمهورية الإسلامية. فالمرشد الأعلى يتمتع بالسلطة المطلقة ويمكنه نقض القرارات التي تتخذها فروع السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في الحكومة. وفي الوقت نفسه، يأتي الرئيس إلى السلطة في إطار عملية انتخابية ويعمل وفق أجندة وطموحات خاصة به. وأثناء فترة ولايته الثانية – التي بدأها محمود أحمدي نجاد الآن – ستظهر التوترات حتماً إلى ساحة الرأي العام.

    ولم يُبدِ خامنئي يوماً أي استعداد لتحمل رئيس يتمتع بقاعدة سلطة كبيرة ومستقلة. فقد عمد في الماضي إلى تقليم جناحي الرئيسين، أكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان يتمتع بروابط قوية مع طبقة التجار، ومحمد خاتمي الإصلاحي الذي كان يستمد الدعم من أصحاب المهن الحرّة ذوي الميول الغربية من أبناء الطبقة الوسطى. ورغم حصول أحمدي نجاد على دعم المرشد الأعلى في مواجهة الاحتجاجات الواسعة ضد إعادة انتخابه لفترة ولاية ثانية في العام الماضي، لا يبدو خامنئي متردداً في تقييد سلطات الرئيس الحالي.

    وفي الواقع، يبدو أن المظاهرات الحاشدة ضد أحمدي نجاد قد أدت إلى تأجيل المواجهة بينهما، لأن كلاً من المرشد الأعلى والرئيس شارك في الدفاع عن شرعية الانتخابات. لكن وجهات النظر الإسلامية المتشددة لأحمدي نجاد وما يتمتع به من دعم بين الشرائح الدنيا المتديّنة من الطبقة الوسطى الإيرانية لم يكفِ لحمايته من خامنئي.

    وفي الغالب، تجنّب الرجلان المواجهة المباشرة. ومع ذلك، يمكن ملاحظة الصراع بينهما من خلال مناوراتهما داخل فروع الحكومة الأخرى. وفي هذا الميدان، يقف أحمدي نجاد في مواجهة مباشرة مع رئيس البرلمان علي لاريجاني، ومع شقيقه الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية الإيرانية، صادق لاريجاني.

    لقد كان الشقيقان لاريجاني من أشد المنتقدين عنفاً للرئيس، إذ يتهمانه بتجاهل تشريعات وأحكام قضائية أساسية. وتنقسم كتلة المحافظين داخل البرلمان بين مؤيدي أحمدي نجاد وأنصار زيادة الرقابة البرلمانية على الرئيس.

    وقد أظهر البرلمان مؤخراً معارضته للسياسات الاقتصادية التي يتبناها أحمدي نجاد حين قرر إعفاء الرئيس من منصبه التقليدي كرئيس لـ”الجمعية العمومية للبنك المركزي”. ومن شأن ذلك أن يحد من قدرة أحمدي نجاد على التدخل في السياسات الاقتصادية ويمنعه من تعيين محافظ البنك المركزي.

    لكن تنفيذ هذا القرار يتوقف على موافقة “مجلس صيانة الدستور”، حيث شنت مجموعة من مؤيدي الرئيس هجوماً مضاداً. ويريد أعضاء هذه المجموعة أن يسمح المرشد الأعلى للرئيس بإصدار تحذيرات لكل من البرلمان والسلطة القضائية إذا ارتأى بأنهما قد تجاوزا سلطاتهما، مما يعني إخضاع الأخوين لاريجاني.

    وحتى الآن، عمل البرلمان كأداة فعالة يستعين بها المرشد الأعلى بصورة مشروعة لكبح جماح السلطة الرئاسية؛ ومن الصعب تخيل قيام الأخوين لاريجاني بشن مثل هذا التحدي السافر لأحمدي نجاد من دون موافقة المرشد الأعلى. وإذا انتصر الأخوان، فسيفقد الرئيس سلطته ونفوذه في الجانب الذي كان يحظى فيه بأكبر قدر من السلطة: ألا وهو الاقتصاد الإيراني.

    بالمقابل، لا يتمتع الرئيس بسلطة كبيرة في السياسة الخارجية، التي تخضع للإشراف المباشر للمرشد الأعلى. والمعروف عن خامنئي أنه يطلب المشورة من أطراف مختلفة، ولكنه في النهاية يتخذ القرارات بمفرده. فعلى سبيل المثال، أبطل المقترحات الوسَطية التي تقدم بها المفاوضون النوويون الإيرانيون أثناء مفاوضات جنيف في أكتوبر/تشرين الأول 2009. كما عمل على تقليص مكانة وصلاحيات وزارة الخارجية بتعيين عدد من المبعوثين الخاصين في مجالات رئيسية.

    خامنئي “يحمي” رجال الدين من تحالف نجاد والحرس!

    بالمقابل، يعتمد خامنئي على أحمدي نجاد في قيادة دبلوماسية إيران العلنية. فالرئيس يسافر كثيراً ويتحدث مراراً وتكراراً، ويحشد الدعم السياسي بلغته الخطابية المعادية للولايات المتحدة والغرب. ولكن الدبلوماسية العلنية تختلف عن الدبلوماسية. وبهذا المعنى، فمن الواضح أن أحد من الدائرة المحيطة بأحمدي نجاد – وخصوصاً الرئيس نفسه – لا يحظى بثقة المرشد الأعلى. فعلى سبيل المثال، لا يزال الملف النووي يقع تحت السيطرة الحصرية لخامنئي.

    وفي مجال السياسة الدينية، استخدم خامنئي راديكالية أحمدي نجاد بصورة حذرة. ومن المعتقد على نطاق واسع أن الرئيس كان يتمنى أن يستطيع أن يقلل من نفوذ رجال الدين وأن يزيد من السلطات التي يتمتع بها “الحرس الثوري”، الذي يشكل المصدر الرئيسي الذي يستمد منه الدعم المؤسسي. وهذا التطلّع يسمح لخامنئي أن يقدم نفسه كمدافع عن رجال الدين، الأمر الذي يعزّز مكانته في وجه التشكيك بمؤهلاته الدينية منذ توليه السلطة قبل 21 عاماً.

    ..ويدافع عن سلطات نجاد في وجه المحافظين وعلى رأسهم الأخوين لاريجاني!

    ويعلم رجال الدين أن أي تراجع قوة خامنئي ستسمح لدائرة أحمدي نجاد باستغلال مشاعر الاستياء الواسعة ضد رجال الدين لإبعادهم من السلطة. بالمقابل، يعلم أحمدي نجاد أنه لولا الضبط الذي يفرضه عليهم خامنئي، فإن رجال الدين كانوا سيستخدمون شبكاتهم السياسية بين المحافظين من أمثال الأخوين لاريجاني لفرض قيود أكبر على سلطة الرئيس بصورة أكبر. إن العداء المتبادل بين أحمدي نجاد وطبقة رجال الدين يخدم مصالح المرشد الأعلى على أفضل وجه.

    ويشير تاريخ الجمهورية الإسلامية إلى أن الصراع على السلطة بين المرشد الأعلى والرئيس لن يهدأ أبداً. كما يدلّ هذا التاريخ نفسه على أن المرشد الأعلى سيثبت أنه الطرف الأقوى في هذا الصراع.
    والأهم من ذلك بالنسبة للمجتمع الدولي أن هذا الصراع الداخلي يمنع قادة إيران من تقييم سياساتهم الخارجية والنووية بشكل واقعي. وبسبب انهماك هؤلاء القادة في صراع الإرادات في ما بينهم، فإنهم غير قادرين على اتخاذ قرارات دقيقة وحسنة الإطلاع في تعاملهم مع الأطراف الخارجية.

    مهدي خلجي هو زميل أقدم في معهد واشنطن، يركز على سياسات إيران والجماعات الشيعية في الشرق الأوسط.

    پروجيكت سينديكيت

    الأصل بالإنكليزية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل دخلت المحكمة الدولية في بازار الخلافات الايرانية؟
    التالي “يوم الجنرالات” في باكستان: إعتقال ضابطي شرطة في قضية إغتيال بنازير بوتو

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.